* شعر عن الشعر* للشيخ الهرم الحاج احمد سهوم

قصيدة
شعر عن الشعر
مرمة: المبيت
عروض: الثلاتي
قياس: القصيدة السابقة له

شوفْ الْأَرْضْ أصاحْ بارْزة فَ حْليها وَحْلُلْها فْ جَوّْ اَلَّلا لـيهْ نْظيرْ
شوفْ لْوانْ عْرُسْتْ لْمْطَرْ
عَدّْ لْوانْ لْفْنونْ في كُلّْ عْمارة
شوفْ حْراجْ نْواوْرْ لْعْفى كي طَهْجاتْ لْيومْ ونْحَلْ فَ لْحَرْجاتْ كْثيرْ
ايْدَنْدْنوا لَلْوَرْدْ وَ زّْهَــرْ
وَلْفَراَشْ يَتْراقْصْ ابْلا فَتّارة
وَسْمَعْ لي يا صاحْ هارْموني دَ صْبيهانْ لْطْيَارْ سوسانْ مْعَ سَنْتيرْ
وَ رَّشْ وَتْعارَجْ وَطَّرْ
وَحْصورُ كيفْ كَ يْجي بَلْقيتارة
اُو مَلِكْ لْقَوْلْ جالَسْ عْلى عَرْشْ تَّعْبيرْ شوفْ مُحَيَّا وَجْهْ لْخيرْ
فاقْ بْضَيُّو طََلْعْتْ لْبْدَرْ
اُو فَ لْوَهجْ فايْق عْلى لزُّهرة
شوفْ اَصاحْ نّورْ وَضّْيا وَسَّنا وَسْتَنْشَقْ لعْطَرْ وَ طِّيبْ اُو لَعْبيرْ
عيشْ مْعانا يومْنا لْغَرّْ
تَكْريمْ شِّعْرْ فيهْ مَجْدْ شُّعارة

شوفْ شِّعرْ اَصاح كيفْ وَتاهْ تَّاجْ اُوكيفْ جالسْ عْلى عرْشْ تَّعْبيرْ
ها هوَ في قُبّْةَ نّْصَرْ
وَجْناسْ لْقَوْلْ في حْضَرْتُه اُومارة

او شِّعْرْ للّي كَرْمُوهْ عُشّاقوا في هَذَْ رّْبيعْ دَفْقَة مَنْ فيضْ غْزيرْ
بَ شُّعُورْ اُو باشْ مَّ شْعَرْ
يَتْدَفَّقْ في حْروفْ تَجْمَعْ عِبارَة
اَوْ حْديتْ نَّفْسْ كُلْمّا حَسَّاتْ بْ إحْساسْ خَرْقْ عادَة يَخْرَجْ تَفْسيرْ
لْكُلّْ مَّ جَدّْ مَنْ اْمَرْ
اُوفْتَفْسيرُه لْكَشْفْ عَنْ مَ يَتْوارا
اَوْ كْلامْ لْقَلْبْ تَيْقولوا لَلنَّاسْ بْلا لْفاظْ مَعْروفْ لْقَلْبْ اخْبيرْ
وِيلاَ يَخْبَرْ صَادْقْ لْخْبَرْ
مَنُّه يَسْتَلْهْمُوا عْقولْ لْخُبارا
تَيَهْدَمْ وِيْعاوْدْ يَبْني وٍيْشَطَّبْ وِيْعاوْدْ يَمْحي مَبْلي بَتَّغْيِيرْ
كَما كانْ فْ قَادْمَْ لْعْصَرْ
باقي لَلْاَنْ فيهْ لَدْهان حْيَارا
اُوجاوْا لِّلي عَرْفوهْ بَيَنُّو قَبْضْ رِّيحْ هَكْذا قالوا فَتَّنْضيرْ
قَبْضْ رِّيحْ اُوساعْتْ يَظْهَرْ
يَشْعَلْ في كُلّْ دَرْبْ لَنَّاسْ مْنَارَة

شوفْ شِّعرْ اَصاح كيفْ وَتاهْ تَّاجْ اُوكيفْ جالسْ عْلى عرْشْ تَّعْبيرْ
ها هوَ في قُبّْةَ نّْصَرْ
وَجْناسْ لْقَوْلْ في حْضَرْتُه اُومارة

قَبْضْ رّيحْ شِّعْرْ وِيْبْعَتْ ذِكْرَياتْ رُّوحْ فَلْمْقامْ لْعالي لَعْطيرْ
وَنَّفْخَة دَ رُّوحْ مَنْ اْمَرْ
رَبّْ لْعَزَّة وْجاتْ تَصْنَعْ حَضارة
قَبْضْ رّيحْ اُوصاغْ وِجْدانْ بْنادَمْ مَسْكينْ مَنْ قْبَلْ ياتيهْ تَّدْكيرْ
وَنْشَأْ ذَوْقْ سَّمْعْ وَنّْظَرْ
يَتْذَوَّقْ بيهْ مَ يَسْمَعْ اُو مَ يَرى
قَبْضْ رِّيحْ شِّعْرْ اُويَحْيِي أُمَمْ أُو يَفْشي لْأَمالْ اُوعَنْدُه تَأْتيرْ
عَلْ لَعْقَلْ وَدِّهْنْ وَ الْفْكَرْ
اُوفَلْمُهْجة يْقيمْ حَضْرَتْ عِمارة
قَبْضْ رِّيحْ اُو قادَرْ يَحْمَلْنا مَنْ ليلْ لْغَطّْ وَ ضّْلامْ لْيومْ لتَّنْويرْ
وِيْقيمْ نَّهْضاتْ وِيْنْشَرْ
عَبَقْ لْماجْدينْ فَالدَّارْ اُو دارة
قَبْلْ لْحَرْفْ شِّعْرْ كانْ يَتْماوَجْ بينْ بْنادَمْ لْخْرَسْ يَسَّرْ لو لَعْسيرْ
بَلْمَلْمَحْ وَللَّمْسْ ونّْظَرْ
وَلْعِبارة خْلاَقَتْ مْنَ لِشارة

شوفْ شِّعرْ اَصاح كيفْ وَتاهْ تَّاجْ اُوكيفْ جالسْ عْلى عرْشْ تَّعْبيرْ
ها هوَ في قُبّْةَ نّْصَرْ
وَجْناسْ لْقَوْلْ في حْضَرْتُه اُومارة

وَنْهايَتْ قُوْلي شِّعْرْ نَفْحَة مَنْ عَالَمْ لْخْلودْ لو جاتْ لْعُمْرْ قْصيرْ
يْعَمَّرْ ما طايَل ْ دّْهَرْ
اُو فَلْمَلْحونْ بَنْسِليمانْ يْمارا
اَما مَنْ كانوا هْنا اوْماتوا وَتَّنْساوْا وَفْناوْا مَ عَادْ لْهُمْ ذْكيرْ
اُو كانوا بَلْجاهْ وَ لْقْدَرْ
وَمْنينْ مْضاوْا مَ بْقاتْ لْهُمْ شارة
هوميروسْ اُوطاغورْ...وَلْخِيَّامْ لْدابا بَقْيينْ حَيّينْ اُو غيرْ اُو غيرْ
ذِكْرْ مْرِءْ الْقيس مَ فْتَرْ
وَ الْهُذالي اوْ عَنْتْرة وَشَّنْفارا
اُو جَـلالْ دِّينْ اُو لْمُتَنَبي اُو تَّلْميدْ...مولى مَنْطيقْ طُّيرْ
وَ مْنَ لْمَغْراوي لَلْحْبَرْ
وَقْبَلْ مَنّه اوْ بَعْدْ صَفْوة مَخْتارة
هاكْ اراوي شِعْرْ عَنْ شِّعْرْ اُو كَما هُوَ شِّعْرْ ماشي وَلْدْ تَّفْكيرْ
او ماشي فَلْخاطْرْ اِيخْطَرْ
فَلْمُهْجة فينْ لَمْنابَعْ هَمَّارة
قَلْبْ يْحَبّْ شِّعْرْ قَلْبْ راقي ذُوَّاقْ رْهيفْ قَلْبْ نوراني قَلْبْ كْبيرْ
يَتَّاسَعْ لَلَّهْ فَلْكْبَرْ
عَسَّاكْ لْخَلْقْ عَلْ لْأَرْضْ سٍّيَّارة
وَسْمي مَا يَخْفى عْلى هَلْ لْفَنْ أحْمَدْ سُهومْ طالَبْ سْراجْ لْمُنيرْ
يَغْفَرْ لو في ساعَتْ يَحْشَرْ
وَمْعَ مَسْكْ لْخْتامْ تاتي ليغارا
صَلَّى اللَّهْ عْلى للِّي سْتَمَعْ بينْ صْحابوا لْمَا نْظَمْ كَعْبْ بنْ زُهَيْرْ
اُو جازُه بَلْبُرْدة سْتَرْ
وَعْفى عَنُّه وْصارْ فَهْلْ لْخِيَّارا

تمت بحمد الله وعونه