يَا لْمُولَى بَدَّلْ بَلْحَسْنَاتْ سِيَّاتِي
أَنَا الظَّالَمْ نَفْسِي بَالذّْنُوبْ كَرِّيتْ
يَاحُرْقَةْ مَنْ طُولْ حْيَاتُو سَاهِي فَلْمَالْ وَالذَّاتْ
فَاهِي فْعَشْقْ لَغْوَالِي لَبْنَاتْ
تَالَفْ مَا بِينْ لْخَوْضَاتْ
هَكْذَاكْ يْقَيَّلْ وَيْبَاتْ
بْشَهْوَاتْو مُوخُودْ. مَا يَذْكَرْ قْبَرْ وْلاَ مُوتْ
وَالّْذِي قَلْبُو فِي غَفْلَة
وِيحُو يُومْ تْجِيهْ الْمُوتْ
مُوتُو بِينْ خَلْقْ اللهْ مَا تْعَسْهَا مُوتَة
وَلّْذِي رْجَعْ لْذَاتُو سَعْدَاتُو
كِيفْ رْجَعْتْ لْذَاتِي
يُومْ هْدَانِي رَبِّي وْبْفَضْلُو تْنَهْدِيتْ
مَهْمَا نَدْرِي مَنْ قَوْلْ الرّْسُولْ وْ مَا نْعَدّْ مَنْ آيَاتْ
وَمَا حْفَظْتْ مَنْ حْدِيثْ وْنَرْوِيهْ
نْبِيَّنْ جِيهْ وْنَغْفَلْ عَنْ جِيهْ
وَلْعِلْمْ لِيهْ دُونْ شَكّْ مَّالِيهْ
مَنْ فَقَّهُومْ الْبَارِي وْالْقَارِي لاَ تَوْرِيهْ
عِلْمْ لَنْبِيَا عَنْدْ الْعُلَمَا مَوْرُوثْ
فَصْدُورْ الرّْجَالْ كِيفْ قَالُوا مَثْبُوتْ
وَلْعِلْمْ يَا نْبِيهْ لَيْسْ يَاتِي إِنَّمَا يُؤْتَى
مَنْ كَرْمُو بِيهْ رَبّْنَا تَتْسَقَّمْ لُو حْيَاتُو
فَلْفَايَتْ وْالآتِي
رِجَالْ اللهْ اهْلْ السُّنَّة وْسْيَادْنَا اهْلْ لْبِيتْ
يَاغَافَلْ عَلْصّْلاَحْ وْمَلْهِي فَالّْذَّاتْ
عَلَّقْ قَلْبَكْ بَبْيُوتْ اللهْ
وْذِكْرْ اللهْ وْمَا وَالاَهْ
مْثِيلْ خَلْقُو فْأَرْضُو وْسْمَاهْ
كُلْهَا كِيفْ يْمَجَّدْ مُولاَهْ
وَلْغَافَلْ عَنْ ذِكْرُو عَرْفُو مَشْمُوتْ
سُبْحَانْ رَبّْنَا مَنْ خَاوَا لَخُّوتْ
عْبَادْ فْخَلْقُو لْخَلْقُو مْوَارْتَة
فَرَّقْ وَعْدَلْ فْلَرْزَاقْ بِينْ النَّاسْ وَالْقُوتْ
وَالّْذِي طَبْعُو عَاتِي
يَاوْجَهُولْ جَاهَلْ دِينَّا يْنَعْتُو شَرّْ تَنْعِيتْ
سُبْحَانْ مَنْ يَحْيِي بْلَرْوَاحْ الذَّاتْ
الذَّاتْ فَانْيَا مَهْمَا عَاشَتْ وَقْوَاتْ
وْكَسْبَتْ كَمّْ مَنْ صِفَاتْ
وَشْحَالْ صَابَتْ وَخْطَاتْ
كِيفْ تْجَازَا بَخْطَاهْ هَارُوتْ مْعَ مَارُوتْ
وَالّْذِي حَفْظُو رَبّْنَا قَالُوا عَلِيهْ مَكْبُوتْ
حَالُوا عَنْدْ نَاسْ السِّيَّاتْ يُرْثَى
حَتَّى مَنْ نَاسُو جْفَاتُو
كِيفْ عَابُو قْيَامِي وْصْلاَتِي
يُومْ قَبَّلْتْ لْقَبْلَة بْلْعَزْمْ وْقُمْتْ صَلِّيتْ
سُبْحَانْ رَبّْنَا مَنْ يَحْيِي لَمْوَاتْ
رَبّْ لَشْيَاتْ الصّْرِيخْ فْدِيقْ لْحَزَّا تْ
مَنْ عَدَمْ تْخَلْقَاتْ
لَشْيَا كَانَتْ وَنْشَاتْ
قْبَلْ تْكُونْ لْكَايْنَاتْ
كَانَتْ فَالْمَلَكُوتْ
وَقْبَلْ تَغْمَرْلَمْيَاهْ أَرْضْنَامَخْلُوقَاتْ وْحُوتْ
وْكَمّْ دْوَابّْ مَنْ انْوَاعْ شَتَّى
يَدْرِي تَسْبِيحُو وْصلاَتُو
فَالْبَرّْ وَالْمُوجْ الْعَاتِي
وْلَطْيَارْ فْلَجْوَاءْ كْذَلَكْ النِّيتْ
سُبْحَانْ رَبّْنَا وَاهَبْ الْحَيَاةْ
خْلَقْ جْدُودْنَا مَنْ نُطْفَة تَمْنَاتْ
عَلَقَة بَعْدْ لْخَلِيَّة تْقَسْمَاتْ
مُدَّة فْلَرْحَامْ تْكَوّْنَاتْ وَنْشَاتْ
دُونْ سَمْعْ وْلاَ نْظَرْوْلاَ تَعْبِيرْ بْصُوتْ
فَظْلاَمْ الْأَرْحَامْ كَمْ صَبْيَانْ خُّوتْ
تْوَامْ اثْنِينْ وْحَتَّى تْلاَثَة
عْطَا لَكْرِيمْ لْأُمَّتِي
نَعْنِي أُمَّةْ لَسْلاَمْ وَاوْلاَدْ لْمَغْرِبْ عْنِيتْ
سُبْحَانْ مَنْ شَقّْ الْأَرْضْ بَالنَّبَاتْ
سْوَاقِي دَافْقَة بَمْيَاهْ جْرَاتْ
نَابْتَة بِهـَاجَنَّاتْ. بْقُدْرَةْ لَجْلِيلْ حْيَاتْ
سُبْحَانْ الرّْحِيمْ مَنْ قْهَرْنَا بَلْمُوتْ
مَنْو لِيهْ قْبَرْ وْ تَابُوتْ
بَعْدْ النَّشْأَة ذَكَرْ وْأُنْثَى
وَجْمِيعْ مَنْ فِيهْ الرُّوحْ وَبْنَادَمْ فَنْعَاتُو
كِيفْ حَالْتِي وْنْعَاتِي
جْمِيعْ مَنْ هُوفَانِي مَنْ طَيَّبْ وْخْبِيثْ
سُبْحَانْ مَنْ ارْسَلْ بَلْأَيَاتْ
وَجْعَلْ أُمَّتْنَا خِيرْ الْأُمَّات
بْلَعْلُومْ وَالصّْلاَحْ تْعَرْفَاتْ
فَجْمِيعْ لْأَفَاقْ تْوَجْدَاتْ
بْلَسْلاَمْ وَلاَّوْ لْعَدْيَانْ الخُّوتْ
نَشْتْهَرْ لْمَسْلَمْ بَصْلاَحُو وَلاَّ بِيهْ مَنْعُوتْ
بَالتَّقْوَى وَالْعِلْمْ تْوَاتَى
تْلَمّْ شَمْلُو بَعْدْ تَشْتَاتُو
إِنَّمَا فَلْحَاضَرْ وَالآتِي.
نْطَلْبُو لَكْرِيمْ يْلَمّْ بَعْدْ التَّشْتِيتْ
هـَذَا مَـا نْظَرْتْ فْحْيَـاتِي
نْقُولْ يَارْحِيمْ رْحَمْ فْشَايَنْ قْضِيتْ
شُوفْ حَالْ مَنْهُو كِيفْ حَالاَتِي
نَسْتَحْـيَا مَنْ جْلاَلَكْ نْقُولْ عْيِيتْ
مْصَابِـي مَنْ كْـثِـيرْ زَلاَّ تِـي
أَنَـا لّْـذِي كُنْتْ بالزلَّاَّتْ مَنْعُوتْ
إِنَّـمَا رَبِّـي غَــفَّارْ سِـيَّاتـِي
بَالـتُّوبَـة وَلْقُرْبْ وَلاَّ كُنْتْ مْشِيتْ
سْلاَمْ رَبّْـنَا لَلْشْيَـاخْ دُهَــاتِـي
نَـاسْ لْمُوهُوبْ مَنْ تْذَكَّرْتْ وَنْسِيـتْ
وَاسْمِي فِيلاَلِي يَارَاوْيِينْ ابْيَاتِـي
رَبّْـنَا يَسْمَحْ لِي فْشَـايَنْ عَصِيتْ
صَلِّيوْ عَلَى بُـو فَاطْمَة مُولاَتِي
جَـدّْ لْحَسْنِينْ وْلَشْرَافْ آلْ لْـبِيتْ
بَصْلاَةْ النّْـبِي خْتَــمْت حُلَّةْ بْيَاتِـي
مُحَمَّدْ الـشّْفِيعْ أَمَّنْتْ بِـيهْ وَرْضِيتْ
وَرْضِيتْ بْرَبّْـنَــا مْـنَزَّلْ الأَيَاتِ
مَنْ رْضَا بْلَسْلاَمْ كِيفْ جَا فْلَحْدِيثْ
فَازْ بَالْـعَزّْ وَالَوْقَـرْ وْبْـجَـنَّاتِ
لّْذِي وَرْدُو صْلاَةْ النّْبِي بْتَـثْبِـيتْ
صَلِّـــيوْ عَلَى غِيَّاتْكُومْ وْغِيَّاتِـي
نَوْرَدْ حَوْضُو وَنْقُولْ فَزْتْ وْرَبّْ لْبِيتْ