...إطلالة ...
بقلم الشيخ مصطفى خليفي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
إطلالتنا هاته إخواني الكرام إطلالة مزدوجة حيث أنها في شعر الفحل المعاصر العلامة الكبير فيلسوف زمانه في الملحون إنه الجبل الأطلسي الحاج أحمد سهوم أطال الله عمره و متعه بالصحة و العافية .
و العلامة الحاج أحمد سهوم هو فيلالي الأصل تربى في فاس و يسكن بسلا كما جاء في طرجمته عند المغفور له الدكتور محمد الفاسي في المعلمة .
و من خلال الحاج أحمد سهوم أطال الله عمره أو من خلال شعره سنتعرف على فحل شامخ لا يشق له غبار من فحول شعر الملحون السلف الكبار إنه الشيخ بن سليمان الفاسي الذي يتميز بعبقريته في توجيه الخطاب إلى الخاصة و لهذا مكانته عند الحاج أحمد سهوم خاصة لأن هذا الأخير من خاصة الخاصة .
.........
و الشيخ بن سليمان رحمه الله شاعر من فاس يقال : أنه توفي عن عمر لا يتجاوز ( 33 ) ثلاثة و ثلاثين سنة و هذا ما جاء حتى عند المرحوم الفاسي في المعلمة و قد أوضح أن هذا ما قاله له مولاي المهدي .
.....
لكن أنا شخصيا لست متفق مع هذا التأريخ حيث أنه يوجد في نصوصه ما ينفي ذالك .
........
أولا : يجب أن أوضح مسألة مهمة و هي :صحيح أن بن سليمان ولج عالم الملحون في سن مبكر حيث أنه كتب قصيدة -( مرسول فاطمة )- وهو في سن ما بين ( 21 )و (22 )سنة حيث في أحد أبياتها قال
نعيد لكم شحال فعمري تنين وعشرين سنة وعاد مكملوش).
......
ثانيا - قد أرخ هذا الشيخ دخوله عالم الملحون في قصيدته - (القلب )- حيث قال في أحد أقسامها. -
(كانو زمان لجواد يرفعو شأن كل ناضم - و ليوم ريت قول الشاعر مهمول - فجيلنا غابو هل لعقول - ما بقى من يصغا لقول - آ مهبلني في عام شرط فاباجد بالتحقيق).
-( عام شرط ) سنة( 1209 ) هجرية و الخطاب هنا واضح حيث تحدث عن المكانة التي كان يحظى بها الشاعر في القديم و و بعدها عن عصره و أن لا شأن و لا قيمة للشاعر و عبر عن ندمه بقوله - (آمهبلني في عام شرط )- ويقصد هنا كنت احمقا سنة (1209) لأني دخلت حينها للملحون ، و لن نجد شرحا آخر لهذا التأريخ .
....
ثالثا - قصيدة التوبة المعروفة ب ( اراسي لا تشقا).
يقول في آخر أقسامها - ( و الي هو قاري يارخ رموزي وشعاري).
إن المقصود هنا بعيد عن ما يعتقده الكثير و هو ما لا يقبل العقل أن بن سليمان يطلب من من هو قاري أن يأرخ له اشعاره .
بل طلب أن يأرخ رموزه التي وضعها في حروف كلمة تموه من لا يركز جيدا و يمر مرور الكرام على معنى القول في كلام بن سليمان رحمه الله إنه لا يمكن ان يذكر الرموز ولم يضعها بل وضع رموزي و (شعاري) .
فالرموز هنا هي - (وشعري ) و مع أن في حساب الجمل لا يعد إلا ما ينطق تحذف الياء و تبقى - و ش ع ر-( 1276) هجرية.
وبالتالي نكتشف أن بين تاريخ ولوجه علم الملحون (1209 )و تاريخ كتابته لقصيدة التوبة( 1276) ( 67) سنة و إذا أضفنا كم كان عمره عند الدخول للملحون وكم عاش بعد كتابته لقصيدة التوبة نكتشف أن الشيخ بن سليمان مات شيخا مسنا ولا صحة للاساطير الرائجة.
.......
أستسمح عن الإطالة و أترككم مع الشيخ بن سليمان عند الشيخ الحاج أحمد سهوم في هذه الرثائية الرائعة التي تقول حربتها .
بن سليمان آناسي .
ضاع شعرو فنهار اليوم كيف ضاع فليلة أمس .
........
باسْمْ الْحَرْفْ الرَّاسي *
عْلى صْخورْ بْحورْ الْمَعْنى مْقَوَّسْ في ليلْ مْعَسْعَسْْ*
بَاسْمْ الْقَلْبْ النَّاسي*
كُلّْ مَّاحايَطْ بِهْ وْتايَهْ يَتْبَعْ قَبْسْ وْرى قَبْسْ*
باسمْ اشْطَرْ وَيْواسي *
باسْمْ الْكَلْمة ديكْ الْواصْلة الْشُعوري وَ الْحَسّْ*
باسْمْ الشَّعْرْ القاسي *
اوْباسْمْ اللِّينْ إلى فَقْساوْتُه وْباسَمْ قَلْبي حَسّْ*
نَبْدا في تَسْلاسي*
انْقولْ بَالْجَهْرْ للِّي قُلْتُه ازْمانْ منْ خَوْفي بَالْهَمْسْ*
.......
بَنْ سْليمان أناسي *
ضاعْ شَعْرُ فَنْهارْ الْيومْ كيفْ ضاعْ فْليلَةْ أَمْسْ*
.........
ياهْلَ الْفَنّْ آناسي *
وْحَقّْ عَرْقْ الْكَلْمة في صَهْدْ نارْ ناشيدْ إيْحَمَّسْ*
أقْسَمْتْ مَنْ عُمْقْ حْساسي *
إلى هْدَمْنا بَجْهالَتْنا الصَّرْ وَبْصِدْقْ أَمْأَسَّسْ*
ها الْوَهْبْ آرِيَّاسي*
حْنا أللّي فَعْفَعْنا مَا شِيّْدُهْ تَّهْدَمْ وَ تَّطْمَسْ*
حْنا اوْنَبْدا مَنْ راسي*
حْنا تْبَعْنا الزّْواقْ دْيالْ لَزَّمْ وْضَمَّنْ جَنَّسْ*
وْعاشّْقْ الْعِقْدْ الْماسي *
عاشْقْ الذُّلْ ألُونْ تْراهْ فَالنّْعَايَمْ عَدُّو نَحْسْ*
.......
بَنْ سْليمان أناسي *
ضاعْ شَعْرُ فَنْهارْ الْيومْ كيفْ ضاعْ فْليلَةْ أَمْسْ*
........
بن سليمان مْأسي *
وْ كُلّْ لَفْظَة مَأْسة فاَقْصايْدُ الْمَنْ راها تَهْمَسْ*
بن سليمان مْراسي *
وْكُلّْ رايسْ واسقْ لُبّْ الاَسِرارْ لَحْضانه يَنْدَسْ*
بَنْ سْليمانْ اغْراسي *
وْ كُلّْ غَرْسة فيها شَلاَّ نْوارْ بقا كَاتَّغْرَسْ
بن سليمان إيْواسي*
وَيْفَجَعْ وَ يْنَغَّصْ يالامْتي وْيَضْجَرْ وَيْوَنَّسْ*
بن سليمان إيْماسي *
مُوجْ بَحْرْ الْغيوانْ إيْكَسَّرُ في ديجورْ لاَخْرَسْ*
ياهْلي كيفْ يْواسي *
مَنْ زْنَدْ في صَدْرُه شُوَّاطْ حارْقُه فاقْ اَوْ نْعَسْ*
آحّْ أَنا يا ناسي *
اوباشْ مَنْ وَصْفْ نْوَصَّفْ قَلْبْ مَ وْجَدْ لَحْظَة مَنْ أَنْسْ*
كانْ مَسْكينْ إيْقاسي *
كانْ هَيْمانْ بْحُبّْ جْميعْ ما شْرَقْت عْليه الشّمْسْ*
كانْ الغُصْنْ الْأَسي *
وَ الْوْجيَّهْ مَشْمومْ مَنْ الزهَرْ مَبْشورْ مْعَبَّسْ*
حايَرْ مْعاهْ حْساسي *
بالْقْصُحة يَشْبَهْ للَصَّخْرْ فَاللّْيونة لَدَّمْقَسْ*
.......
بَنْ سْليمان أناسي *
ضاعْ شَعْرُ فَنْهارْ الْيومْ كيفْ ضاعْ فْليلَةْ أَمْسْ*
.......
لامنْ بْدَعْ منْ ناسي *
و لاَ مْنَ فْقَهْ مابَدْعوهْ الدّْهاتْ مَقْواني نيْأَسْ*
وْ لايْروجْ فْي الْجلاسي *
غيرْ نَظَمْ إيْشابَهْ ظَهْرْ اللّْفاعْ مَتْزَرْكَشْ وَمْلَسْ*
مَنْ الْعَهْدْ الْوَطَّاسي *
الْعَهْدْنا هَدا مَا لينا مْعاكْ ثاني بيكْ إيْحَسّْ*
يا مَنْ ضْحى نَبْراسي *
وبيكْ شَفْتْ اَللّي م شافْ الْجَنّْ فَزْماني وَ الْأَنْسْ*
يالْعاطَرْ لَنْفاسي*
يالطّيبْ الْعابَقْ فْكُلّْ جيلْ بيكْ الرّوحْ تْحَسّْ*
.........
بَنْ سْليمان أناسي *
ضاعْ شَعْرُ فَنْهارْ الْيومْ كيفْ ضاعْ فْليلَةْ أَمْسْ*
.......
يالتَّاريخْ الكاسي *
شْحالْ مَنْ دَحْشْ بَكْساوي رايْقَة وْهوَ يَتْحَلَّسْ*
ليمْتى تَبْقى كاسي*
كُلّْ خُلَّة حُلَّة يبْقى الْحَرْفْ ديما يَتْحَلَّسْ*
و يالْفَنّْ النَّوَّاسي *
و يا شْعارْ الْقَرْعة وَالْكاسْ وَالظّْلولْ ونوضْ كْلَسْ*
ليمتى صابَحْ ماسي*
عْلى زْهوكْ فْالْخْلاعة مَا عْليكْ فخيوطْ تْقَرْطَسْ*
الشِّعْرْ انْقولْ الْناسي*
بَحْثْ دايَمْ فَالْكَوْنْ وكُلّْ بَحْثْ بَاللَّّمْسْ اُو بَالْحَسّْ*
يالْمَحْبوبْ الفاسي *
و يا العَرْبي لَحْكازي هاكْها وْ بِها تَتْوَنَّسْ*
فْوَسْطْ رَمْسَتْ لَرْماسي *
تَفْرَحْ ليها روحَكْ بينْ الرّْواحْ بها تَسْتَأْنَسْ*
وَسْمي في تَلْساسي *
عاشَقْ شْداكْ حْمَدْ سُهومْ في سْلا مَا مَثْلُه تَعْسْ*
وَالسّْلامْ آوَنَّاسي*
لبَنْ سليمانْ اُومَنْ حَبُّه ومَنْ يْرَحْمُ جَهْرْ وْهَمْسْ*
بقلم الشيخ مصطفى خليفي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
إطلالتنا هاته إخواني الكرام إطلالة مزدوجة حيث أنها في شعر الفحل المعاصر العلامة الكبير فيلسوف زمانه في الملحون إنه الجبل الأطلسي الحاج أحمد سهوم أطال الله عمره و متعه بالصحة و العافية .
و العلامة الحاج أحمد سهوم هو فيلالي الأصل تربى في فاس و يسكن بسلا كما جاء في طرجمته عند المغفور له الدكتور محمد الفاسي في المعلمة .
و من خلال الحاج أحمد سهوم أطال الله عمره أو من خلال شعره سنتعرف على فحل شامخ لا يشق له غبار من فحول شعر الملحون السلف الكبار إنه الشيخ بن سليمان الفاسي الذي يتميز بعبقريته في توجيه الخطاب إلى الخاصة و لهذا مكانته عند الحاج أحمد سهوم خاصة لأن هذا الأخير من خاصة الخاصة .
.........
و الشيخ بن سليمان رحمه الله شاعر من فاس يقال : أنه توفي عن عمر لا يتجاوز ( 33 ) ثلاثة و ثلاثين سنة و هذا ما جاء حتى عند المرحوم الفاسي في المعلمة و قد أوضح أن هذا ما قاله له مولاي المهدي .
.....
لكن أنا شخصيا لست متفق مع هذا التأريخ حيث أنه يوجد في نصوصه ما ينفي ذالك .
........
أولا : يجب أن أوضح مسألة مهمة و هي :صحيح أن بن سليمان ولج عالم الملحون في سن مبكر حيث أنه كتب قصيدة -( مرسول فاطمة )- وهو في سن ما بين ( 21 )و (22 )سنة حيث في أحد أبياتها قال
نعيد لكم شحال فعمري تنين وعشرين سنة وعاد مكملوش). ......
ثانيا - قد أرخ هذا الشيخ دخوله عالم الملحون في قصيدته - (القلب )- حيث قال في أحد أقسامها. -
(كانو زمان لجواد يرفعو شأن كل ناضم - و ليوم ريت قول الشاعر مهمول - فجيلنا غابو هل لعقول - ما بقى من يصغا لقول - آ مهبلني في عام شرط فاباجد بالتحقيق).
-( عام شرط ) سنة( 1209 ) هجرية و الخطاب هنا واضح حيث تحدث عن المكانة التي كان يحظى بها الشاعر في القديم و و بعدها عن عصره و أن لا شأن و لا قيمة للشاعر و عبر عن ندمه بقوله - (آمهبلني في عام شرط )- ويقصد هنا كنت احمقا سنة (1209) لأني دخلت حينها للملحون ، و لن نجد شرحا آخر لهذا التأريخ .
....
ثالثا - قصيدة التوبة المعروفة ب ( اراسي لا تشقا).
يقول في آخر أقسامها - ( و الي هو قاري يارخ رموزي وشعاري).
إن المقصود هنا بعيد عن ما يعتقده الكثير و هو ما لا يقبل العقل أن بن سليمان يطلب من من هو قاري أن يأرخ له اشعاره .
بل طلب أن يأرخ رموزه التي وضعها في حروف كلمة تموه من لا يركز جيدا و يمر مرور الكرام على معنى القول في كلام بن سليمان رحمه الله إنه لا يمكن ان يذكر الرموز ولم يضعها بل وضع رموزي و (شعاري) .
فالرموز هنا هي - (وشعري ) و مع أن في حساب الجمل لا يعد إلا ما ينطق تحذف الياء و تبقى - و ش ع ر-( 1276) هجرية.
وبالتالي نكتشف أن بين تاريخ ولوجه علم الملحون (1209 )و تاريخ كتابته لقصيدة التوبة( 1276) ( 67) سنة و إذا أضفنا كم كان عمره عند الدخول للملحون وكم عاش بعد كتابته لقصيدة التوبة نكتشف أن الشيخ بن سليمان مات شيخا مسنا ولا صحة للاساطير الرائجة.
.......
أستسمح عن الإطالة و أترككم مع الشيخ بن سليمان عند الشيخ الحاج أحمد سهوم في هذه الرثائية الرائعة التي تقول حربتها .
بن سليمان آناسي .
ضاع شعرو فنهار اليوم كيف ضاع فليلة أمس .
........
باسْمْ الْحَرْفْ الرَّاسي *
عْلى صْخورْ بْحورْ الْمَعْنى مْقَوَّسْ في ليلْ مْعَسْعَسْْ*
بَاسْمْ الْقَلْبْ النَّاسي*
كُلّْ مَّاحايَطْ بِهْ وْتايَهْ يَتْبَعْ قَبْسْ وْرى قَبْسْ*
باسمْ اشْطَرْ وَيْواسي *
باسْمْ الْكَلْمة ديكْ الْواصْلة الْشُعوري وَ الْحَسّْ*
باسْمْ الشَّعْرْ القاسي *
اوْباسْمْ اللِّينْ إلى فَقْساوْتُه وْباسَمْ قَلْبي حَسّْ*
نَبْدا في تَسْلاسي*
انْقولْ بَالْجَهْرْ للِّي قُلْتُه ازْمانْ منْ خَوْفي بَالْهَمْسْ*
.......
بَنْ سْليمان أناسي *
ضاعْ شَعْرُ فَنْهارْ الْيومْ كيفْ ضاعْ فْليلَةْ أَمْسْ*
.........
ياهْلَ الْفَنّْ آناسي *
وْحَقّْ عَرْقْ الْكَلْمة في صَهْدْ نارْ ناشيدْ إيْحَمَّسْ*
أقْسَمْتْ مَنْ عُمْقْ حْساسي *
إلى هْدَمْنا بَجْهالَتْنا الصَّرْ وَبْصِدْقْ أَمْأَسَّسْ*
ها الْوَهْبْ آرِيَّاسي*
حْنا أللّي فَعْفَعْنا مَا شِيّْدُهْ تَّهْدَمْ وَ تَّطْمَسْ*
حْنا اوْنَبْدا مَنْ راسي*
حْنا تْبَعْنا الزّْواقْ دْيالْ لَزَّمْ وْضَمَّنْ جَنَّسْ*
وْعاشّْقْ الْعِقْدْ الْماسي *
عاشْقْ الذُّلْ ألُونْ تْراهْ فَالنّْعَايَمْ عَدُّو نَحْسْ*
.......
بَنْ سْليمان أناسي *
ضاعْ شَعْرُ فَنْهارْ الْيومْ كيفْ ضاعْ فْليلَةْ أَمْسْ*
........
بن سليمان مْأسي *
وْ كُلّْ لَفْظَة مَأْسة فاَقْصايْدُ الْمَنْ راها تَهْمَسْ*
بن سليمان مْراسي *
وْكُلّْ رايسْ واسقْ لُبّْ الاَسِرارْ لَحْضانه يَنْدَسْ*
بَنْ سْليمانْ اغْراسي *
وْ كُلّْ غَرْسة فيها شَلاَّ نْوارْ بقا كَاتَّغْرَسْ
بن سليمان إيْواسي*
وَيْفَجَعْ وَ يْنَغَّصْ يالامْتي وْيَضْجَرْ وَيْوَنَّسْ*
بن سليمان إيْماسي *
مُوجْ بَحْرْ الْغيوانْ إيْكَسَّرُ في ديجورْ لاَخْرَسْ*
ياهْلي كيفْ يْواسي *
مَنْ زْنَدْ في صَدْرُه شُوَّاطْ حارْقُه فاقْ اَوْ نْعَسْ*
آحّْ أَنا يا ناسي *
اوباشْ مَنْ وَصْفْ نْوَصَّفْ قَلْبْ مَ وْجَدْ لَحْظَة مَنْ أَنْسْ*
كانْ مَسْكينْ إيْقاسي *
كانْ هَيْمانْ بْحُبّْ جْميعْ ما شْرَقْت عْليه الشّمْسْ*
كانْ الغُصْنْ الْأَسي *
وَ الْوْجيَّهْ مَشْمومْ مَنْ الزهَرْ مَبْشورْ مْعَبَّسْ*
حايَرْ مْعاهْ حْساسي *
بالْقْصُحة يَشْبَهْ للَصَّخْرْ فَاللّْيونة لَدَّمْقَسْ*
.......
بَنْ سْليمان أناسي *
ضاعْ شَعْرُ فَنْهارْ الْيومْ كيفْ ضاعْ فْليلَةْ أَمْسْ*
.......
لامنْ بْدَعْ منْ ناسي *
و لاَ مْنَ فْقَهْ مابَدْعوهْ الدّْهاتْ مَقْواني نيْأَسْ*
وْ لايْروجْ فْي الْجلاسي *
غيرْ نَظَمْ إيْشابَهْ ظَهْرْ اللّْفاعْ مَتْزَرْكَشْ وَمْلَسْ*
مَنْ الْعَهْدْ الْوَطَّاسي *
الْعَهْدْنا هَدا مَا لينا مْعاكْ ثاني بيكْ إيْحَسّْ*
يا مَنْ ضْحى نَبْراسي *
وبيكْ شَفْتْ اَللّي م شافْ الْجَنّْ فَزْماني وَ الْأَنْسْ*
يالْعاطَرْ لَنْفاسي*
يالطّيبْ الْعابَقْ فْكُلّْ جيلْ بيكْ الرّوحْ تْحَسّْ*
.........
بَنْ سْليمان أناسي *
ضاعْ شَعْرُ فَنْهارْ الْيومْ كيفْ ضاعْ فْليلَةْ أَمْسْ*
.......
يالتَّاريخْ الكاسي *
شْحالْ مَنْ دَحْشْ بَكْساوي رايْقَة وْهوَ يَتْحَلَّسْ*
ليمْتى تَبْقى كاسي*
كُلّْ خُلَّة حُلَّة يبْقى الْحَرْفْ ديما يَتْحَلَّسْ*
و يالْفَنّْ النَّوَّاسي *
و يا شْعارْ الْقَرْعة وَالْكاسْ وَالظّْلولْ ونوضْ كْلَسْ*
ليمتى صابَحْ ماسي*
عْلى زْهوكْ فْالْخْلاعة مَا عْليكْ فخيوطْ تْقَرْطَسْ*
الشِّعْرْ انْقولْ الْناسي*
بَحْثْ دايَمْ فَالْكَوْنْ وكُلّْ بَحْثْ بَاللَّّمْسْ اُو بَالْحَسّْ*
يالْمَحْبوبْ الفاسي *
و يا العَرْبي لَحْكازي هاكْها وْ بِها تَتْوَنَّسْ*
فْوَسْطْ رَمْسَتْ لَرْماسي *
تَفْرَحْ ليها روحَكْ بينْ الرّْواحْ بها تَسْتَأْنَسْ*
وَسْمي في تَلْساسي *
عاشَقْ شْداكْ حْمَدْ سُهومْ في سْلا مَا مَثْلُه تَعْسْ*
وَالسّْلامْ آوَنَّاسي*
لبَنْ سليمانْ اُومَنْ حَبُّه ومَنْ يْرَحْمُ جَهْرْ وْهَمْسْ*
