السلام عليكم ....
...................مستغانم نور كل جيهة
.........
قالها بن خلوف رحمه الله ..مستغانم ملتقى الثقافات فهى عاصمة البدوى و موطن اكبر طابع فيها و هو البلدى الذى اسسه الشيخ حمادة الذى غنى لاكثر من 60 شاعرا بين مغربى و جزائرى والشيخ الجيلالى عند تادلس الذى واصل المسيرة و شيوخ اخرين و موطن الباحثين فى الثقافة الشعبية ..امثال الحبيب حشلاف رحمه و الاستاذ بورحلة رحمه الله و الشيخ بالجميسى رحمه الله و الاستاذ عبد القادر بن دعماش و الشيخ بن عطية نورالدين اطال الله فى اعمارهم هى موطن المسرح و عاصمة مسرح الهواة و الله يرحم عبد الرحمان كاكى و الجيلالى بن عبد الحليم ..و هى موطن الملحون كنصوص ..و اكبر خزانات الملحون كان رجالها من مستغانم ..اثال بلقاسم ولد السعيد الشاعر و الشيخ صاحب قصيدة كيفاش حيلتى ...و زود كل شيوخ الشعبى فى بداية القرن الماضى بالقصائد و بعده الشيخ على بن كلة رحمه الله كان مصدر لقصائد بن خلوف ...و بعده الشيخ بن دنية رحمه الله اكبر خزانة للملحون .و الشيخ معزوز بوعجاج صاحب الفصاحة و الذاكرة القوية .و موطن الشاعر الصوفى الكبير الشيخ مصطفى العلاوى ..الذكر سباب كل خير ....و الشيخ عبد القادر بن طبجى صاحب .. عبد القادر يا بوعلام ...و غيرهم و مستغانم تعد اكثر من 60 شاعرا فى الملحون بدا ب بن خلوف و منور ولد يخلف و دحمان بوطرفة و بن التومى و المقام لا يسمح لذكرهم
بحكم طبيعتها الثقافية اصبحت موطن الملحون كنصوص ...و هنا اقول ان اكثر من 90 فالمائة من القصائد المتداولة فى الجزائر سواءا انت مغربية او جزائرية فانطلقت من مستغانم بادلة الشيوخ ..و اكبر خزانة كانت للشيح الحبيب حشلاف .. رحمه الله اكبر باحث فى الملحون و كان لنا مدرسة
و اذا قلنا هذا فالشعراء القدماء بدءا من القرن السادس عشر ذكروا مستغانم سواء شعراء المغرب او الجزائر ..لقيمتها الفنية و نذكر الان البعض من عمالقة الملحون و كيف ذكروا مستغانم فى قصائدهم ..
1....يقول بن خلوف عن مستغانم
...
يحق على بلاد سعيد تدير باكية.........و يحق ليها تبكى مادامت الشموس
اهل المدينة تهجر و تروح غازية......من ملك شى حصن يتملكه بلا فلوس
...
...و يضيف بن خلوف
..
مستغانم نور كل جيهة.......ضالمها ليس موته كيف يريد
القحط يكون حق فيها........و المسكين الحقير يبقى بين الايد
2...و يقول المغراوى عن مستغانم
..
نوريك بلاد مستغانم ......تتكفل بالجريمة
تتخلط يا الفاهم...........الخديم مع الخديمة
حسراه على سعيد و بلاد الجدار.............ترجع بين لمواج حلقة دوارة
يطرى فيها الهول و الزعازع كل نهار....حتى تمسى غبار بين السمسارة
يتحرك تاجها سعيد ظياء لبصار........... يحمى بلاده من شرار الكفارة
.
...و يضيف المغراوى عن مستغانم
..
اتحرك يا الفحل يا بوعسرية..............انعر هاذ البلاد من صلبان الروم
يا سعد من عطف عليه ولد السعدية.......يحميه فى نهار المشالية لا لوم
به مستغانم تعود فارحة زاهية............غرسها يعود ذكار جنته مشموم
...
3...و يذكر محمد النجار مستغانم فى قصيدته يقول
...
يا محاين وهران ما جاء بيها من الهول........ناسها تجفر ذاك اليوم بين لجبال
حصنها يتكسر قرياتها و لصوار............قليل من ذيك البقعة من يروح سالم
المراكب فى ارزيو يتقلبو على النار........ بارودهم يسمعوه سكان مستغانم
...
و مازالت اقوال اخرى للنجار و المغراوى و بن خلوف و بولطباق و الغرابلى عن مستغانم كثيرة و كان اهتمام الشعراء الفقهاء بمدينة مستغانم لكونها منطقة الاولياء رحمهم الله من سيدى عبدالله لسيد المجدوب لسيدى سعيد مول البلاد لسيدى بلقاسم بوعسرية و غيرهم رحمهم الله و لسنا هنا فى البحث عن الاولياء و انما على سبيل الذكر اذا الشعراء يعرفونها انها موطن الشعراء و الاولياء و على راسهم ولى الشعراء و شاعر الاولياء الشيخ بن خلوف رحمه الله الذى ذكر كل اولياء مستغانم فى قصائده و منها قصيدة الامانة اين يذكر كل اولياء الله من تلمسان الى منطقة الظهرة .. و كان ذكر مستغانم فى قصائد فحول الشعراء لانها كانت مسرح للغزاة و الكفار على مدار مراحل التاريخ و كيف قاوم اهلها لحمايتها و كانت محروسة الاولياء و اكبر دليل معركة مزغران التى قادها بن خلوف ضد الغزاة الاسبان فى القرن السادس عشر .
نعم هى مستغانم بلاد الشعراء و موطن الاولياء رحمهم الله شانها شان كل الجزائر و لكل منطقة خصوصيتها و انما على سبيل الذكر ان وطننا الجزائر وطن الاتقياء و الشعراء ..و يبقى الملحون تاريخ بالادلة ..و تبقى مستغانم موطن الملحون بامتياز رحم الله الشعراء و الاولياء .... شكرا لكم
خ ي ش م
...................مستغانم نور كل جيهة
.........
قالها بن خلوف رحمه الله ..مستغانم ملتقى الثقافات فهى عاصمة البدوى و موطن اكبر طابع فيها و هو البلدى الذى اسسه الشيخ حمادة الذى غنى لاكثر من 60 شاعرا بين مغربى و جزائرى والشيخ الجيلالى عند تادلس الذى واصل المسيرة و شيوخ اخرين و موطن الباحثين فى الثقافة الشعبية ..امثال الحبيب حشلاف رحمه و الاستاذ بورحلة رحمه الله و الشيخ بالجميسى رحمه الله و الاستاذ عبد القادر بن دعماش و الشيخ بن عطية نورالدين اطال الله فى اعمارهم هى موطن المسرح و عاصمة مسرح الهواة و الله يرحم عبد الرحمان كاكى و الجيلالى بن عبد الحليم ..و هى موطن الملحون كنصوص ..و اكبر خزانات الملحون كان رجالها من مستغانم ..اثال بلقاسم ولد السعيد الشاعر و الشيخ صاحب قصيدة كيفاش حيلتى ...و زود كل شيوخ الشعبى فى بداية القرن الماضى بالقصائد و بعده الشيخ على بن كلة رحمه الله كان مصدر لقصائد بن خلوف ...و بعده الشيخ بن دنية رحمه الله اكبر خزانة للملحون .و الشيخ معزوز بوعجاج صاحب الفصاحة و الذاكرة القوية .و موطن الشاعر الصوفى الكبير الشيخ مصطفى العلاوى ..الذكر سباب كل خير ....و الشيخ عبد القادر بن طبجى صاحب .. عبد القادر يا بوعلام ...و غيرهم و مستغانم تعد اكثر من 60 شاعرا فى الملحون بدا ب بن خلوف و منور ولد يخلف و دحمان بوطرفة و بن التومى و المقام لا يسمح لذكرهم
بحكم طبيعتها الثقافية اصبحت موطن الملحون كنصوص ...و هنا اقول ان اكثر من 90 فالمائة من القصائد المتداولة فى الجزائر سواءا انت مغربية او جزائرية فانطلقت من مستغانم بادلة الشيوخ ..و اكبر خزانة كانت للشيح الحبيب حشلاف .. رحمه الله اكبر باحث فى الملحون و كان لنا مدرسة
و اذا قلنا هذا فالشعراء القدماء بدءا من القرن السادس عشر ذكروا مستغانم سواء شعراء المغرب او الجزائر ..لقيمتها الفنية و نذكر الان البعض من عمالقة الملحون و كيف ذكروا مستغانم فى قصائدهم ..
1....يقول بن خلوف عن مستغانم
...
يحق على بلاد سعيد تدير باكية.........و يحق ليها تبكى مادامت الشموس
اهل المدينة تهجر و تروح غازية......من ملك شى حصن يتملكه بلا فلوس
...
...و يضيف بن خلوف
..
مستغانم نور كل جيهة.......ضالمها ليس موته كيف يريد
القحط يكون حق فيها........و المسكين الحقير يبقى بين الايد
2...و يقول المغراوى عن مستغانم
..
نوريك بلاد مستغانم ......تتكفل بالجريمة
تتخلط يا الفاهم...........الخديم مع الخديمة
حسراه على سعيد و بلاد الجدار.............ترجع بين لمواج حلقة دوارة
يطرى فيها الهول و الزعازع كل نهار....حتى تمسى غبار بين السمسارة
يتحرك تاجها سعيد ظياء لبصار........... يحمى بلاده من شرار الكفارة
.
...و يضيف المغراوى عن مستغانم
..
اتحرك يا الفحل يا بوعسرية..............انعر هاذ البلاد من صلبان الروم
يا سعد من عطف عليه ولد السعدية.......يحميه فى نهار المشالية لا لوم
به مستغانم تعود فارحة زاهية............غرسها يعود ذكار جنته مشموم
...
3...و يذكر محمد النجار مستغانم فى قصيدته يقول
...
يا محاين وهران ما جاء بيها من الهول........ناسها تجفر ذاك اليوم بين لجبال
حصنها يتكسر قرياتها و لصوار............قليل من ذيك البقعة من يروح سالم
المراكب فى ارزيو يتقلبو على النار........ بارودهم يسمعوه سكان مستغانم
...
و مازالت اقوال اخرى للنجار و المغراوى و بن خلوف و بولطباق و الغرابلى عن مستغانم كثيرة و كان اهتمام الشعراء الفقهاء بمدينة مستغانم لكونها منطقة الاولياء رحمهم الله من سيدى عبدالله لسيد المجدوب لسيدى سعيد مول البلاد لسيدى بلقاسم بوعسرية و غيرهم رحمهم الله و لسنا هنا فى البحث عن الاولياء و انما على سبيل الذكر اذا الشعراء يعرفونها انها موطن الشعراء و الاولياء و على راسهم ولى الشعراء و شاعر الاولياء الشيخ بن خلوف رحمه الله الذى ذكر كل اولياء مستغانم فى قصائده و منها قصيدة الامانة اين يذكر كل اولياء الله من تلمسان الى منطقة الظهرة .. و كان ذكر مستغانم فى قصائد فحول الشعراء لانها كانت مسرح للغزاة و الكفار على مدار مراحل التاريخ و كيف قاوم اهلها لحمايتها و كانت محروسة الاولياء و اكبر دليل معركة مزغران التى قادها بن خلوف ضد الغزاة الاسبان فى القرن السادس عشر .
نعم هى مستغانم بلاد الشعراء و موطن الاولياء رحمهم الله شانها شان كل الجزائر و لكل منطقة خصوصيتها و انما على سبيل الذكر ان وطننا الجزائر وطن الاتقياء و الشعراء ..و يبقى الملحون تاريخ بالادلة ..و تبقى مستغانم موطن الملحون بامتياز رحم الله الشعراء و الاولياء .... شكرا لكم
خ ي ش م
