السلام عليكم ...
..................عبقرية شعراء الملحون فى اللغة العربية
.................و عندما نتعلم الفصحى من اهل الملحون
.................و عندما يصنف بن خلوف العلوم بعبقرية العالم الفقيه
....
...احيانا نتمعن فى نظريات قيلت منذ زمن طويل و نعمل اسقاط و نحلل نرى ان هذه النظريات تحتاج الى تعديل او اعادة قراءة او ربما و بكل بساطة لا صحة فى محتواها ..و على سبيل المثال النظرية التى تقول ..ان الملحون سمى ..ملحون لان لغته لا تخضع للقوانين اللغة اى بالمختصر خاطئة ..و بالتالى قد يفهم البعض و خاصة الجيل الجديد ان من كتبوا الملحون شعراء لا يتقنون اللغة العربية او انهم كتبوا بلغة خاطئة هذا هو مفهوم النظرية لو اردناها ان تساير الاجيال ..قلت قد يفهم البعض هكذا ...و كنت قد نشرت مقال فى السابق و شرحت فيه بيتا واحدا من قصيدة الخزنة الكبيرة لبن خلوف ..و راينا كيف الرجل يعرف خبايا اللغة و كيف يتقن استعمالها
و لكى نصوب هذه النظرية نقول و بالله التوفيق ...ان الملحون اصلا كتب بالعامية و ان الشعراء الذين استعملوا العامية هم فقهاء و علماء و من حفاظ كتاب الله يعنى لا تخفى عنهم ابجديات اللغة ...و منهم من كتب بالفصحى قبل الملحون و من بينهم الشيخ سعيد المنداسى ..و ايظا بن خلوف يقول ...كيف ابلا حسان بمحبة السعادة ..يقصد حسان بن ثابت الانصارى شاعر الرسول ...اى معناه قرا ديوان حسان فى المدح ...الشيخ الغرابلى يذكر ابن الزهير ..يقصد الشاعر كعب بن الزهير شاعر عاصر الرسول و كتب بالفصحى ..يعنى هؤلاء الشعراء ..لم يكونوا قاصدين اللغة الفصحى لكتابة قصائدهم و بالتالى اخطاوا .. لنصوب الاتجاه ..هؤلاء هم نخبة مثقفة و اصحاب علم عاشوا فى مجتمعات ذات مستوى منخفض و لم تكن اللغة الفصيحة فى متناول الجميع فقط ..و انتهى الامر فاستعملوا اللغة اليومية لتوصيل رسائلهم ..و استعملوا بذلك مقولة .........خاطبوا الناس بما يفهمون ..و فى هذا الاطار اليوم اردت ان اتطرق لبيت اخر من قصيدة الخزنة الكبيرة لبن خلوف و نرى كيف ..صنف كل علوم الارض بطريقة عجيبة و بتقنية كبيرة و بقيى تصنيفه ساءر المفعول و سيبقى مهما ازدادت العلوم ..لان النظرية لا تتغير مهما تغيرت المعطيات
يقول بن خلوف ..الصلاة على النبى صلى الله عليه و سلم
..
عداد علوم العالمين بالنقل و العقل .....موهوب و مكسوب فيه ظاهر و باطن
..
لنتمعن فى البيت ..يقول ..علوم العلماء ...بالنقل ..و العقل ....الموهوب ...و المكسوب ...الظاهر ..و الباطن ..
يعنى هناك ستة 6 تصنيفات يعنى العلوم منذ ان خلق الله الارض و من عليها الى يومنا هذا هى على 6 اصناف و ستبقى هكذا ...هل من يقول هذا الكلام امي او لا يعرف اللغة
اولا لنشرح ما معنى كلمة علم تقول دائرة المعارف العالمية ان كلمة علم تعنى ......كل نوع من العلوم والمعارف والأفكار والتطبيقات. وهو مجموعة مسائل وأصول كليّة تدور حول موضوع معين أو ظاهرة محددة وتعالج بمنهج معين وينتهي إلى النظريات والقوانين[1]. ويعرف أيضًا بأنه "الاعتقاد الجازم المطابق للواقع وحصول صورة الشيء في العقل".[2] أي إنطباق النظرية مع نتائج التجربة وثبات نتائج التجربة رغم تكرارها. وعندما نقول أن "العلم هو مبدأ المعرفة، وعكسه الجَهـْلُ" أو "إدراك الشيءِ على ما هو عليه إدراكًا جازمًا" [3...منقول.....
يعنى هذا التعريف يشمل و يعنى اى علم من العلوم سواءا كانت انسانية او شرعية او اى علم و خاصة عندما يكون ها العلم متصل بحياة الانسان و بن خلوف ينطلق من هذا و يصنف بمنظور شرعى و دينى لان الشرع و الدين هو اساس العلوم و هذا بشهادة اكبر العلماء ولو كان من اى ديانة اخرى او ملاحدة و على سبيل المثال هنا نرى البرت اينشتايت Albert Einstein يهودى الديانة يقول مقولته الشهيرة ................ " العلم بلا دين علم أعرج ، والدين بلا علم دين أعمى.....و من هنا تتفق كل العلوم على ان اساس المعارف هو الدين و الشرع
لنعود الى بن خلوف و كيف انطلق من الشرع و الدين و صنف العلوم يقول
...
1اولا ...
علم بالنقل .......و هنا قد يطول الكلام كثيرا لكن سنحاول ان نختصر و نوضح...هو العلم المنقول اى ما نتعلمه او ننقله ممن سبقونا و اذا فهمناه من منظور شرعى كما اراد بن خلوف فنقول ...و ننقل الصحيح هو ...المنقول هو النص الشرعي الآيات والأحاديث، ويطلق عليه السمع والدليل النقلي والنقل.اى ننقل المعرفة و المعلومة كما هى و ندونها و نمنهجها و تجمعها على اسس موضوعية فتسمى العلم المنقول كما هو موضح ..و هنا لا يقتصر التعريف على العلوم الشرعية بل لكل العلوم الموجودة سواء كانت شرعية او علمية او فلسفية و لنقم باسقاط التعريف الشرعى على هذه العلوم و سنرى انها تنطبق تماما
.2. ثانيا
العلم بالعقل...........بالمختصر المفيد هو بالمعقول....المعقول هو كلام أصله العقل، ويطلق عليه (الدليل العقلي)، وفي الشريعة الإسلامية لا تناقض بين المعقول والمنقول، لكن بعضهم يحاول التفكير في الأمور الغيبية بعقله فيزعم التناقض في بعض النصوص الشرعية مع العلم أن العقل لا يمكن أن يصل لحقائق بخصوص أمور غيبية.
و من خلال هذا التعريف نفهم ان العلم بالعقل او بالمعقول هو غلم اساسه التفكير و الاكتشاف و التاسيس الممنهج و الاستنباط ...و كما ترون اننا دائما ننطلق من الشرع و الدين لان هو الاساس اذا علم بالنقل ندرس و نجمع و ننقل و ندون ..و علم بالعقل نفكر و نكمتشف و نؤسس و نمنهج ايصا
...
3 ثالثا
علم الموهوب................اول ما نقرا الكلمة نجد فيها موهبة اذا ما معنى الموهبة اولا..جمع مَواهِبُ : ( علوم النفس ) استعداد فِطْرِيّ لدى المرء للبراعة في فنٍّ أو نحوه..و هذا معناه ان الفرد قد يلد مستعدا لامر ما و له ميل فطرى لذلك الشىء و يتقنه اى هى هبة اعطيت له و لهذا بالعامية نقول ان فلان ...معطيت له ....اذا ولدت معه هذه الموهبة و مصدرها الله سبحان و تعالى لان من اسمائه ..الوهاب ...اى هو الذى يهب و يعطى هذه النعمة ...اذا العلم الموهوب ..هو علم يلد فى الانسان بالفطرة كالشعر و الكتابة بصفة عامة او معرفة الكون او التدبر فى خلق الله ...و بهذا يكون كل ما يكتبه او يقوله هو علم موهوب ليس منقول و ليس بالتفكير فهو وهبة من الله ما عليه الا الاجتهاد فقط
و هنا قد تدخل العبقرية ...التى هى ........العبقرية :قوة فكرية فطرية من نمط رفيع كالتي تعزى إلى من يعتبرون أعظم المشتغلين في أي فرع من فروع الفن، أو التأمل أو التطبيق، فهي طاقة فطرية، وغير عادية، وذات علاقة بالإبداع التخيلي ويكون عادةً رباني، وتختلف عن الموهبة.
...
4..العلم المكسوب...........اى العلم المكتسب يعنى ليس منقولا و ليس بالعقل و ليس موهوبا ....و انما تتعلمه مباشرة عن طريق منهج و تتفحصه من عند شيخ او فى مدرسة مباشرة هذا لكى نبسط الامور و لننقل التعريف الصحيح .........وَالْعلم المكتسب: مَا يَقع عَن نظر واستدلال.
وَالنَّظَر هُوَ: الْفِكر فِي حَال المنظور فِيهِ.
وَالِاسْتِدْلَال: طلب الدَّلِيل.
وَالدَّلِيل: هُوَ المرشد إِلَى الْمَطْلُوب) .
يعنى..انك تتعلم بالشرح و الاستدلال و طلب الدليل اى علم بالدراسة و منطق الاستدلال و هذا اعلم يختلف من كل العلوم الاخرى فهذا يحتاج الى مجمع علمى كالجامعات و المدارس العليا اين يجب ان يكون التمحيص و لهذا قال النظر و الاستدلال و الدليل
..
5..علم الظاهر .....و اسمه يدل عليه فهو يشمل كل العلوم الشرعية الظاهرة من تفاسير و علم الحديث و السنة النبوية و الفتاوى التى تندرج فى اطار علمى و نظريات و الفقه و حتى علوم اخرى مثلا علم ضروب الأمثال..... علم الضعفاء والمتروكين في رواة الحديث...... علم الطب الشرعي....... علم طب النبي صلى الله عليه وسلم....... علم الطبقات........ علم طبقات المفسرين................. علم طبقات المحدثين...الخ الخ الخ و علوم اخرى ..اى ما ظهر من العلوم سواءا كانت شرعية او علوم بيولوجية اخرى هنا للاسقاط فقط فى اطار التصنيف لكى نوضح ان تصنيف بن خلوف عام و يشمل كل علوم الارض و سنوضح فى نهاية المقال..
...
6...علم الباطن...فهنا يدخل التصوف و علم السلوك الباطن فيقال له علم الطريقة، وعلم التصوف، وعلم السلوك، وعلم الأسرار
قال شيخنا الإمام العلامة القاضي محمد بن علي الشوكاني رضي الله عنه وأرضاه في الفتح الرباني ولفظه: اعلم أن معنى التصوف المحمود يعني: علم الباطن هو الزهد في الدنيا حتى يستوي عنده ذهبها وترابها.
ثم الزهد فيما يصدر عن الناس من المدح والذم حتى يستوي عنده مدحهم وذمهم.
ثم الاشتغال بذكر الله وبالعبادة المقربة إليه، فمن كان هكذا فهو الصوفي حقا وعند ذاك يكون من أطباء القلوب فيداويها بما يمحو عنها الطواغيت الباطنية من الكبر والحسد، والعجب والرياء، وأمثال هذه الغرائز الشيطانية التي هي أخطر المعاصي أقبح الذنوب...............................
ثم يفتح الله له أبوابا كان عنها محجوبا كغيره لكنه لما أماط عن ظاهره وباطنه في غشاوة صار حينئذ صافيا عن شوب الكدر مطهرا عن (2/ 372) دنس الذنوب فيبصر ويسمع ويفهم بحواس لا يحجبها عن حقائق الحق حاجب، ولا يحول بينها وبين درك الصواب حائل، ويدل على ذلك أتم دلالة، وأعظم برهان ما ثبت في صحيح البخاري وغيره من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يقول الله تعالى: من عادى لي وليا فقد بارزته بالمحاربة، وفي رواية: فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بمثل ما افترضت عليه، ولا زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، فبي يسمع، وبي يبصر، وبي يبطش، وبي يمشي، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته ولا بد له منه).
و هذا النوع من العلوم مختص به الزهاد و الولياء الذين يدركون باطن الاشياء و قال العلماء لابد ان ينطبق علم الباطن مع الظاهر و الا اصبح زندقة و الحاد و هذا ما نراه اليوم فى بعض المتفيقهين فى علم الباطن فهذا علم له رجاله ..و منه نرى شىء اخر و هو العلم اللدنى .
..العلم اللدّني هو العلم الذي يأتي من لدّن الله عز وجل يهبه لمن يشاء من عباده; قد يستخدمه المتلقي في فهم موقف من المواقف أو تفسير آية من آيات الله بفهم ينبئ عن عمق كبير يتحصل من هداية الله. .ذكر في قصة موسى والعبد الصالح الخضر (فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا) صدق الله العظيم. سورة الكهف [1]
قال الشيخ السعدي في تفسير سورة الكهف متحدثا عن فوائد السورة
ومنها : أن العلم الذي يعلمه الله لعباده نوعان : علم مكتسب يدركه العبد بجهده واجتهاده، ونوع علم لدني، يهبه الله لمن يمن عليه من عباده لقوله :
و لكى لا نطيل فى هذا المجال و لكم ان ترجعوا الى المراجع ...نقول ....اذا كان بيتا واحدا من قصيدة لبن خلوف اخذ منا كل هذا الشرح المطول معناه ان بن خلوف قرا كل هذه الاشياء و تمعن فيها و صنفها ...كان علامة و فقيها و عبرقى فى شعره ..بيتا واحدا لخص فيه كل هذه الاشياء
مثلا اليوم لو تطلب من طالب و تقول له صنف لى العلوم يقول لك ..علم الييولوجيا و علم الرياضيات و علم الفلك و علم الطبيعية و علم الاصوات و علم الطب ووووووووووووووو انتظره الى بعد ساعات لكى ينتهى ....لكن كل هذه العلوم و نظيف لها علوم الشرائع و الديانات كلها ...تصنف الى اما غلوم بالنقل او علوم بالعقل او علوم بالموهبة او علوم مكتسبة او علوم ظاهرة او علوم باطن ..تصنيف لا يقبل الزيادة و لا النقصان صنفه ولى موهوب صاحب علم باطن ....و لهذا كان دقيقا عندما قال
قد علوم العالمين ...اى كل العلماء من كل الاديان و من كل الاجناس لانه يعطى نظرية ... قد علوم العالمين بالنقل و العقل ...موهوب و مكسوب فيه ظاهر و باطن ...رحمك الله شيخ الشعراء و سلطان المديح بدون منازع العبقرى بن خلوف عندما يكتب نتعلم ..و نقر ا ..لانه فى بيت واحد يعطيك علوم باكملها ....بيت بفلاش ديسك
اذا لا مجال للارتجال فى شرح الملحون و خاصة بن خلوف لابد من ثقافة و قاعدة علمية
خالد ياسين شهلال
.....مستغانم
..................عبقرية شعراء الملحون فى اللغة العربية
.................و عندما نتعلم الفصحى من اهل الملحون
.................و عندما يصنف بن خلوف العلوم بعبقرية العالم الفقيه
....
...احيانا نتمعن فى نظريات قيلت منذ زمن طويل و نعمل اسقاط و نحلل نرى ان هذه النظريات تحتاج الى تعديل او اعادة قراءة او ربما و بكل بساطة لا صحة فى محتواها ..و على سبيل المثال النظرية التى تقول ..ان الملحون سمى ..ملحون لان لغته لا تخضع للقوانين اللغة اى بالمختصر خاطئة ..و بالتالى قد يفهم البعض و خاصة الجيل الجديد ان من كتبوا الملحون شعراء لا يتقنون اللغة العربية او انهم كتبوا بلغة خاطئة هذا هو مفهوم النظرية لو اردناها ان تساير الاجيال ..قلت قد يفهم البعض هكذا ...و كنت قد نشرت مقال فى السابق و شرحت فيه بيتا واحدا من قصيدة الخزنة الكبيرة لبن خلوف ..و راينا كيف الرجل يعرف خبايا اللغة و كيف يتقن استعمالها
و لكى نصوب هذه النظرية نقول و بالله التوفيق ...ان الملحون اصلا كتب بالعامية و ان الشعراء الذين استعملوا العامية هم فقهاء و علماء و من حفاظ كتاب الله يعنى لا تخفى عنهم ابجديات اللغة ...و منهم من كتب بالفصحى قبل الملحون و من بينهم الشيخ سعيد المنداسى ..و ايظا بن خلوف يقول ...كيف ابلا حسان بمحبة السعادة ..يقصد حسان بن ثابت الانصارى شاعر الرسول ...اى معناه قرا ديوان حسان فى المدح ...الشيخ الغرابلى يذكر ابن الزهير ..يقصد الشاعر كعب بن الزهير شاعر عاصر الرسول و كتب بالفصحى ..يعنى هؤلاء الشعراء ..لم يكونوا قاصدين اللغة الفصحى لكتابة قصائدهم و بالتالى اخطاوا .. لنصوب الاتجاه ..هؤلاء هم نخبة مثقفة و اصحاب علم عاشوا فى مجتمعات ذات مستوى منخفض و لم تكن اللغة الفصيحة فى متناول الجميع فقط ..و انتهى الامر فاستعملوا اللغة اليومية لتوصيل رسائلهم ..و استعملوا بذلك مقولة .........خاطبوا الناس بما يفهمون ..و فى هذا الاطار اليوم اردت ان اتطرق لبيت اخر من قصيدة الخزنة الكبيرة لبن خلوف و نرى كيف ..صنف كل علوم الارض بطريقة عجيبة و بتقنية كبيرة و بقيى تصنيفه ساءر المفعول و سيبقى مهما ازدادت العلوم ..لان النظرية لا تتغير مهما تغيرت المعطيات
يقول بن خلوف ..الصلاة على النبى صلى الله عليه و سلم
..
عداد علوم العالمين بالنقل و العقل .....موهوب و مكسوب فيه ظاهر و باطن
..
لنتمعن فى البيت ..يقول ..علوم العلماء ...بالنقل ..و العقل ....الموهوب ...و المكسوب ...الظاهر ..و الباطن ..
يعنى هناك ستة 6 تصنيفات يعنى العلوم منذ ان خلق الله الارض و من عليها الى يومنا هذا هى على 6 اصناف و ستبقى هكذا ...هل من يقول هذا الكلام امي او لا يعرف اللغة
اولا لنشرح ما معنى كلمة علم تقول دائرة المعارف العالمية ان كلمة علم تعنى ......كل نوع من العلوم والمعارف والأفكار والتطبيقات. وهو مجموعة مسائل وأصول كليّة تدور حول موضوع معين أو ظاهرة محددة وتعالج بمنهج معين وينتهي إلى النظريات والقوانين[1]. ويعرف أيضًا بأنه "الاعتقاد الجازم المطابق للواقع وحصول صورة الشيء في العقل".[2] أي إنطباق النظرية مع نتائج التجربة وثبات نتائج التجربة رغم تكرارها. وعندما نقول أن "العلم هو مبدأ المعرفة، وعكسه الجَهـْلُ" أو "إدراك الشيءِ على ما هو عليه إدراكًا جازمًا" [3...منقول.....
يعنى هذا التعريف يشمل و يعنى اى علم من العلوم سواءا كانت انسانية او شرعية او اى علم و خاصة عندما يكون ها العلم متصل بحياة الانسان و بن خلوف ينطلق من هذا و يصنف بمنظور شرعى و دينى لان الشرع و الدين هو اساس العلوم و هذا بشهادة اكبر العلماء ولو كان من اى ديانة اخرى او ملاحدة و على سبيل المثال هنا نرى البرت اينشتايت Albert Einstein يهودى الديانة يقول مقولته الشهيرة ................ " العلم بلا دين علم أعرج ، والدين بلا علم دين أعمى.....و من هنا تتفق كل العلوم على ان اساس المعارف هو الدين و الشرع
لنعود الى بن خلوف و كيف انطلق من الشرع و الدين و صنف العلوم يقول
...
1اولا ...
علم بالنقل .......و هنا قد يطول الكلام كثيرا لكن سنحاول ان نختصر و نوضح...هو العلم المنقول اى ما نتعلمه او ننقله ممن سبقونا و اذا فهمناه من منظور شرعى كما اراد بن خلوف فنقول ...و ننقل الصحيح هو ...المنقول هو النص الشرعي الآيات والأحاديث، ويطلق عليه السمع والدليل النقلي والنقل.اى ننقل المعرفة و المعلومة كما هى و ندونها و نمنهجها و تجمعها على اسس موضوعية فتسمى العلم المنقول كما هو موضح ..و هنا لا يقتصر التعريف على العلوم الشرعية بل لكل العلوم الموجودة سواء كانت شرعية او علمية او فلسفية و لنقم باسقاط التعريف الشرعى على هذه العلوم و سنرى انها تنطبق تماما
.2. ثانيا
العلم بالعقل...........بالمختصر المفيد هو بالمعقول....المعقول هو كلام أصله العقل، ويطلق عليه (الدليل العقلي)، وفي الشريعة الإسلامية لا تناقض بين المعقول والمنقول، لكن بعضهم يحاول التفكير في الأمور الغيبية بعقله فيزعم التناقض في بعض النصوص الشرعية مع العلم أن العقل لا يمكن أن يصل لحقائق بخصوص أمور غيبية.
و من خلال هذا التعريف نفهم ان العلم بالعقل او بالمعقول هو غلم اساسه التفكير و الاكتشاف و التاسيس الممنهج و الاستنباط ...و كما ترون اننا دائما ننطلق من الشرع و الدين لان هو الاساس اذا علم بالنقل ندرس و نجمع و ننقل و ندون ..و علم بالعقل نفكر و نكمتشف و نؤسس و نمنهج ايصا
...
3 ثالثا
علم الموهوب................اول ما نقرا الكلمة نجد فيها موهبة اذا ما معنى الموهبة اولا..جمع مَواهِبُ : ( علوم النفس ) استعداد فِطْرِيّ لدى المرء للبراعة في فنٍّ أو نحوه..و هذا معناه ان الفرد قد يلد مستعدا لامر ما و له ميل فطرى لذلك الشىء و يتقنه اى هى هبة اعطيت له و لهذا بالعامية نقول ان فلان ...معطيت له ....اذا ولدت معه هذه الموهبة و مصدرها الله سبحان و تعالى لان من اسمائه ..الوهاب ...اى هو الذى يهب و يعطى هذه النعمة ...اذا العلم الموهوب ..هو علم يلد فى الانسان بالفطرة كالشعر و الكتابة بصفة عامة او معرفة الكون او التدبر فى خلق الله ...و بهذا يكون كل ما يكتبه او يقوله هو علم موهوب ليس منقول و ليس بالتفكير فهو وهبة من الله ما عليه الا الاجتهاد فقط
و هنا قد تدخل العبقرية ...التى هى ........العبقرية :قوة فكرية فطرية من نمط رفيع كالتي تعزى إلى من يعتبرون أعظم المشتغلين في أي فرع من فروع الفن، أو التأمل أو التطبيق، فهي طاقة فطرية، وغير عادية، وذات علاقة بالإبداع التخيلي ويكون عادةً رباني، وتختلف عن الموهبة.
...
4..العلم المكسوب...........اى العلم المكتسب يعنى ليس منقولا و ليس بالعقل و ليس موهوبا ....و انما تتعلمه مباشرة عن طريق منهج و تتفحصه من عند شيخ او فى مدرسة مباشرة هذا لكى نبسط الامور و لننقل التعريف الصحيح .........وَالْعلم المكتسب: مَا يَقع عَن نظر واستدلال.
وَالنَّظَر هُوَ: الْفِكر فِي حَال المنظور فِيهِ.
وَالِاسْتِدْلَال: طلب الدَّلِيل.
وَالدَّلِيل: هُوَ المرشد إِلَى الْمَطْلُوب) .
يعنى..انك تتعلم بالشرح و الاستدلال و طلب الدليل اى علم بالدراسة و منطق الاستدلال و هذا اعلم يختلف من كل العلوم الاخرى فهذا يحتاج الى مجمع علمى كالجامعات و المدارس العليا اين يجب ان يكون التمحيص و لهذا قال النظر و الاستدلال و الدليل
..
5..علم الظاهر .....و اسمه يدل عليه فهو يشمل كل العلوم الشرعية الظاهرة من تفاسير و علم الحديث و السنة النبوية و الفتاوى التى تندرج فى اطار علمى و نظريات و الفقه و حتى علوم اخرى مثلا علم ضروب الأمثال..... علم الضعفاء والمتروكين في رواة الحديث...... علم الطب الشرعي....... علم طب النبي صلى الله عليه وسلم....... علم الطبقات........ علم طبقات المفسرين................. علم طبقات المحدثين...الخ الخ الخ و علوم اخرى ..اى ما ظهر من العلوم سواءا كانت شرعية او علوم بيولوجية اخرى هنا للاسقاط فقط فى اطار التصنيف لكى نوضح ان تصنيف بن خلوف عام و يشمل كل علوم الارض و سنوضح فى نهاية المقال..
...
6...علم الباطن...فهنا يدخل التصوف و علم السلوك الباطن فيقال له علم الطريقة، وعلم التصوف، وعلم السلوك، وعلم الأسرار
قال شيخنا الإمام العلامة القاضي محمد بن علي الشوكاني رضي الله عنه وأرضاه في الفتح الرباني ولفظه: اعلم أن معنى التصوف المحمود يعني: علم الباطن هو الزهد في الدنيا حتى يستوي عنده ذهبها وترابها.
ثم الزهد فيما يصدر عن الناس من المدح والذم حتى يستوي عنده مدحهم وذمهم.
ثم الاشتغال بذكر الله وبالعبادة المقربة إليه، فمن كان هكذا فهو الصوفي حقا وعند ذاك يكون من أطباء القلوب فيداويها بما يمحو عنها الطواغيت الباطنية من الكبر والحسد، والعجب والرياء، وأمثال هذه الغرائز الشيطانية التي هي أخطر المعاصي أقبح الذنوب...............................
ثم يفتح الله له أبوابا كان عنها محجوبا كغيره لكنه لما أماط عن ظاهره وباطنه في غشاوة صار حينئذ صافيا عن شوب الكدر مطهرا عن (2/ 372) دنس الذنوب فيبصر ويسمع ويفهم بحواس لا يحجبها عن حقائق الحق حاجب، ولا يحول بينها وبين درك الصواب حائل، ويدل على ذلك أتم دلالة، وأعظم برهان ما ثبت في صحيح البخاري وغيره من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يقول الله تعالى: من عادى لي وليا فقد بارزته بالمحاربة، وفي رواية: فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بمثل ما افترضت عليه، ولا زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، فبي يسمع، وبي يبصر، وبي يبطش، وبي يمشي، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته ولا بد له منه).
و هذا النوع من العلوم مختص به الزهاد و الولياء الذين يدركون باطن الاشياء و قال العلماء لابد ان ينطبق علم الباطن مع الظاهر و الا اصبح زندقة و الحاد و هذا ما نراه اليوم فى بعض المتفيقهين فى علم الباطن فهذا علم له رجاله ..و منه نرى شىء اخر و هو العلم اللدنى .
..العلم اللدّني هو العلم الذي يأتي من لدّن الله عز وجل يهبه لمن يشاء من عباده; قد يستخدمه المتلقي في فهم موقف من المواقف أو تفسير آية من آيات الله بفهم ينبئ عن عمق كبير يتحصل من هداية الله. .ذكر في قصة موسى والعبد الصالح الخضر (فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا) صدق الله العظيم. سورة الكهف [1]
قال الشيخ السعدي في تفسير سورة الكهف متحدثا عن فوائد السورة
ومنها : أن العلم الذي يعلمه الله لعباده نوعان : علم مكتسب يدركه العبد بجهده واجتهاده، ونوع علم لدني، يهبه الله لمن يمن عليه من عباده لقوله :
و لكى لا نطيل فى هذا المجال و لكم ان ترجعوا الى المراجع ...نقول ....اذا كان بيتا واحدا من قصيدة لبن خلوف اخذ منا كل هذا الشرح المطول معناه ان بن خلوف قرا كل هذه الاشياء و تمعن فيها و صنفها ...كان علامة و فقيها و عبرقى فى شعره ..بيتا واحدا لخص فيه كل هذه الاشياء
مثلا اليوم لو تطلب من طالب و تقول له صنف لى العلوم يقول لك ..علم الييولوجيا و علم الرياضيات و علم الفلك و علم الطبيعية و علم الاصوات و علم الطب ووووووووووووووو انتظره الى بعد ساعات لكى ينتهى ....لكن كل هذه العلوم و نظيف لها علوم الشرائع و الديانات كلها ...تصنف الى اما غلوم بالنقل او علوم بالعقل او علوم بالموهبة او علوم مكتسبة او علوم ظاهرة او علوم باطن ..تصنيف لا يقبل الزيادة و لا النقصان صنفه ولى موهوب صاحب علم باطن ....و لهذا كان دقيقا عندما قال
قد علوم العالمين ...اى كل العلماء من كل الاديان و من كل الاجناس لانه يعطى نظرية ... قد علوم العالمين بالنقل و العقل ...موهوب و مكسوب فيه ظاهر و باطن ...رحمك الله شيخ الشعراء و سلطان المديح بدون منازع العبقرى بن خلوف عندما يكتب نتعلم ..و نقر ا ..لانه فى بيت واحد يعطيك علوم باكملها ....بيت بفلاش ديسك
اذا لا مجال للارتجال فى شرح الملحون و خاصة بن خلوف لابد من ثقافة و قاعدة علمية
خالد ياسين شهلال
.....مستغانم
