السلام عليكم....
..................الملحون يجيب بنفسه عن نفسه
..................ما قل و دلة.من المصادر و المراجع
.....
لا يعقل ان نعمل فى ميدان الملحون اكثر من 35 سنة و لا نملك ادلة على ما نقول ..و لكن ننشر جرعة جرعة لكى تكون درجة الاستيعاب اعلى و يتاكد الاخوة احسن
لان البحث فى اسبقية الملحون الجزائري على الملحون المغربى او العكس اظنه لا يجدى فى القرن الواحد و العشرون ...و عمر الملحون 6 قرون ..و ثانيا ..من يقول ان الملحون المغربى اسبق من الجزائري و من يقول ان الجزائري اسبق من المغربى و كاننى اتفرج و اسمع لاثنين و بينها جدال حول لون حمار الوحش le zebre الاول يقول انه اسود و مخطط بالابيض..و الثانى يقول انه ابيض و مخطط بالاسود هدا ما لمسته فى الاونة الاخيرة و مؤسف جدا ان يكون نقاش بتعصب لفكرة ما لان فى مثل هده المواضيع الحجة احسن و لا يوجد حجة الا من رحم الملحون ذاته لمادا
.....اولا الاخوة الاشقاء فى المغرب يقولون ان الملحون المغربى نشاء فى تافيلالت و انه مغربى و بشهادة باحثين مغاربة و اساتذة...اكيد و هدا صحيح و من يقول غير هدا مغربى نشاء فى المغرب و الشهود مغاربة و اين المشكل هدا صحيح
.... ثانيا نحن نقول الملحون الجزائري نشا فى منطقة الظهرة فى مستغانم بشهادة باحثين و شيوخ جزائريين اكيد و من يقول غير هدا ملحون جزائري نشاء فى الجزائر و الشهود جزائريين
قلت هدا لكى اصحح الاتتجاه فقط لان البوصلة كانت فى غير اتجاهها ..و لما طلب منى ان ارد ...قلت ...لا ارد لان بداية هده القضية كانت عشوائية..و هده العشوائية صنعت نقاش موجه و كل نقاش موجه و بتحكم من بعيد par telecomande لا يجدى لانه يصنع التعصب فقلت لابد ان نصنع بداية اخرى و الكل يبحث او ينفى و يصحح ..لان كل مادار فى هدا الحوار كان اسلوبا انشائيا مشحون بنوع من التطرف ..و هدا عادى لعدم تكافؤ الطرفين ...و رفضت الرد لان من عادتى ان لا اركب القطار فى المسير ..je ne prend pas le train en marche كما قالها المرحوم هواري بومدين للمرحون جمال عبد الناصر و بالتالى نقول كلا من الشعر الجزائري و المغربى ولد فى بلاده و بشهادة باحثيه و شيوخه ..هدا طبيعى...لكن يبقى الان ان نثبت بالتواريخ بداية كل ملحون و بالمنهجية و النقاش و كفى المتحاورون شر الجدال ..و اظن هدا هو عين المنهجية اظن...و كما ترون الجا دائما الجا الى الاسلوب التوضيحى احسن لاننا نكتب للجميع و العقول تتفاوت
اعطى مثلا ..عندما نشرت مقطعا من جفرية المغراوى الذى يؤكد فيها انه اخذ الجفر عن بخلوف و ان بن خلوف هو امام الهده الطريقة لانها موجودة فى مخطوط قديم بقلم محمد ولد موسى سنة 1852..و هنا السؤال لماذا لا توجد هده القصيدة فى المغرب
و ما يؤكد ما قلناه ان الشعراء كانوا يقراون لبعضهم البعض كما يقولون ..يرعاوا من بعضهم بعض..
يقول الشيخ بن خلوف فى بداية جفريته الثانية
شديت بيدي ليمن قلمي....و كتبت الي نظرته في سطر اللوح..................الملحون يجيب بنفسه عن نفسه
..................ما قل و دلة.من المصادر و المراجع
.....
لا يعقل ان نعمل فى ميدان الملحون اكثر من 35 سنة و لا نملك ادلة على ما نقول ..و لكن ننشر جرعة جرعة لكى تكون درجة الاستيعاب اعلى و يتاكد الاخوة احسن
لان البحث فى اسبقية الملحون الجزائري على الملحون المغربى او العكس اظنه لا يجدى فى القرن الواحد و العشرون ...و عمر الملحون 6 قرون ..و ثانيا ..من يقول ان الملحون المغربى اسبق من الجزائري و من يقول ان الجزائري اسبق من المغربى و كاننى اتفرج و اسمع لاثنين و بينها جدال حول لون حمار الوحش le zebre الاول يقول انه اسود و مخطط بالابيض..و الثانى يقول انه ابيض و مخطط بالاسود هدا ما لمسته فى الاونة الاخيرة و مؤسف جدا ان يكون نقاش بتعصب لفكرة ما لان فى مثل هده المواضيع الحجة احسن و لا يوجد حجة الا من رحم الملحون ذاته لمادا
.....اولا الاخوة الاشقاء فى المغرب يقولون ان الملحون المغربى نشاء فى تافيلالت و انه مغربى و بشهادة باحثين مغاربة و اساتذة...اكيد و هدا صحيح و من يقول غير هدا مغربى نشاء فى المغرب و الشهود مغاربة و اين المشكل هدا صحيح
.... ثانيا نحن نقول الملحون الجزائري نشا فى منطقة الظهرة فى مستغانم بشهادة باحثين و شيوخ جزائريين اكيد و من يقول غير هدا ملحون جزائري نشاء فى الجزائر و الشهود جزائريين
قلت هدا لكى اصحح الاتتجاه فقط لان البوصلة كانت فى غير اتجاهها ..و لما طلب منى ان ارد ...قلت ...لا ارد لان بداية هده القضية كانت عشوائية..و هده العشوائية صنعت نقاش موجه و كل نقاش موجه و بتحكم من بعيد par telecomande لا يجدى لانه يصنع التعصب فقلت لابد ان نصنع بداية اخرى و الكل يبحث او ينفى و يصحح ..لان كل مادار فى هدا الحوار كان اسلوبا انشائيا مشحون بنوع من التطرف ..و هدا عادى لعدم تكافؤ الطرفين ...و رفضت الرد لان من عادتى ان لا اركب القطار فى المسير ..je ne prend pas le train en marche كما قالها المرحوم هواري بومدين للمرحون جمال عبد الناصر و بالتالى نقول كلا من الشعر الجزائري و المغربى ولد فى بلاده و بشهادة باحثيه و شيوخه ..هدا طبيعى...لكن يبقى الان ان نثبت بالتواريخ بداية كل ملحون و بالمنهجية و النقاش و كفى المتحاورون شر الجدال ..و اظن هدا هو عين المنهجية اظن...و كما ترون الجا دائما الجا الى الاسلوب التوضيحى احسن لاننا نكتب للجميع و العقول تتفاوت
اعطى مثلا ..عندما نشرت مقطعا من جفرية المغراوى الذى يؤكد فيها انه اخذ الجفر عن بخلوف و ان بن خلوف هو امام الهده الطريقة لانها موجودة فى مخطوط قديم بقلم محمد ولد موسى سنة 1852..و هنا السؤال لماذا لا توجد هده القصيدة فى المغرب
و ما يؤكد ما قلناه ان الشعراء كانوا يقراون لبعضهم البعض كما يقولون ..يرعاوا من بعضهم بعض..
يقول الشيخ بن خلوف فى بداية جفريته الثانية
نوري للمومنين علمي......على اخر الزمان فيما ياتي و يروح
..
و يقول المغراوى رحمه الله
انثبت للناس علمى........ما ريته فاللوح واضح
و بيدى نشد قلمى........و نزيد بالشرق فاصح
..
هنا نرى انه يقراون اشعار بعضهم البعضو يسلمون...المهم يبقى السؤال هل الاشقاء فى المغرب يعرفون هده القصيدة...
و يقول المغراوى بصريح العبارة انه اخذ عن بن خلوف علم الجفر و سايره و يشهد له يقول
..
هاد القرن اللى فرحت فيه المغوية.....كما جاب لامام لخضر فالمنضوم
سايرته فالنظام شيخ الصوفية......فى حديث عجيب ما يذمه شى مذموم
...
و هنا يؤرخ المغراوى قصيدته و يقول
هاد الحلة طبعتها فالعشر مية....القرن المذكور شاع بين خبار القوم
صلى الله عليك يا نور الدنية.....يا راكب النجيب يا محبوب القوم
...
و بن خلوف يؤرخ قصائده بالقرن التاسع
يا رب العرش جود عنى بالدعا....بحرم السادات كلهم جوف و قبلة
بجاه حر مة الخميس لثنين و جمعة.....ارحم قنو زوجتى و امى كله
المنظومة ثابتة فالقرن التسعة....كانوا فيها خيار نسبة فى هلة
....و يقول بالتفصيل
قرن ثمانية هديت سنين وزايع...و ليام ماضية و الحاسب محسوب
تميت بهمة القرشى القرن التاسع...و الفلك ينثنى و الجالب مجلوب
و لكم ان تشرحوا الابيات
و هنا يتضح ان النصوص الاولى المهيكلة و الكاملة كانت فى القرن التاسع و بن خلوف قال الشعر شابا صغيرا و الغالبية من الشعراء يدكرون القرن العاشر و من بينهم النجار....و هنا افتح قوس كبير ..فى الجزائر توجد نصوص للشيخ محمد النجار مؤرخة فى القرن العاشر و يسمى بالشيخ محمد النجار الحسنى يقول
.
كنت فالقرن العاشر مع جناس تفضيل...اهل الشنا و مزية و الجود و الجمايل
...
و فى قصيدة اخرى يقول....
...
احلفت بيمين الله نبوح ما اسمعته....من فم المغراوى رايس النظام بثبات
....
و يقول ايضا
..
اسالت شيخى عما شافه فى حاجة اللوح.....على بلاد المنصور سيدى سعيد براح
..
و فى قصيدة اخرى يدكر فحول الجفر الذين سبقوه
..
عليها قال المغراوى شحال لشعار....صاحب المعنى نسبة من اولاد هاشم
مع الغواطى و المجدوب شيخ لقدار..و الفصيح بولطباق مشبح العمايم..
تبعوا حديث الصح جابو الامام لخضر...رايس المعنى مداح النبي المبرور
...
الغريب هنا يتضح ان النجار عاصر المغراوى لو نقرا ما سبق و يؤرخ قصيدته فى القرن العاشر اذا ما صحة النجار الذى مدكور فى القرن الثانى عشر اظن
و الاغرب من كل هدا ان النجار هنا فى موقع اخر يقول انه هو صاحب الناعورة اى الذى ارخ فى القرن العاشر
كان يسالوك قول لهم الذكى النجار...صاحب الناعورة من لا يغيب باسم
و لكى تاخذ القضية ثقل البحث و يكون لها دليل واضح هو ان بولطباق يذكر النجار و المعروف ان بولطباق عاش بين القرن تاسع و العاشر يقول بولطباق
..
مع اهل الله يوم الجمعة اختمتها....تمام القرن التاسع و اشهور ما عليه
و هدا دليل على انه عاش هو و من ذكرهم من الشعراء فى القرن التاسع و بداية العاشر و من بينهم النجار و يرتب الشعراء على حسب اقدميتهم فى قرض الشعر و الجفر
..
......سلام الله على المشايخ لحبار...............منهم نلت المعنى كما نال القارى
..الخلوفى كان سابق فى هاذوا لقطار.......مداح المصطفى القرشى المختارى
..و المغراوى خليفته رايس لشعار..........فيلالى صاحب السجية عقارى
..و كندوزه المجتبى الشيخ النجار...........علم الموهوب ليه اهداه البارى
..و لغواطى مع المجدوب البشار...........فى داج الليل هايم القفرة سارى
..و العروسى من ولاد طاها بولنوار.......مجدوب الداج مع البايع و الشارى
..سلامى ليهم قد ما صبت لمطار..........و مافاح الورد بين روضة و زهارى
..مبارك يا اهل الهوى مكوى بالنار.......هايم طول الدجى و سامح فى دارى
..بولطباق الحقيق من زاره يزار..........صابر لما اعطى و قدر البارى
..من عاش يشوف ما نظمته فى لسطار.....و الملقى فالثرى يوم المحشارى
..
ادا كيف للشيخ بولطباق الذى عاش فى القرن بين التاسع و العاشر يذكر النجار لو لم يكن عاصره..و هنا اؤكد انه ممكن للاخوة الاشقاء فى المغرب ان يشككوا فى اقوال هدا النجار المدكور لكن كيف العمل مع قصائد بولطباق الذى هو مدكور فى المعلمة على اساس انه عاش فى القرن بين التاسع و العاشر هنا الاشكال
و كما قلت الشعراء يرعاو من بعضهم
و لكى نمنهج الامر و نؤكد على ان الجفر فى القرن التاسع تاسس فى الملحون نقول ما قاله شيخ المؤرخين ابو القاسم سعد الله فى كتابه تاريخ الجزائر الثقافى يقول
..
تمتد الفترة الزمنية التى عاشها و تاثر بها شعراء الجفر من بداية القرن التاسع للهجرة فما بعدهو القرن التاسع هو من اهم و اخطر عصور تاريخ المغرب العربى كم اسلفنا..
انتهى كلامه
..
و هنا دليل على ان الجفر فى الملحون هو فى القرن التاسع و من خلال الشعراء رحمهم الله نستنتج انهم اخذوا كلهم على بن خلوف اذا هو المؤسس حسب النصوص و من افواه الشعراء ...
و لكى يستقيم الامر نقول ما قاله الباحث محمد الحبيب حشلاف رحمه الله فى كتابه ..الجفر فى الشعر الشعبى و الملحون المغاربى ...
انظروا لم يقل الشعبى الملحون الجزائري .. قال المغاربى ساعود الى هده النقطة
يقول ان اول من اعتنى بالجفر من شعراء دلك العهد هو الشاعر بن خلوف و يتاكد ذلك من اقوال الشعراء الذين جاءوا بهدا الامر حيث جلهم يشهد له بالريادة و الامامة فى هدا الامر
انتهى كلامه رحمه الله
و يستشهد فى نفس الكتاب بما جاء به الشيخ مبارك بولطباق فى القرن العاشر .
..
كل ما قالوه السادات راه بان..... كالخلوفى شاعر قداش من سنة
طاح فيدى تاريخه نلت بين شان..... كل ما قله يا سادات باينة
العروسى و المغراوى من زمان...سلموا للخلوفى و اعطاوا ماينة
..
و يضيف الشيخ محمد الحبيب حشلاف فى نفس الكتاب قائلا
..
هدا و الجفر كما نعلم يحتاج الى نوع خاص من الثقة الامر الذى جعل اقوال بن خلوف تتردد و تتكرر عند اغلب الشعراء الا الخاصة منهم ممن اضافوا لها زوائد من عندهم و تفاديا للتكراراقتصرنا فى اخيارنا للشواهد الجفرية على اقوال بعض الشعراءدون غيرهم اذا كان لابد من ..
1...اعطاء الافضلية الى من اشتهروا بمستوى معين من الثقة و الزهد الذى يؤهلهم لهدا الامر
2...التاكد من حقيقة امر هؤلاء الشعراء عن طريق من عاصرهم و نقل عنهم من الشعراء
3.. التاكد من انتشار الجفر و استمرار استعماله فى اشعار العامة و اهتمام الناس به عبر العصور فمن شعراء الجفر الموصوفون بالصدق و الزهد الاستقامة هو الشيخ بن خلوف و هو امام هده الطريقة باتفاق جميع فحول الشعر الشعبى
انتهى كلامه...
للتوضيح الكتاب كتب مقدمته الشيخ عبد الرحمان الجيلالى العلامة الكبير و مؤرخ جليل و اظن ان الشيخ عبد الرحمان الجيلالى رحمه الله لا يقدم كتاب و هو فى شك او ارتياب من المضمون و المعلومات و كذلك الشيح محمد الحبيب حشلاف المستغانمى رحمه الله لا اظن يقدم كل هدا بدون توثيق و تاصيل و مخطوطات و مستغانم مركز كبير للملحون و التصوف ..و ما قاله الحبيب حشلاف دليل ..
اذا نحن لا نقول اسبقية الملحون الجزائري على المغربى و لا العكس نحن نقول بمغاربية هدا النوع و كل قطر له رواده يبقى التاريخ للشعراء و ليس للشعر فالشعر مغاربى و ان كان البعض لا يريد ان يجعله مغاربى فهنا لانه افصح عن تعصب ما لان من يقول ان الملحون نشا فى تافيلالت المغربية ثم انتشرو توسع فى الاقطار الاخرى فاظن ان كلامه ملموم لا يدل على بحث و ادلة و انما نزعة وطنية زائدة فقط و من حقه لكن الدليل من النصوص و المخطوطات ...و للمزيد من التوضيح البعض لا يريدون لقب الشيخ بن خلوف كامير الشعراء و او سلطان المديح ..المهم لقب امام الشعراء و سلطان المديح لقبه بهم الشعراء و ليس نحن ..
و اضيف هنا تكلمت عن مؤرخ واحد محمد الحبيب حشلاف الذى استشهد بالشيخ عبد الرحمان الجيلالى و الشيخ ابو القاسم سعد الله ...ان شاء الله ان كان للعمر بقية نقول اشياء اخرى و نكشف اسرار اخرى و نذكر امثال الشيخ محمد بخوشة و ما قاله و دونه فى بدايات القرن الماضى و ندكر ايضا الشيخ محمد قاضى صاحب الكنز المكنون فى عشرينيات القرن الماضى و نذكر الشيخ عبد القادر عزة و ما الفه من دواوين و ندكر الشيخ محمد الطاهر و كتابه فى عروض الملحون و ما الفه عن الشيخ الحبيب بن قنون و ندكر ايضا مؤلفات اخرى للحبيب حشلاف ...و عن منهجية الاستاذ و الصديق عبد القادر بن دعماش و مؤلفه الاخير ديوان الشيخ بن خلوف فى ثلاثة اجزاء و العديد من الباحثين الذين كتبوا و قالوا و دونوا ...
المشكل فى المتاخرين الذين اهتموا بما لا ينفعهم و قلتها فى الكثير من المحطات سواء فى الاذاعة او التلفزيون و الصحافة و خاصة فى الحصة التى كنت انشطها فى الاذاعة ...اذا لا يجب ان نرى ا لموضوه من زاوية واحدة فالجزائريون يرونه موروث مغاربى و لهدا عرفوا الملحون الجزائرى و المغربى و انشدوا الجزائري و المغربى و صنعوا ثقافة مغاربية لكن سامح الله البعض ينكرون مغاربية الملحون و لكل قطر ملحونه و خصائصه..اذا كل ملحون نشا فى موطنه و بشهادة اهله يبقى التاريخ للشعراء .يعنى لابد ان نؤرخ للشعراء و ليس للشعر لان الشعراء هم من كتبوا الشعر لنبدا من البداية...و هنا لابد ان نعرف تاريخ ظهور اول قصيدة مهيكلة فى الملحون و ليس الاقوال ..لان القول و الكلام قديم قدم الانساء و قدم اللهجات ام الشعر المهيكل و النص الكامل له تاريخ ..و لهدا قد نجد اسم لشاعر و لا نجد نصوصه فهل هو شاعرا....و قد نجد نصوص و بدون اسم شاعرها هل تعتمد و من يدرينا انها كتبت و نشرت .لان ما يحدث اليوم قد نكتب قصيدة و ننسبها لشاعر كبير و تنتشر الامور صعبة و البحث ليس التبحاث..و التاصيل ليس الكتابة
اما قضية مكسور الجناح و العوادى فهدا امر اخر لابد ان نعرف المصطلح و معنى كلمة مصطلح و اظن اننى تطرقت الى قضية المصطلح فى مقال عالجت فيه كلمة الاسرائيليات و كيف دخلت الملحون بطريقة عشوائية و طلبت حينها مراجعة الامر لان وجود كلمة الاسرائيلات بمفهومها الحالى فى الملحون لا يصلح تماما ادا مصطلح مكسور الجناح اظن انه يدل على مدلول اى على شكل القصيدة و ليس تسمية عشوائية و هنا اطرح سؤال اود معرفة الحقيقة ..من هو اول شاعر فى المغرب كتب فى مكسور الجناح بالشكل المغربى عند الاجابة يتضح الامر ..و لهدا تركت الامر لمقال منفرد ان شاء الله..و من هذا المنبر اناشد كل الاخوة لا نريد جزارة الملحون المغربى كما لا يمكن لاحد ان يسعى لمغربة الملحون الجزائري بل الموروث مغاربى موطنه شمال افريقيا لان فى كل بقعة شعراء و كتبوا بلهجتهم و بطريقتهم يبقى التاريخ و النصوص هم الفيصل ..و لهذا قبلت ان اشارك فى هده القضية بهدا المقال بنوع من المنهجية و الادلة يبقى على الاخوة الاشقاء فى المغرب ان يبحثوا هل النصوص المدكورة موجودة عندهم و ثانيا ما قلته عن الشيخ محمد النجار ما كنت لاقوله لو لم يكن المنطلق الملحون الجزائري ...و كما ان الجزائريين يعرفون المعلمة و كتاب القصيدة فلابد للاخوة فى المغرب ان يقراوا المؤلفات الجزائرية ليكتشفوا الحقيقة .لان النظرة من زاوية واحدة لا تكفى
و فى الختام ما عسانا ان نقول لابد ان نفرق بين الحوار و النقاش و الجدال و كفى المتحاورون شر الجدال و بين المنطق و الحقيقة و الواقع عقول متزنة و نوايا هادفة ..
خ ي ش م
