في رحاب الملحون المغاربي
اهلا وسهلا بكل الزوار يسعدنا تواجدكم معنا في منتدى رحاب الملحون المغاربي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

في رحاب الملحون المغاربي
اهلا وسهلا بكل الزوار يسعدنا تواجدكم معنا في منتدى رحاب الملحون المغاربي
في رحاب الملحون المغاربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
في رحاب الملحون المغاربي

في رحاب الملحون المغاربي

الملحون وإشكال التسمية بقلم الباحث الشيخ خالد ياسين شهلال  Screen69

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الملحون وإشكال التسمية بقلم الباحث الشيخ خالد ياسين شهلال

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

في رحاب الملحون المغاربي


عضو نشيط
عضو نشيط

الملحون وإشكال التسمية
بقلم الباحث الشيخ خالد ياسين شهلال

هناك اراء متعددة تتضارب فيما بينها تحاول تحديد المعنى اللغوي لكلمة –الملحون- فالاستاذ محمد الفاسي يذهب إلى أن الملحون مشتق من التلحين بمعنى التنغيم لا من اللحن أي الخطأ في القواعد الإعرابية ، وذلك أن اللغة التي يستعملها شعراء الملحون هي لغة غير إعرابية ولها قواعدها واساليبها ولا يعقل ان يخطئ فيها المتكلم بها أو الناظم لها ثم يطلق هذا الخطأ على إنتاجه الشعري،وإنما جاء الالتباس في أذهان البعض من هذه الموافقة الصوتية بين المعنيين اللذين يؤديهما لفظ اللحن في اللغة العربية(1).
ثم يقول في موضع اخر:(وأول ما يتبادر للذهن أنه شعر بلغة لا إعراب فيها فكأنه كلام فيه لحن،وهذا الاشتقاق باطل من وجوه ،لأننا لا نقابل الكلام الفصيح بالكلام الملحون ولم يرد هذا التعبير عند أحد من الكتاب القدماء لا بالمشرق ولا بالمغرب ،والذي أراه أنهم اشتقوا هذا اللفظ من التلحين بمعنى التنغيم لأن الاصل في هذا الشعر الملحون ان ينظم ليتغنى به قبل كل شيئ (2).ويستشهد على ذلك بقولة لابن خلدون حيث يذهب قائلا:.(.ونجد ما يؤيد هذا النظر في قول ابن خلدون في المقدمة في الفصل الخمسين في أشعار العرب وأهل الامصارلهذا العهد بعد أن تكلم عن الشعر المكتوب باللغة العامية فقال: (وربما يلحنون فيه ألحانا بسيطة لا على طريقة الصناعةالموسيقية) (3). ويعلل الفاسي ذلك:( ومعنى هذا أنهم لا يدخلون أشعارهم في ميازين الموسيقى المعروفة من بسيط وبطايحي ونحوهما،وإنما يجعلون لهاألحانا خاصة) (4). وهناك باحث اخر هو الدكتور عباس الجراري يأتي لكي يرد على طروحات الاستاذ محمد الفاسي وبالتالي يحاول بدوره الإسهام في إيجاد اشتقاق للفظة الملحون حبث يقول:(ونحن نرى على العكس من هذا، أن التسمية اشتقت من اللحن بمعنى الخطأ النحوي)(5) حيث يذهب محللا ومناقشا اراء الفاسي من ثلاث وجهات :
1- إن الشعر الملحون لم يكن ينظم أول الأمر ليتغنى به، وإن اتخاذه للغناء تم في مرحلة ثانية.
2- إننا حقالا نقابل الكلام الفصيح بالكلام الملحون، لأن الفصاحة قد تكون في الملحون وغير الملحون، وقد جانب الأستاذ الفاسي الصواب حين استعمل كلمة فصيح ليقابل بها كلمة ملحون، وما نظنه يجهل أن الذي يقابل الشعر الملحون هو الشعر المعرب وليس الفصيح .
3- فهي استعمال هاتين التسميتين: المعرب والملحون متعارف عليه عند كل الذين تعرضوا للونين من الشعر،فابن سعيد يقول متحدثا عن بعض الشعراء:(وله شعر ملحون على طريقة العامة) والحلي يتحدث عن الفنون المستحدثة فيقول:(وهي الفنون التي إعرابها لحن وفصاحتها لكن وقوة لفظها وهن) ثم يقول (ثم تداوله العامة ومن لا أنس له بالقواعد ومن عجز عن الإعراب حتى صاروا ينظمونه ملحونا).ويضيف الجراري: أكثر من هذا أن المغاربة استعملوا الملحون في مقابل المعرب على حد ما نقرأ عند التادلي في فتح الأنوار حيث يقول:(الملحون يطلق على النظم غير المعرب)(6)،ويذهب باحث مغربي اخر وهو العربي بنتركة قائلا:(ولعل هذا التراث سمي بالملحون لعدم تغير ألحانه والتزامه باللحن الواحد)(7). أما الباحث الجزائري عبد المالك مرتاض فيقرر أن مادة( لحن) في اللغة العربية تدل على ثلاثة معان أساسية:
1-اللحن بمعنى ارتكاب الخطأ أثناء الحديث، واصله الميل عن جانب النحو
أي الطريق؛أي العدول عن الصواب.
2-الفطانة والفهم.
3-ترديد الصوت وتمديده وقطعه وتفخيمه وترقيقه وتلوينه على ضروب نبرية مختلفة،أي التغني به على نحو معلوم، يقال:(لحن في قراءته تلحينا:
طرب فيها وقرأ بألحان ولحون). ثم تطور المدلول الثالث وأصبح خاصا يطلق على صوت معين يختاره الملحن لقصيدة شعرية يتغنى بها على نحو خاص.(8) ويتساءل الباحث عبد المالك مرتاض عن ما يمكن استخلاصه من هذا البحث اللغوي ؛أي لماذا سمي الشعر الشعبي ملحونا عندنا، والجواب كما يقول:(إما أنه سمي بذلك لارتكاب الشعراء الشعبيين أخطاء نحويةأي أنهم ابتعدوا عن الفصيح للغة العربية وأصولها، وإما أنه سمي
بذلك لتغني الشعراء الشعبيين به)(9) ويتساءل كذلك:(فأي المدلولين أحق
أن يؤول أو يتبع?يقول:(إنه من العسير الجزم في مثل هذه القضية بصورة قاطعة ، فكلا الامرين جائز ومحتمل،وإذن فقد يكون الملحون قصيدة شعرية ذات لحن خاص بها تغنى في مجالس اللهو والطرب واللذة وتردد في الحفلات والولائم والأعراس، كما قد يكون قصيدة شعرية عامية،نابعة من روح الشعب معبرة عن عقليته بصرف النظر عن كونها تغنى في صوت، او تبقى خرساء بدون تلحين ولا ترديد).(10)
ونحن يمكن أن نطمئن إلى الرأي الأخير والذي يبدو أكثر إصابة واكثر إجابة عن إشكال التسمية هذه..ويبقى النقاش حول هذه القضية مطروحا..
أسعد البازي : الملحون وإشكال التسمية

هناك اراء متعددة تتضارب فيما بينها تحاول تحديد المعنى اللغوي لكلمة –الملحون- فالاستاذ محمد الفاسي يذهب إلى أن الملحون مشتق من التلحين بمعنى التنغيم لا من اللحن أي الخطأ في القواعد الإعرابية ، وذلك أن اللغة التي يستعملها شعراء الملحون هي لغة غير إعرابية ولها قواعدها واساليبها ولا يعقل ان يخطئ فيها المتكلم بها أو الناظم لها ثم يطلق هذا الخطأ على إنتاجه الشعري،وإنما جاء الالتباس في أذهان البعض من هذه الموافقة الصوتية بين المعنيين اللذين يؤديهما لفظ اللحن في اللغة العربية(1).
ثم يقول في موضع اخر:(وأول ما يتبادر للذهن أنه شعر بلغة لا إعراب فيها فكأنه كلام فيه لحن،وهذا الاشتقاق باطل من وجوه ،لأننا لا نقابل الكلام الفصيح بالكلام الملحون ولم يرد هذا التعبير عند أحد من الكتاب القدماء لا بالمشرق ولا بالمغرب ،والذي أراه أنهم اشتقوا هذا اللفظ من التلحين بمعنى التنغيم لأن الاصل في هذا الشعر الملحون ان ينظم ليتغنى به قبل كل شيئ (2).ويستشهد على ذلك بقولة لابن خلدون حيث يذهب قائلا:.(.ونجد ما يؤيد هذا النظر في قول ابن خلدون في المقدمة في الفصل الخمسين في أشعار العرب وأهل الامصارلهذا العهد بعد أن تكلم عن الشعر المكتوب باللغة العامية فقال: (وربما يلحنون فيه ألحانا بسيطة لا على طريقة الصناعةالموسيقية) (3). ويعلل الفاسي ذلك:( ومعنى هذا أنهم لا يدخلون أشعارهم في ميازين الموسيقى المعروفة من بسيط وبطايحي ونحوهما،وإنما يجعلون لهاألحانا خاصة) (4). وهناك باحث اخر هو الدكتور عباس الجراري يأتي لكي يرد على طروحات الاستاذ محمد الفاسي وبالتالي يحاول بدوره الإسهام في إيجاد اشتقاق للفظة الملحون حبث يقول:(ونحن نرى على العكس من هذا، أن التسمية اشتقت من اللحن بمعنى الخطأ النحوي)(5) حيث يذهب محللا ومناقشا اراء الفاسي من ثلاث وجهات :

1- إن الشعر الملحون لم يكن ينظم أول الأمر ليتغنى به، وإن اتخاذه للغناء تم في مرحلة ثانية.
2- إننا حقالا نقابل الكلام الفصيح بالكلام الملحون، لأن الفصاحة قد تكون في الملحون وغير الملحون، وقد جانب الأستاذ الفاسي الصواب حين استعمل كلمة فصيح ليقابل بها كلمة ملحون، وما نظنه يجهل أن الذي يقابل الشعر الملحون هو الشعر المعرب وليس الفصيح .
3- فهي استعمال هاتين التسميتين: المعرب والملحون متعارف عليه عند كل الذين تعرضوا للونين من الشعر،فابن سعيد يقول متحدثا عن بعض الشعراء:(وله شعر ملحون على طريقة العامة) والحلي يتحدث عن الفنون المستحدثة فيقول:(وهي الفنون التي إعرابها لحن وفصاحتها لكن وقوة لفظها وهن) ثم يقول (ثم تداوله العامة ومن لا أنس له بالقواعد ومن عجز عن الإعراب حتى صاروا ينظمونه ملحونا).ويضيف الجراري: أكثر من هذا أن المغاربة استعملوا الملحون في مقابل المعرب على حد ما نقرأ عند التادلي في فتح الأنوار حيث يقول:(الملحون يطلق على النظم غير المعرب)(6)،ويذهب باحث مغربي اخر وهو العربي بنتركة قائلا:(ولعل هذا التراث سمي بالملحون لعدم تغير ألحانه والتزامه باللحن الواحد)(7). أما الباحث الجزائري عبد المالك مرتاض فيقرر أن مادة( لحن) في اللغة العربية تدل على ثلاثة معان أساسية:
1-اللحن بمعنى ارتكاب الخطأ أثناء الحديث، واصله الميل عن جانب النحو
أي الطريق؛أي العدول عن الصواب.
2-الفطانة والفهم.
3-ترديد الصوت وتمديده وقطعه وتفخيمه وترقيقه وتلوينه على ضروب نبرية مختلفة،أي التغني به على نحو معلوم، يقال:(لحن في قراءته تلحينا:
طرب فيها وقرأ بألحان ولحون). ثم تطور المدلول الثالث وأصبح خاصا يطلق على صوت معين يختاره الملحن لقصيدة شعرية يتغنى بها على نحو خاص.(8) ويتساءل الباحث عبد المالك مرتاض عن ما يمكن استخلاصه من هذا البحث اللغوي ؛أي لماذا سمي الشعر الشعبي ملحونا عندنا، والجواب كما يقول:(إما أنه سمي بذلك لارتكاب الشعراء الشعبيين أخطاء نحويةأي أنهم ابتعدوا عن الفصيح للغة العربية وأصولها، وإما أنه سمي بذلك لتغني الشعراء الشعبيين به)(9) ويتساءل كذلك:(فأي المدلولين أحق أن يؤول أو يتبع?يقول:(إنه من العسير الجزم في مثل هذه القضية بصورة قاطعة ، فكلا الامرين جائز ومحتمل،وإذن فقد يكون الملحون قصيدة شعرية ذات لحن خاص بها تغنى في مجالس اللهو والطرب واللذة وتردد في الحفلات والولائم والأعراس، كما قد يكون قصيدة شعرية عامية،نابعة من روح الشعب معبرة عن عقليته بصرف النظر عن كونها تغنى في صوت، او تبقى خرساء بدون تلحين ولا ترديد).(10)
ونحن يمكن أن نطمئن إلى الرأي الأخير والذي يبدو أكثر إصابة واكثر إجابة عن إشكال التسمية هذه..ويبقى النقاش حول هذه القضية مطروحا..

المصادر والمراجع
1- معلمة الملحون.محمد الفاسي.القسم الأول من الجزء الأول.مطبوعات أكاديمية المملكة المغربية.أبريل 1986.ص.100
2 – الأدب الشعبي المغربي- الملحون –محمد الفاسي (مجلة البحث العلمي. السنة 1/1964.ص: 43/44.
3- نفس المرجع.ص:44 ونحن هنا نسجل المصدر الذي أخذ عنه الاستاذ محمد الفاسي هذه المقولة:
- المقدمة.ابن خلدون .بيروت 1961.ص 582
4- الأدب الشعبي المغربي. الملحون.محمد الفاسي ص 44
5- الزجل في المغرب (القصيدة).الدكتور عباس الجراري.مطبعة الأمنية
1969.الرباط. الطبعة الأولى.ص 56
6- نفس المرجع ص 56/57.ونحن نسجل المصادر التي أخذ عنها الجراري وهي كالتالي:
- المغرب في حلى المغرب لابن سعيد.تحقيق الدكتور شوقي ضيف.
طبعة دار المعارف.القاهرة.الجزء الثاني.ص 222.
-العاطل الحالي والمرخص الغالي.صفي الدين الحلي.مكتبة بايزيد
اسطنبول(5542) الورقة 18.
- فتح الأنوار في بيان ما يعين على مدح المختار.ابراهيم التادلي.
خزانة الرباط العامة 3285 د.ص 5
7 –في الفلكلورالمغربي .الأدب الشعبي (الملحون).العربي بنتركة.
(التراث الشعبي) عدد 1/2.السنة 10-1979.ص 158/159
8- في الشعر الشعبي الجزائري.دكتور عبد المالك مرتاض.(التراث الشعبي).العدد 2.السنة 9-1978.ص13 والاستشهاد الذي بين قوسين هو للزمخشري.أساس البلاغة.دار صادر .بيروت 1965.
9- في الشعر الشعبي الجزائري.ص13
____
السلام عليكم ...فعلا هناك اشكالية ..فى تسمية هذا النوع من الادب الشعبى .و هنا كلمة اشكالية قد تفتح افاقا اخرى لاراء جديدة لان كل بحث اما ان ينتهى بنتيجة او اشكالية كما هو الحال هنا فى تسمية الشعر الشعبى بالملحون.و اذا اقتصر البحث على محورين فقط فتبقى الاشكالية قائمة على ان الشعر الملحون اما هو لحن فى اللغة او كتب ايتغنى به و اذا تمعنا فى الرايين يمكننا ان نتقبلهما .و نقول .ان الشعر الملحون كادب هو لحن فى اللغة اى ان لهجته لا تخضع لقوانين اللغة الرسمية و هو شعر يتغنى به . و نقارب الرايين و يحل المشكل .لان كلا الرايين لا يضاد احدهما الاخر فالاول بحث فى ماهية اللغة و الاخر بحث فى استغلاله من طرف العامة .اذا كل الباحثين على صواب و هنا ارى ان الابحاث التى تناولت هذا الموضوع بدات كلها بالبحث فى النص و لم تذهب الى ابعد من ذلك ..كيف ..لنرى كيف كتب الملحون .اذا كان لهجته لا تخضع لقوانين اللغة العربية فهذا معناه ان اوزانه لا تنطبق عليها تقنيات اوزان الفراهيدى و اذا قرانا تاريخ الفراهيدى نجده بعد الشعر العربى كله بنحو 6 قرون و هنا نطرح السؤال .كيف كان الشعراء يزنون شعرهم قبل الفراهيدى و لنوسع التفكير .مثلا عنترة ابن شداد العبسى او زهير بن ابى سلمى او حسان بن ثابت و غيرهم و اكثر من ذلك فى عصر الجاهلية لم تكن هناك قوانين اللغة من نحو و صرف اذا شاعر الملحون ليس له قوانين الاوزان المعروفة و لهجته لا تخضع لقوانين اللغة و شاعر العصر الجاهلى كانت عربيته لهجة بدون قواعد و لم تكن له اوزان و هذا معناه انه كتب بلغته المتداولة و اليومية و شاعر الملحون كتب بلغته المتداولة اليومية .و هذا يجرنا الى ان شعراء الجاهلية كتبوا الملحون بلهجتهم و طرق اوزانهم هذا اذا نظرنا لكلمة ملحون لا تعنى الشعر المكتوب بعامية منطقة معينة و انما الملحون هو كل شعر مكتوب باللغة اليومية و هذه اللغة لا تخضع لقوانين النحو و الصرف .النتيجة الاولى ان الملحون كل شعر يكتب بلهجة المنطقة و باوزان متفق عليها اى تقنياتها معروفة و تسمى السليقة او الدندنة فى الملحون العامى اى ان الشعر ينظم قصيدته بخلفية لحنية ARRIERE PLAN MELODIQUE.و بالتالى تصبح موزونة فى قالب وزن معروف او تقطيعات مدندنة و هذا ما كان سائدا فى عصر الجاهلية لان عنترة بن شداد العبسى مثلا ..امى و راع بقر و لم يدرس اى من العلوم لانه عبدا مملوك فمن اين له تلك اللغة الراقية و الوزن الدقيق ان لم تكن كلها متداولة بين الشعراء انذاك و هنا اقول ان تسمية الشعر الملحون بالملحون جائت لكون هذا الشعر كتب من طرف صاحبه بخلفية لحنية .اى استعمل لحنا معينا فكتابته او ما يسمى بالدندنة عندنا و هنا تدخل الموهبة التى هى عبارة عن سليقة و قدرة ترجمة الصورة المخيالية الى كلمات فى قالب موزون و متقن و الله سبحانه و تعالى اذا اعطى موهبة قول الشعر فيعطيها كاملة للشاعر ..العلم الموهوب ..ياتى بوزنه و تراكيبه منسجمة .و كخلاصة اقول لا اميل الى كلا الرايين لانهما كل واحد بحث فى شق بعيد عن الاخر و لا مساحة بينهما لكى يتقاربا ....و اقول سمى بالملحون لانه كتب بخلفية و قاعدة لحنية من طرف الشاعر و الادلة كثيرة على ما اقول ..فمثلا الشاعر الجزائرى سيدى لخضر بن خلوف يقول ...بالكف و الدف و الرباب الحنينة اى انه كان يعرف اللحن الذى بنظم به ..و يقول فى موضع اخر ..بالعود و التواشى ....شكرا لكم .........الباحث و الشاعر ..خالد ياسين شهلال ..من مستغانم

https://almalhon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى