في رحاب الملحون المغاربي
اهلا وسهلا بكل الزوار يسعدنا تواجدكم معنا في منتدى رحاب الملحون المغاربي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

في رحاب الملحون المغاربي
اهلا وسهلا بكل الزوار يسعدنا تواجدكم معنا في منتدى رحاب الملحون المغاربي
في رحاب الملحون المغاربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
في رحاب الملحون المغاربي

في رحاب الملحون المغاربي

سيدي قدور العالمي Screen69

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

سيدي قدور العالمي

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1سيدي قدور العالمي Empty سيدي قدور العالمي الإثنين يوليو 11, 2016 5:31 pm

في رحاب الملحون المغاربي


عضو نشيط
عضو نشيط


هو السالك الناسك سيدي عبد القادر بن محمد بن احمد بن بلقاسم المتوفى عن سن 112 سنة ليلة الإثنين قبيل فجر 26 رمضان 1266 = 5/8/ 1850 و دفن بزاويته المشهورة بمكناس.
يعتبرعلمٌ منير في سماء الأدب والتصوف، وهو من بين القلة القليلة التي ترجم لها المؤرخون فيما يرجع لشعراء الملحون فقد قال عنه صاحب الإتحاف ،( نشأ في صيانة وعفاف، لا يعرف لعبا ولا لهوا ولا ما يرجع لزخرف الحيات وزينتها ) ،وكان رحمه الله من أهل المقامات العالية والأحوال السنية وكان أميا ومع ذلك فقد تلقى العلوم بالسمع عن مشايخ زمانه.
وقال صاحب الإعلام ، ذكر محمد فضُّول المكناسي المتوفي بها عصر يوم الأحد سادس ربيع الثاني عام 1320 أنه سمع مباشرة من الشيخ الجليل سيدي عبد القادر العلمي بأنه لم يدر لذَّة الجماع قط طول عمره ولم يزل كما ذكر له إلى أن أدرك مقام الكاملين، وغاية درجة الواصلين، ونعته أتباعه ومريديه بقولهم ( كان عبدا حصورا لم يحتلم قط ) . (الإعلام بمن حل بمراكش من أعلام)
ومن خلال هذا يتبين لنا أن شيخنا رحمه الله كان يعاني من عاهة جسمانية، طالما توسل وتضرع راجيا الشفاء، ولا شك أن هذه العاهة كان من مخلفاتها عقد نفسية، نعم إن كتب التاريخ لم تروي لنا شيء عن حياته ونشأته وما السبب الذي منعه من تلقي العلم كما كان حال الصبية زمنه، سيما وهو إبن أسرة عريقة مرموقة ميسورة، لكن الباحث المتبصر لا يضل كثيرا إذا إستنطق ما خلفه الشيخ من قصائد أفصح فيها عن الكثير من مراحل حياته ومعاناته مع مرضه الذي كان سبب رحيله إلى مراكش و مكوثه بها أكثر من 20 سنة تفرغ فيها للعبادة و التصوف وكان كثير التطوف على أضرحة الصالحين وكل يوم يزور سبعة رجال أو يقتصر على الأربعة المتقاربة، كانت هذه السنين منعطفا هام في حيات سيدي عبد القادر تجلت له فيها أسرار التصوف وتذوق لذت الحب على المذهب الجزولي، والحب عندهم ، ألفه (ألفة بأن يكون الله ورسوله أليفك، ولامه لذة ، أي لذة ذكر الله، وحاؤه حلمٌ وحب لكل ما خلق الله، وباؤه، بر وبرائة من الشك والشرك ، فكان ذلك الحب هو الترياق الذي عولج به شيخنا رغم عدم شفائه
كانت تلك الرحلة نقطة تحول ومنعطفا هام في حيات سيدي عبد القادر العلمي فيها كانت قصائده الطنانة ، فقد ضمّن تلك القصائد من فنون البلاغة ودقائق المعاني وسلاسة اللفض، ما أخرص به الفصحاء وأخجل البلغاء ، وأودعها من الحكم والمواعض والأمثال ما حير اولي الألباب، أما تغزلاته ، فقد أزرت بنسيم الصبا و وسيم الصباح، وكلها إما في الحضرة العلية أو النسمة النبوية، فكانت أشعار فائقة رائقة ، ولو دون جميع ما قال من أشعار لجاء في عدة أسفار، لكن منه ما لعبت به أيدي الأغبياء، ومنه ما مات بموت حافضيه، وما بقي إنما هو قل من كثر، وقد أحصيت في خزانتي لهذ الشيخ الجليل 51 قصيدة مصححة ومأخوذة عن أكابر شيوخ هذ الفن من عيار محمد دلال الحسيكة المراكشي ، والشيخ علال الحنافي المكناسي، وقد إخترت لك عزيزي القارء من ديوانه هذه الباقة من القصائد راجيا من الله التوفيق وبه أستعين

..........

https://almalhon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى