دارها اعمر "
كيف يهنى حامل ضدين في اعبر ،،،، واش ذالخبر ،،،
العفى في المبسم والنار في الدليل
....... ذاك حال الدنيا سلاكها اطويل ....
ذاك حال الدنيا يا صاحبي اعمر ،،، فيه كل شر ،،،،
في اهواها لازم يصعاب كل نيل
ضاق حالي من قول احكيم للفجر،،،،، عمد السهر،،،،،
ما ارويتش و عيونو بايته تسيل
عفت دنية لخلى و شرابها المر ،،،، ما معاه قر ،،،
ذقت بمحاينها و عذابها الويل
شاوها بالفتنه و اعڨابها اقبر ،،، فيق يا بشر ،،،
سبق الحسنه عد الزاد للرحيل
كان شفت الڨلب الصبار ينعصر ،،، دارڨو اظهر ،،،
ذيك محنه ينشف بحريقها النيل
صون حرمك و الزرب ابنيه بالحجر ،،، داخلو و بر ،،،
لا تخلي للنفس الشارده اسبيل
الكلام الزايد يرميك للحدر ،،، ويح من عثر ،،،
دير ميزان السانك لا تزيد كيل
كان ما صغت اكلامك نافعو يضر ،،،، الحلو و مر ،،،،
خيرو بالحبه و اخطيك م الشكيل
اللسان المطلوڨ ايلاوح الجمر ،،،، حرفتو الضر ،،،،
لجمو بصراع التسليم و الجميل
السكات افوايد وصفه لكل حر ،،، شفت يا عمر ،،،،
و الحديث النافع تصراف كل جيل
كان طڨت اتضحي و تسبل العمر ،،،، دس ما اندر ،،،،
و دير مول القدره للعاقبه اوكيل
- فراش -
غاب ميز العاقل للداركين تاه
وين ميعاد اهل الميعاد و القدر ،،،، غاب ما حضر
ما بقات الظنه للطالبين جاه
وين نخوةة ذيك الفرسان و الفخر ،،،، عزها اهجر
من اقصدناه ايجير اعطالنا اڨفاه
حط سيف الواجب عند البراز فر ،،،، ما بغى ايكر
واد حامل و بقات احجار من وراه
الحمل صار اثقيل على اهل النعر ،،، حد ما اقدر
كل من كان اموالف بالسخى انساه
وين ذيك الڨانه و مجالس السهر ،،،، يا اهل النظر
......... وين نبنو بسطه و انڨصرو الليل ......
فاز غير الڨلب المولوع بالصبر ،،،، كاتم الضرر ،،،،،
ما تهزو رجات الضيم و الوحيل
دير ڨدام اكفانك باش تنذكر ،،،، ساعف القدر ،،،،،
كون سيس للكلمه الصالحه ادليل
ياك بسمة ڨلبك شيفا لكل ضر ،،،، ديرها اعبر ،،،،
واش تجني دون المعسول م النخيل
دير بالك تسهى يا شانڨ الوعر ،،،،، واجه الخطر ،،،،،
لا تهمك شوفات الخز و الختيل
شوف كان العود اللي راكبو اڨدر ،،،، حاذر الشفر ،،،،
لا تراعي زينة لحزام و الشليل
لا تراعي غير اللي بان للنظر ،،،غير ما ظهر ،،،،
ذ الفراسن عيات اظهورها الخيل
السجى للندهه و الحزم للخطر ،،،، وين ما حضر ،،،،
كل عاني لبلاهم شربوه ويل
الكرم و العفه في السر و الجهر ،،،، بان بالوفر ،،،
كانت الناس و كان الود ذا اڨبيل
عين صاحب ظنك و احضيه بالقدر ،،،، قد ما بصر
و لوح من يهدرلك بڨفاه في الثقيل
سايسو و احكي ليه و دسلو السر ،،،، داخل الصدر ،،،،
الكثيره في الظن اتبانلو اقليل
لا تخلي وجهو في النايبه اصفر ،،،، شد في الڨدر ،،،،
الخليل اللي يرد الصاعبه اسهيل
و الخليل اللي يوم الضيق ما نعر ،،، ما خلى اوكر ،،،،
لا تعدو في الهبه الجايه اخليل
- فراش -
باه ياكل من عاف ايديه يا بلاه
كيف يعبى بافعالو ڨاصف النظر ،،،، ذاك ما حضر
ياك عيب الجاهل و امزيتو اشباه
الحلو ياك احلو و المر ياك مر ،،، حد ما انكر
باخسين ايامو و لهى مع اعماه
لا مزيه لا همه. فيه لا وقر ،،،،،، زلتو اكثر
قول خاوي جوفو بالفعل ما اكساه
ما تفرز فيه الصحوه من السكر ،،،،،، شوفتو اتقر
صانعين الباطل و يبدلو اسماه
من اعمل زله بالبهتان ما انكر ،،،، عاث بالجهر
كان تنهي تسمع بالجاهره اعلاه
كان تسكت يهجيك الفم و الصدر ،،،،، راك تنحڨر
.............. وين طول اللي كان يبانلي اطويل .......
لو قدرت انعاود ما كاتم الصدر ،،،،، ٱه يا عمر ،،،،
راك تحسن عوني و تڨول يا حليل
ذاك طبعو فحل الهده ايلا اهدر ،،،،،في الخلى اجفر ،،،،،
و الكشاكش بانت من جفرتو اتسيل
من بحور المعنى نسعى بذ القدر ،،،،، خفتها اتغر ،،،،
الهنا و العفه برضاية القليل
الخساره في الواجب لا تڨول شر ،،، خيرها اكثر ،،،،
و الريا عند الواجب شارة البخيل
خفت عار الطيحه كي راكب الزهر ،،،، جبتها لبر ،،،،
حبتي ڨدام اخصومي اتبان فيل
يا اللي تستر عيبي راك تنستر ،،،، و الغطا اخضر ،،،،،
في حياتي ماني للتالفه اعميل
صابر على حالي و امداوم الصبر ،،،، لا غنى ايمر،،،،،،
كل باسي و انصيب ادواه ذ العليل
ياك شيخي وصاني ڨال لي احذر ،،،،، جرة المكر ،،،،،،
عيفها كي تعمد للصاعبه و قيل
كان تطمع في يوم الشكر تنذكر ،،،، هاك ذي و صر ،،،،،،
لا تعايب لا جاك العيب من اهبيل
غير صفي و اشرب من ماه ذ البحر ،،،، عيد ذ الخبر ،،،،
و لا تڨولش عاري ما ينفعو اغسيل
طول عمري من شعري حامل الجمر ،،،، شاب ذ الشعر ،،،،
كيف يهنى من حمل اقصايدو اثقيل
شعر ساكن لي بين العين و الشفر ،،،، كيف يستقر ،،،،
شاعرو ما بين المح* و الهبيل
جيتكم بفروض التسليم و الوقر ،،،، طالب الستر ،،،،،
و السلامه نقطع عنها اميات ميل
جبت قولي ظاهر بشحال من سطر ،،،، فاتح الصدر ،،،،
من لباس الحكمه كاسيه بالجميل
.........ڨالها بن مسعود ارضى بكل كيل ...........
ــــ دارها عمر ــــــ الشيخ الشاعر لحسن براهيمي الثلاثاء أكتوبر 04, 2016 5:45 pm
