السلام عليكم
مدينة البليدة و مدينة الجزائر فى الملحون
هدية الى اخواننا و اصدقائنا
من اهل مدينة البليدة العتيقة و الجزائر المحروسة
فى بعض قصائد الملحون تاريخ البليدة و العاصمة عند فطاحل الملحون فى المغرب العربى
...
يقول الشيخ محمد النجار
......
بعدها يثنى بالرحلة على الدزاير......يقيس فيها يا سايلنى مهارز الكور
ناسها تتهشم من قوة العناصر........ما يسلك منها غيراللى دنا على الصور
المهارز تخدم و المحيرقات تزبر....وين يهرب عبدك عظيم كل امور
..
تالعين المتيجة بالكبار و صغار.......على القليعة تنزل الرجال و الحرايم
عداد شلة نحكى تفنى سهام لعمار.....الفرايس هذا عن ذا غير رادم
..
و كتحليل لهذه ىالفقرة نقول ان البليدة تقع فى حجر جبل الشريعة على نحو 35 لكم من العاصمة و بمقتضى ذلك فانه من غير الممكن قنبلتها عن طريق البحر بالسلاح التقليدى المتداول فى ذلك العهد و لهذا جائت الابيات على هذا النحو للشيخ النجار
...
و يقول الشيخ النجار ايضا عن البليدة
...
من البحر يرمى للشوم للبليدة .......يشد فيه و يرعدها بشوق ترعاد
تعودغابرلاحالة اوطانها حصيدة .....هايمين على الداج صبيانها و لولاد
مكطنية من بكرى البليدة الوريدة......اينوح عليها اللى كيشوفها بلثماد
...
و كتحليل لهذه الابيات ....وقع زلزال عنيف فى البليدة سنة 1535م دمر كل شىءو تسبب فى انفجار منبع الوادى الكبير عندها استغل الولى سيدى الكبير هذه المياه بحكمة و شيد الدور و البساتين و انواع الورود فلقبت البليدة بالوريدة ...و من هنا لقب الولى سيدى الكبيرب ب مولى ساكة و هى فى الاصل السقا ..من السقى اى الرى و كان حكيما و هو من ادخل تقنيات الرقى و السقى الى ضةاحى البليدة لان كلمة الرى حديثة اما كلمة السقى فقديمة و تحولت من السقا مع تسكين السين و فتح القاف ..مع التدريج فى اللغة و اللكنات و بعض التاثير النطقى و حتى اليوم فى الغرب الجزائرى ..اسقى ...يقولون ازقى و القاف g ; و لهذا تاثير النطق ..مولى السقا اصبحت مول السكا moul essga و فى الغرب اصبحت ..ezgui...و هنا يدخل علم اللسانيات و هذا ما توصلنا اليه من ند الشيوخ و ننتظر المناقشة و التصويب ان امكن
و هنا اقول ان التسمية هى قبل القرن العاشر لان النجار حسب الابحاث و ما كشفناه مجددا لقد عاش فى القرن العاشر و هذا بشهادة الشيخ بولطباق مبارك فى قصيدته
......
يقول الشيخ الغرابلى ...عن الجزائر و البليدة
...
الدزاير ام المدن فواج فواج ......اهلها بالجميع تضحى مخلوجة
البليدة وصوارها يمساوعجاج......تهجر سكانها و تسكن المتيجة
....
و يقول الشيخ الغرابلى ..عن الجزائر و القليعة
..
الجزائر و صوارها تضحى وخدة.....تهجر الناس القليعة بالتقياد
مراكب العدو عليها معدودة ...........يقطع عليها العيش لا اكل و لا زاد
ثلاث اشهربالكمال الخلقة موخودة....يحوط بها البلا كيف مدينة عاد
تود الناس على المدينة مطرودة.......يشيب ذاك النهار من يرضع لثياد
......
و يقول الشيخ مبارك بولطباق على مدينة الجزائر
...
فى وطن مليانة لعباد ضاجة.......و العيون معمية من قوة العجاج
اهل الدزايربالخوف قفول خارجة.....سامحين فكل ما كسبوه من دباج
شى مسامى لجبال يبات يرتجى......و شى يقارع للموت تجيه دون زاج
القوة فوق جبل زكار لاهجة ........شربهم واد غدير و قوتهم سماج
......
و هنا اقول ان الملحون قبل ان يكون غناءا كان تاريخ و حضارة ..و من خلال قرائتنا لهذه النصوص و استنطاقها نقول ان مضمون النصوص قد يصحح بعض الابحاث و التواريخ لان المشكل اليوم فى اشكالية النصوص و مضمونها و الابحاث و تواريخها هل نصحح المضمون بنتائج الابحاث و التواريخ و هذا غير منطقى بعد ان نؤكد صحة النصوص بالدراسة المنهجية ...او نصحح الابحاث بمضمون النصوص لان الابحاث لم تشمل كل النصوص لان الملحون متسلسل يشرح بعضه البعض
و دائما اقول هذا ما توصلنا اليه من عند الشيوخ رحمهمز الله و اطال فى عمر الاحياء
و ننتظر من اهل البليدة اضافات ان وجدت او تصحيحات لما قدمناه .كان اعتمادنا عل ى مراجع مطبوعة ...و شكرا
خ ي ش م
مدينة البليدة و مدينة الجزائر فى الملحون
هدية الى اخواننا و اصدقائنا
من اهل مدينة البليدة العتيقة و الجزائر المحروسة
فى بعض قصائد الملحون تاريخ البليدة و العاصمة عند فطاحل الملحون فى المغرب العربى
...
يقول الشيخ محمد النجار
......
بعدها يثنى بالرحلة على الدزاير......يقيس فيها يا سايلنى مهارز الكور
ناسها تتهشم من قوة العناصر........ما يسلك منها غيراللى دنا على الصور
المهارز تخدم و المحيرقات تزبر....وين يهرب عبدك عظيم كل امور
..
تالعين المتيجة بالكبار و صغار.......على القليعة تنزل الرجال و الحرايم
عداد شلة نحكى تفنى سهام لعمار.....الفرايس هذا عن ذا غير رادم
..
و كتحليل لهذه ىالفقرة نقول ان البليدة تقع فى حجر جبل الشريعة على نحو 35 لكم من العاصمة و بمقتضى ذلك فانه من غير الممكن قنبلتها عن طريق البحر بالسلاح التقليدى المتداول فى ذلك العهد و لهذا جائت الابيات على هذا النحو للشيخ النجار
...
و يقول الشيخ النجار ايضا عن البليدة
...
من البحر يرمى للشوم للبليدة .......يشد فيه و يرعدها بشوق ترعاد
تعودغابرلاحالة اوطانها حصيدة .....هايمين على الداج صبيانها و لولاد
مكطنية من بكرى البليدة الوريدة......اينوح عليها اللى كيشوفها بلثماد
...
و كتحليل لهذه الابيات ....وقع زلزال عنيف فى البليدة سنة 1535م دمر كل شىءو تسبب فى انفجار منبع الوادى الكبير عندها استغل الولى سيدى الكبير هذه المياه بحكمة و شيد الدور و البساتين و انواع الورود فلقبت البليدة بالوريدة ...و من هنا لقب الولى سيدى الكبيرب ب مولى ساكة و هى فى الاصل السقا ..من السقى اى الرى و كان حكيما و هو من ادخل تقنيات الرقى و السقى الى ضةاحى البليدة لان كلمة الرى حديثة اما كلمة السقى فقديمة و تحولت من السقا مع تسكين السين و فتح القاف ..مع التدريج فى اللغة و اللكنات و بعض التاثير النطقى و حتى اليوم فى الغرب الجزائرى ..اسقى ...يقولون ازقى و القاف g ; و لهذا تاثير النطق ..مولى السقا اصبحت مول السكا moul essga و فى الغرب اصبحت ..ezgui...و هنا يدخل علم اللسانيات و هذا ما توصلنا اليه من ند الشيوخ و ننتظر المناقشة و التصويب ان امكن
و هنا اقول ان التسمية هى قبل القرن العاشر لان النجار حسب الابحاث و ما كشفناه مجددا لقد عاش فى القرن العاشر و هذا بشهادة الشيخ بولطباق مبارك فى قصيدته
......
يقول الشيخ الغرابلى ...عن الجزائر و البليدة
...
الدزاير ام المدن فواج فواج ......اهلها بالجميع تضحى مخلوجة
البليدة وصوارها يمساوعجاج......تهجر سكانها و تسكن المتيجة
....
و يقول الشيخ الغرابلى ..عن الجزائر و القليعة
..
الجزائر و صوارها تضحى وخدة.....تهجر الناس القليعة بالتقياد
مراكب العدو عليها معدودة ...........يقطع عليها العيش لا اكل و لا زاد
ثلاث اشهربالكمال الخلقة موخودة....يحوط بها البلا كيف مدينة عاد
تود الناس على المدينة مطرودة.......يشيب ذاك النهار من يرضع لثياد
......
و يقول الشيخ مبارك بولطباق على مدينة الجزائر
...
فى وطن مليانة لعباد ضاجة.......و العيون معمية من قوة العجاج
اهل الدزايربالخوف قفول خارجة.....سامحين فكل ما كسبوه من دباج
شى مسامى لجبال يبات يرتجى......و شى يقارع للموت تجيه دون زاج
القوة فوق جبل زكار لاهجة ........شربهم واد غدير و قوتهم سماج
......
و هنا اقول ان الملحون قبل ان يكون غناءا كان تاريخ و حضارة ..و من خلال قرائتنا لهذه النصوص و استنطاقها نقول ان مضمون النصوص قد يصحح بعض الابحاث و التواريخ لان المشكل اليوم فى اشكالية النصوص و مضمونها و الابحاث و تواريخها هل نصحح المضمون بنتائج الابحاث و التواريخ و هذا غير منطقى بعد ان نؤكد صحة النصوص بالدراسة المنهجية ...او نصحح الابحاث بمضمون النصوص لان الابحاث لم تشمل كل النصوص لان الملحون متسلسل يشرح بعضه البعض
و دائما اقول هذا ما توصلنا اليه من عند الشيوخ رحمهمز الله و اطال فى عمر الاحياء
و ننتظر من اهل البليدة اضافات ان وجدت او تصحيحات لما قدمناه .كان اعتمادنا عل ى مراجع مطبوعة ...و شكرا
خ ي ش م
