السلام عليكم ......الفرق بين الوقتيات و الجفريات
.........
اردت من خلال هذا المقال الصغير ان اعطى الفرق بين الجفريات و الوقتيات .و هذا وفق ما قراناه من اهل التخصص و الشيوخ ..لاننى لاحظت بعض القصائد مصنفة فى الجفريات و هى ليست من الجفريات
الجفريات عند الشعراء اهل السنة هى قصائد فى استشراف المستقبل بطريقة صوفية و عن طريق الكشف و تامل الاحاديث النبيوة و القران العظيم الذى يسمونه هم اللوح المحفوظ هذا هو الادق .....هذا عكس الجفر عند الشيعة الذى يعتمد على علم الحروف و تقنيات الابجد و يعتمدون على كتب الجفر المزعوم المنسوب للسيد على بن ابى طالب كرم الله وجهه
اذا الجفريات عند شعرائنا هى ليست تنبؤات prophecies...كما يمارسةن النصارى و اليهود من امثال ميشال نوستراداموس الذى توفى فى 1560 م michel nostradamus...اوmichel de notre dame طبيب فرنسى من اصول يهودية المعروف رباعياته les quatrains de nostradamus..اذا التنبؤات عند النصارى تعتمد على التنجيم ....كذب المنجمون ولو صدقوا ...يعتمدون على قراءة الافلاك و النجون ....و الجفر عند الشيعة هو قراءة علم الحرووف و الاسقاط من تقنيات حروف الابجد ....
و عند شعرائنا اهل السنة فهى استشراف المستقبل كما قلت بطريقة صوفية و عن طريق الكشف او الفراسة ....و هنا قول النبى ..........احذروا فراسة المؤمن فانه يرى بنور الله ...و يقول الله الله سبحانه و تعالى ...و لا يحيطون بشىء من علمه الا بما شاء .....اى علم الغيب لله سبحانه لكن يعطيه لمن يشاء ..و لهذا فهؤلاء فقهاء و اصحاب بصيرة و كشف و فراسة و مصدرهم القران الكريم او كما يسمونه هم اللوح المحفوض و الاحاديث النبوية الشريفة ...و كل ما قالوه من زمان نحن نعيشه اليوم
هذا هو الجفر عند المسلمون اهل السنة و عند الشيعة و عند النصارى اذا هناك فرق بين التنجيم ...عند النصارى و التكهن و الاسقاط عند الشيعة ..و الكشف و البصيرة و الكرامة الصوفية عند اهل السنة
و القصائد التى تتناول استشراف المستقبل هى الجفريات
و كما سبق و ان نشرت ان الشيخ بن خلوف هو مؤسس هذا النوع من القصائد بدليل النصوص و الباحثين ..اذا اهل الجفر هم الشيخ بن خلوف و الشيخ عيسى الاغواطى و الشيخ مبارك بولطباق و الشيخ عبد القادر بالوهرانى و الشيخ الزناقى و الشيح امحمد بن عودة و الشيخ الحبيب ولد دحو و الشيخ خالد بن احمد و الشيخ معمر بوعبيدة الذى عاش مع بن خلوف و ذكره بن خلوف فى قسيدة يا ملك الملوك ربى ..امام الاولياء معمر ....و الكثيرون اما فى المغرب فهناك الشيخ المغراوى و الشيخ النجار و الشيخ الغرابلى ....و هنا ملاحظة
اللطفية ليست من الجفريات ...فهى من الوقتيات ...و البيت الصحيح هو ...يا مول الللطف الخافى ...و ليس يا لطف الله الخافى ...و ساتناول الان الوقتيات بعد ما عرفنا الجفريات
اما الوقتيات فهى القصائد التى تتناول الواقع المعاش بطريقة شعرية و حكمة و طريقة فى حبك درامى مشوق و مشفر ..اى ان الشاعر يكتب عن وقته المعاش بطريقة حكمة و امثلة و تنبيه و وعظ ...و بادعية منصوصة و بتوجيه دينى و موعظى ..و الامثلة كثيرة مثلا اللطفية كما سبق و قلت فهى عبارة عن ادعية و احاديث نبوية مترجمة فى قالب شعرى ابدع فيها الغرابلى و كذلك الفائية للمؤقت المراكشى ....سبحان الله صيفنا ولا شتوة ...و ارجع فصل الربيع فالبلدان خريف ...........فهنا يتحدث عن زمانه و ليس المستقبل و عندنا فى الجزائر شعراء كثر كتبوا فى الوقتيات امثال بوعلام بالطيب السجرارى و الشيخ احمد بن حراث و الشيخ المقرانى و الشيخ خالد بن احمد و الكثيرون اذا الوقتيات تتناول الواقع المعاش الذى يؤكد احداث الجفريات ...هذا ما قراناه من عند الشيوخ
و الغرابلى له جفرية لكن ليست اللطفية فهى قصيدة اخرى ئؤكد فيها ان علمه كله من القران و السنة النبوية يقول
مروى قولى على النبى حق بلاخوض.......به انداوى القلب و ضمير و لمراض
ما ريته يا ملاح فاللوح المحفوض............فواكه من جنان فردوس فلحواض
و قد سبق و نشرت موضوع عن الجفريات و وضحت بالدليل كيف كل الشعراء من المغراوى و النجار و بولطباق شهدوا لبن خلوف انه هو المؤسس لهذا النوع من الادب
اذا هناك فرق كبير بين الجفريات و الوقتيات و الموضوع للمناقشة و شكرا لكم ...........
....خالد ياسين شهلال .....مستغانم
.........
اردت من خلال هذا المقال الصغير ان اعطى الفرق بين الجفريات و الوقتيات .و هذا وفق ما قراناه من اهل التخصص و الشيوخ ..لاننى لاحظت بعض القصائد مصنفة فى الجفريات و هى ليست من الجفريات
الجفريات عند الشعراء اهل السنة هى قصائد فى استشراف المستقبل بطريقة صوفية و عن طريق الكشف و تامل الاحاديث النبيوة و القران العظيم الذى يسمونه هم اللوح المحفوظ هذا هو الادق .....هذا عكس الجفر عند الشيعة الذى يعتمد على علم الحروف و تقنيات الابجد و يعتمدون على كتب الجفر المزعوم المنسوب للسيد على بن ابى طالب كرم الله وجهه
اذا الجفريات عند شعرائنا هى ليست تنبؤات prophecies...كما يمارسةن النصارى و اليهود من امثال ميشال نوستراداموس الذى توفى فى 1560 م michel nostradamus...اوmichel de notre dame طبيب فرنسى من اصول يهودية المعروف رباعياته les quatrains de nostradamus..اذا التنبؤات عند النصارى تعتمد على التنجيم ....كذب المنجمون ولو صدقوا ...يعتمدون على قراءة الافلاك و النجون ....و الجفر عند الشيعة هو قراءة علم الحرووف و الاسقاط من تقنيات حروف الابجد ....
و عند شعرائنا اهل السنة فهى استشراف المستقبل كما قلت بطريقة صوفية و عن طريق الكشف او الفراسة ....و هنا قول النبى ..........احذروا فراسة المؤمن فانه يرى بنور الله ...و يقول الله الله سبحانه و تعالى ...و لا يحيطون بشىء من علمه الا بما شاء .....اى علم الغيب لله سبحانه لكن يعطيه لمن يشاء ..و لهذا فهؤلاء فقهاء و اصحاب بصيرة و كشف و فراسة و مصدرهم القران الكريم او كما يسمونه هم اللوح المحفوض و الاحاديث النبوية الشريفة ...و كل ما قالوه من زمان نحن نعيشه اليوم
هذا هو الجفر عند المسلمون اهل السنة و عند الشيعة و عند النصارى اذا هناك فرق بين التنجيم ...عند النصارى و التكهن و الاسقاط عند الشيعة ..و الكشف و البصيرة و الكرامة الصوفية عند اهل السنة
و القصائد التى تتناول استشراف المستقبل هى الجفريات
و كما سبق و ان نشرت ان الشيخ بن خلوف هو مؤسس هذا النوع من القصائد بدليل النصوص و الباحثين ..اذا اهل الجفر هم الشيخ بن خلوف و الشيخ عيسى الاغواطى و الشيخ مبارك بولطباق و الشيخ عبد القادر بالوهرانى و الشيخ الزناقى و الشيح امحمد بن عودة و الشيخ الحبيب ولد دحو و الشيخ خالد بن احمد و الشيخ معمر بوعبيدة الذى عاش مع بن خلوف و ذكره بن خلوف فى قسيدة يا ملك الملوك ربى ..امام الاولياء معمر ....و الكثيرون اما فى المغرب فهناك الشيخ المغراوى و الشيخ النجار و الشيخ الغرابلى ....و هنا ملاحظة
اللطفية ليست من الجفريات ...فهى من الوقتيات ...و البيت الصحيح هو ...يا مول الللطف الخافى ...و ليس يا لطف الله الخافى ...و ساتناول الان الوقتيات بعد ما عرفنا الجفريات
اما الوقتيات فهى القصائد التى تتناول الواقع المعاش بطريقة شعرية و حكمة و طريقة فى حبك درامى مشوق و مشفر ..اى ان الشاعر يكتب عن وقته المعاش بطريقة حكمة و امثلة و تنبيه و وعظ ...و بادعية منصوصة و بتوجيه دينى و موعظى ..و الامثلة كثيرة مثلا اللطفية كما سبق و قلت فهى عبارة عن ادعية و احاديث نبوية مترجمة فى قالب شعرى ابدع فيها الغرابلى و كذلك الفائية للمؤقت المراكشى ....سبحان الله صيفنا ولا شتوة ...و ارجع فصل الربيع فالبلدان خريف ...........فهنا يتحدث عن زمانه و ليس المستقبل و عندنا فى الجزائر شعراء كثر كتبوا فى الوقتيات امثال بوعلام بالطيب السجرارى و الشيخ احمد بن حراث و الشيخ المقرانى و الشيخ خالد بن احمد و الكثيرون اذا الوقتيات تتناول الواقع المعاش الذى يؤكد احداث الجفريات ...هذا ما قراناه من عند الشيوخ
و الغرابلى له جفرية لكن ليست اللطفية فهى قصيدة اخرى ئؤكد فيها ان علمه كله من القران و السنة النبوية يقول
مروى قولى على النبى حق بلاخوض.......به انداوى القلب و ضمير و لمراض
ما ريته يا ملاح فاللوح المحفوض............فواكه من جنان فردوس فلحواض
و قد سبق و نشرت موضوع عن الجفريات و وضحت بالدليل كيف كل الشعراء من المغراوى و النجار و بولطباق شهدوا لبن خلوف انه هو المؤسس لهذا النوع من الادب
اذا هناك فرق كبير بين الجفريات و الوقتيات و الموضوع للمناقشة و شكرا لكم ...........
....خالد ياسين شهلال .....مستغانم
