قصيدة الم وامل الشيخ الشاعر عمر الزيعر

ألم و أمل
إلى الذين لم يكتب لهم لقاء الأحبة و الجمرة المتأججة تندفع في ذواتهم شعرا جميلا ,فمرحى بالفرقة ان لم تكن عقيمة,و إن تمخضت عن كلام حلو و صادق.
قَــلبي يا فتــَّـاشْ يَــدْزِيكْ مْـنَ اللَّــــوْمْ
بَـطَّل ذَا التَّنْـــــوَاحْ هَـوَّسْتْ عْـضَادِي
هـذي مُـدَة مْضَات وَ نـْتايَا فَي الشَّــومْ
مَـوْلانَا يَهْــدِيـكْ حَــــرَّمْتْ رْقَــــــادِي
شُـوفْ لــْعَيني سْقَـيْتْهَا عَــاداتْ النَّــومْ
غَــسْلَتْنِي بَدْمـوعْ نَــدَّاتْ وْسَــــــادِي
حَـتَى يَــهْنَى خـَاطْرِي لَلـْــهَّمْ يــْــرومْ
تَـنْـبَشْ فـيه يعـودْ كِي بَكـْرِي رَادِي
يَـهْـــدِيْكْ الله لا تْـنَـبَّـشْ في مَــــرْدومْ
خَـــلِّيني في حْـكَايــْمَ اللَّهْ ذَا عُـــودِي
خَــلِّيني نَـرْتــَاحْ سَـــاعَة في ذَا اليــــومْ
لَـوْمَا بَكْيــَـكْ مَــا يـْـرُدْ اللِّي غَــــادِي
لَوْ جَا يَنْـفَـعْ لاشْ مَا رَجّـَـعْ مَـرْحُــومْ
شْحَــالْ بــْكَاتْ عْلِيهْ خَــلْقَة وَعْبَـادي
كـُــونَكْ فَـــــــاهَمْ يَا قْــــــلَيْبِي لَلْمـَعْلُومْ
مَنْ مَكْتُـوبِي نـْعِيشْ فـُـرْقَتْهَا وَحْدِي
مَنْ تَـبْغِـــيهْ مْــشَى وْ مَــــلْقَانَا مـــَـعْدُومْ
أمْـرْ الفـُرْقَة بـْغَـاهْ بـُوهَا وَ حْـسُودِي
لا تـظْلُمْهَا رْحِـــــــــيْلْهَا جـَـاهَـا مَحْتُــومْ
قَـالَتْ آنـا إلآ مْــرَة فِــــيْدْ سْيَـــادِي
يـَاكْ مْـشَى مَـرْحُــولْهَا وَمْــشَاتْ القـَـوْمْ
وَمْـشَى عَقْلِي يَومْهَا وَحْرَقْ جَــلْدِي
آا قَــَــلْبِي في جَـاه مَنْ لا يَعـْــرَفْ نــَـومْ
أَنْسَى وَطْـفِ شْــعِيلْ خَــلَّيتُوا قَــادِي
وَيــْـــلِي كِي عَـذَّبـْــتْنِي يــَا ذَا الـمَلْطُــومْ
وَسْـطْ ضْرِيْحْ تْبَــاتْ تَخْبَطْ وَتْصَادِي
اللَّـــــــوَّامَة حْــــدِيْثْهُمْ جَــايَرْ مَسْــمُـومْ
مَـا شَفَّـيْتـَكْ زَدْتْ تــَــقْرَاحْ كْبَــــادِي
لايَـمْتْ عْـــلِيَّـا هْمُــــــومَكْ يَــا مَهْمُـــومْ
بَعْـدَنْ طَـابْ الجُـرْحْ وَتــْلاحْ ضْمَادِي
يـا لايــَــــــمْنِي لا تْـــــزِيدْ عْـــلِـيَّـا لَـــوْمْ
مَـاكَشْ مَبْــلِي بْحَــالْتِي رِيْحَــكْ هَـادِي
أجْـــــــمِيْعْ اللِّي لاَمْ مَـــاهُوشِي مَـــلْطُومْ
وَاللِّـي مَـا دَاسْ الجْـمَرْ يَجْـهَلْ صَهْدِي
أَحَّــسْنُوا لَــعْـوَانْ مَــا شَـــفْتُوا مَـــلْمُومْ
تَحْتَ الحَـايَكْ مَلْكْ سُبْحَـــــانْ الهَادِي
مَنْ شَـافْ المَهْدُورْ ضَنَّـوا سَبْغْ حْمُـومْ
ذَاكْ شْعَرْهَا الرِيْــمْ ذَبــَّـالَتْ عُــودِي
رَابْ عْــــلَى لَكْتَـافْ بـَـــرْوَايَحْ مَقْيُـــــومْ
خَـــيْطْ حْــرِيْرْ مْسَدْيــِيْنَهْ لَجْــــرِيدْي
فـوقْ العَـينْ هـْلاَلْ ظــَـيْمِي جَـا مَرْسُـومْ
شَعـَّـــالاتْ النَّــــــارْ زادو تَصْــهَـادِي
خَـــزْرَتــْهَا يـَا لايــْمِي تَــــسْقِي بَــسْمُومْ
وَهْــدَبْهَا مَـوْلــُـوعْ لَلْحَـرْبْ يــْــنَادِي
رَانِـــي دُونْ رَفَــــاقْتِي مَنُّــوا مَـــــهْزُومْ
شُـوفوا بَعْدْ الصَّـيدْ يَسْـهَلْ تَـصْيَـادِي
وَالضَّحْــــكَة تــَـدِّي الضـرْ عْلى المَسْقُــومْ
يَتــْعَافَى وَيـْــنوضْ لَـــشْغَـالَهْ بــَـادِي
والرَّقْــــبَة آثــَـــارْ في بـُنْيَـــانْ الـــرُّومْ
تَتــْـحَـاكَى عـَـنْهَا جْـدَادَكْ وَجْــــدَادِي
والبَـادَرْ بــُـسْتـَانْ في غَرْسُـوا مَــــقْيُومْ
بَكْـرِي كَـانْ عْــوِينْ لَلْخَـطْرَة زَادِي
سَـاقُو شَـبْهْ مْنَــارْ في الصَّــنْعَة مَبْـــرُومْ
وَ عْــلِـيهْ خْــلاخِيلْ تَــــلْغَى وَتْصَـادِي
هَذِي هي وْصَـافْهَا صَــــــافْ الخَرْطـُومْ
سَـــاسَتْ عَـظْمِي بْحُــبْهَا يـَا تَنْكَـادِي
مَـا يَعْـــذَرْ في حَـالْتِي غَـــيرْ الـمَهْمُـومْ
مَـا يَعْجَــلْ بَاللَّـومْ غَـــيرْ البوجَـادِي
إيذَا سَــــالَتْ دَمْــعْتِي حَــــتْمْ وْ مَحْـــتُومْ
حَــرْ الفُــرْقَة إيـذَا لْـهَبْ يَبْقَى قَادِي
ما بـِيـَّـاشْ الرَّزْقْ عـَـنِّي سَــارْ اليَـــومْ
بـِيــَّـا فَـرَّاطِــينْ في صُــنْـعْ الهَـــادِي
بـِيـــَّا لاشْ الغَــــالْيَة تَرْخَـسْ فَالسَّـــومْ
وَيـْدِيرُوهَا قـْلآدْ في رَقـْبَةْ شَـادِي
عمر زيعر / بَنْ عَلاَّلْ