قضية العربي عيشان والشعر الملحون
الحلقة الثالثة
عندما نشرت الحلقة الثانية من سلسلة مقالاتي حول العربي عيشان والشعر الملحون، وتعرضت من خلالها لما كتبتُ حول كتاب "كلام مطرز" حتى أضع القراء في صلب المشكل، وكنت قد حَضَرْتُ هذا الرجل من بين أصدقائي بسبب ما يتهمني به من كوني غير محايد في طرح قضيته، وأنني أتحامل عليه وأشهر به، وقد أصبح لا يهتم لما أقول عنه في هذا الموضوع، لكنه عاد ليتمركز بين أصدقائي تحت اسم مستعار هو: Ahmed Alalaoui، وبدأ يراسلني ويعقب على ما أقول وأنا شاك في شخصية هذا الرجل، حتى تأكد لي فيما بعد أنه هو بالفعل العربي عيشان، فقلت لابأس لن أحْضُرَهُ مرة أخرى وله الحق في أن يتابع ما أكتب وما أقول عنه، شريطة أن يلتزم بآداب الحوار، وعندما نشرت الحلقة الثانية من "قضية العربي عيشان والشعر الملحون"، علق عليها العربي عيشان تحت الاسم المستعار الذي سبق أن أشرت إليه بما يلي:
Ahmed Alalaoui
أعجبني
• رد • منذ ٩ س
Ahmed Alalaoui
إدارة
أعجبني
• رد • منذ ٩ س
Ahmed Alalaoui
إدارة
أعجبني
• رد • منذ ٩ س
Ahmed Alalaoui
إدارة
أعجبني
• رد • منذ ٩ س
Ahmed Alalaoui
إدارة
أعجبني
• رد • منذ ٩ س
Ahmed Alalaoui
إدارة
أعجبني
• رد • منذ ٩ س
Ahmed Alalaoui
إدارة
أعجبني
• رد • منذ ٩ س
Ahmed Alalaoui
إدارة
أعجبني
• رد • منذ ٩ س
Ahmed Alalaoui
إدارة
أعجبني
• رد • منذ ٩ س
Ahmed Alalaoui
إدارة
أعجبني
• رد • منذ ٩ س
Ahmed Alalaoui
إدارة
أعجبني
• رد • منذ ٩ س
Ahmed Alalaoui
هذه مجموعة من الصفحات من كتاب "كلام مطرز"، من الصفحة 12 إلى الصفحة 22، نشرها العربي عيشان تحت تدوينتي ليثبت أن كتابه خال من الكلام الفاحش، وأن ما قلته بصدده محض أكاذيب لا أساس لها من الصحة، بل وحسب ما يلمح له في تعليقه هذا، أنني لم أقرا كتابه ولم أطلع على محتوياته، أنقل لكم هذا التعليق بكل أمانة كما صدر عن عيشان ودون تصحيح للأخطاء اللغوية التي وردت فيه:
• رد • منذ ٩ س
Ahmed Alalaoui الاستد والباحث عبد الجليل اليوم استمر في نشر ديوان كلام مطرز الانيق والرائع لاثبت للجمهور المغربي لااساس من الصحة بما صرحت به سيادتكم والسيدة Aicha Harda لراديو بلوس بلي لكتاب كولو هاكداك فاحشة ،اقرأ ياستاد والباحث ....Larbi Aichane
إدارة
أعجبني
عندها أجبته على تعليقه قائلا:
• رد • منذ ٩ س
Abdeljalil Badzi لا عليك أخي لا تخش شيئا أنا مستمر في هذه الحلقات التي أسعى من وراءها إلى كشف الحقيقة أمام كل الناس وسأكشف بطريقتي الخاصة ودون كذب أو التواء الصفحات التي أخفيتها من هذا الديوان ولم تعرضها، حيث انتقيت ما تريد نشره وذاك شأنك؛ المهم أنا لا أتسرع في أي شيء وأنت من بدأ ولك أن تستمر؛ وقبل أن أنسى أشير أولا إلى أن ما نشرته واعتبرته أنيقا بعيد عن الشعر أسلوبا وبناء وشكلا والقارئ العادي يستطيع أن يكشف ذلك دون عناء يذكر؛ ثانيا كنت أتساءل دائما من هذا الرجل Ahmed Alalaoui الذي ينقل لي كلام العربي عيشان؛ وشككت كثيرا أن يكون هو العربي عيشان تحت اسم مستعار؛ واليوم تأكدت من ذلك؛ ولا بأس؛ أنا حَضَرْتك أخي من بين أصدقائي لا خوفا منك ولا هروبا من النقاش؛ ولكن لأسباب أهمها أنك تنزل بالنقاش إلى مستوى جد متدني وتسب وتطلق أحكاما لا أدري كيف تنطقها بدون مبرر وأنا غير مستعد للخوض في هذا المجال على الأقل الآن مبدئيا؛ أتمنى أخي لكي تستمر العلاقة الإنسانية بيننا ونقف عند الخلاف الثقافي أن تبتعد عن الفحش في القول وتخاطبني في ما أكلمك فيه؛ حيث أعطيتك الدليل على أنه لا يوجد أي سبب يجعلني أعاديك وأتحامل عليك؛ وأكرر طلبي قبل أن أغلق هذه الطريق هي الأخرى أمامك مع تحياتي.
إدارة
أعجبني
ثم علق الرجل مرة أخرى بما أنقله لكم بكل أمانة قائلا:
• رد • دقيقتان • تم تعديله
Ahmed Alalaoui انشر الديان بالصفحى واحد الى ان وصلت الى الصغحة 22 اثمنى لك كل التوفيق اخي العزيز لك كل الحرية في الكتابة واحترم رأيك واقدره الديوان ليس كله غاحشة كمصرحت به للاداعة لا تنسى هدا من فظلك دامت لك المسرات تحياتي الصادقة
إدارة
أحببته
وقد أجبته على تعليقه بالتالي:
• رد • منذ ٣ س
Abdeljalil Badzi
Ahmed Alalaoui طبعا من الحمق أن يعتبر أي واحد أن كتابا ما سيكون كله فاحشة من البداية إلى النهاية؛ إنها طريقة في التعبير تؤشر على أن صفحات كثيرة في الديوان كلها فاحشة وكلام يندى له الجبين؛ وقولي كله فاحشة دلالة على أن الغالب على الكلام فيه القول الساقط؛ أما بخصوص أن أقول ما أريد انطلاقا من أنني حر؛ فصدقني أخي أنني أعتبر حريتي مشروطة بالصدق أمام كل الإخوة الذين يتابعونني؛ ولا يحق لي أن أكذب عليهم لأن الكذب منقصة للرجال؛ ولن أقول أخي إلا ما أستطيع أن أبرهن عليه؛ والقارئ ذكي يستطيع أن يصل إلى الحقيقة دون عناء كبير؛ سلامي لك والاحترام متبادل متمنيا أن الاختلاف لا يفسد للود قضية.
Ahmed Alalaoui
Larbi Aichane
وحتى يُقطع الشك باليقين، أطمئن السيد العربي عيشان إلى أنني قرأت كتابه بكل دقة وتأن، واطلعت على ما ورد فيه جيدا، وأن كل الأحكام التي قلتها عنه أستطيع أن أثبتها بالأدلة الدامغة، مفندا أقواله التي تسعى إلى إخفاء الحقيقة البادية جهارا.
إن كتاب "كلام مطرز" الذي راق لمخططه أن يسميه ب(الديوان)، صدر في طبعته الأولى عن مطبعة النجاح الجديدة ( CTP ) ـ الدار البيضاء/ سنة 1439 هـ/ 2018م، بصورة غلاف من وضع عائشة حردى كما ورد في الصفحة السادسة من الكتاب، أما ظهر الغلاف، فيتضمن صورة إشهارية يُسَوِّقُ من خلالها العربي عيشان وجهه، وتحت الصورة مقطع شعري مأخوذ من (القصيدة) الأولى من الكتاب، وهو عبارة عن (خمسة أبيات)، أما عدد (القصائد) التي جمعها هذا (الديوان) فهي خمسة تمتد على طول 94 صفحة، وقد جاءت على الترتيب التالي:
+ كلام مطرز.
+ تغريدة.
+ ليلة لعمر
+ الوزير.
+هاذ الزمان.
وقبل الخوض في محتويات هذه الإنتاجات، أشير إلى أن الكذبة الأولى تبدأ مع صورة الغلاف التي نسبها عيشان إلى عائشة حردى، وهي صورة كما يعرف رجالات الملحون والمتتبعين لقضاياه، مأخوذة من المغلف الذي قدمته أكاديمية المملكة المغربية لكل الأشخاص الذين حضروا الاحتفال الذي أقامته هذه المؤسسة بمناسبة صدور الديوان العاشر من الدواوين التي أصدرتها طيلة فترة عملها في ساحة الملحون، وأن الرجل نسبه عن طريق الكذب لعائشة حردى، والسيدة لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بهذا، فأرجو أن تبرر لنا أخي بداية هذا الأمر، وكيف تَأتَّى لك ألا تكون موضوعيا حتى في أبسط الأمور المتعلقة بخربشاتك، هل هناك من عيب أن تقول بأن الغلاف مأخوذ عن الجهة الفلانية؟، إنه لشرف لك أن تكون صادقا في أقوالك دون التواء، إلا إذا كنت تجهل القولة الشهيرة: "حبل الكذب قصير"، فهذا شأن آخر.
ونرجع إلى محتويات ما أطلق عليه عيشان اسم (الديوان)، والذي يتكون من (قصائد) عددها خمسة، أطولها (القصيدة الأولى) تحت عنوان "كلام مطرز"، وتمتد من الصفحة 7 إلى الصفحة 64، وهي الأطول على الإطلاق، وتشكل المركز وأهم كتابات عيشان في هذا الكتاب على الإطلاق، حتى أنه سمى بها كتابه، وتتضمن حوالي 524 (بيت) ب 38 فقرة تفصل بينها نُجَيْمَات.
وثاني (قصيدة) من حيث الطول هي "تغريدة"، وتمتد من الصفحة 65 إلى الصفحة 79.
ثم (قصيدة) "ليلةْ لعمر"، وخططت على الصفحات من 80 إلى 83.
ف (قصيدة) "الوزير" من الصفحة 84 إلى الصفحة 86.
وأخيرا (قصيدة) "هاذ الزمان" من الصفحة 87 إلى الصفحة 93
و(القصائد) كلها كتبها عيشان في بحر المبيت المثني المشركي، وهو ما يسميه رجال الملحون ب "لحويط لقصير" لسهولة النظم فيه، كما تمثل في كتاباته تجربة سيدي عبد الرحمن المجدوب في الرباعيات، وهو يقول بأنه تأثر بالبهلول، وهذه مسألة ليست لها أهمية على الأقل بما نحن بصدد الحديث عنه حاليا.
إنه الكتاب الذي وصفته أخي العربي ب (الديوان الأنيق) هو عبارة عن كتابات في شكلها بعيدة تماما عن الشعر، فلا جمال فيها ولا خيال، ولا ماء ولا رواء، إضافة إلى ضعف إمكانياتك حتى على مستوى الكتابة العادية أحرى بالكتابة الشعرية، وكل الإخوان الذين قرأوا ما جاء في الصفحات التي علقت بها على منشوري سيكتشفون ذلك، هل هذا هو الشعر؟ هل هذا هو الملحون؟ ما علاقة الذي تكتب بالزجل، بل ما علاقته بأي شيء إطلاقا؟ إنها هرطقات ناتجة عن تشوش ذهني تسببه لك صدمات تلقيتها في حياتك، وطالت واستفحلت نتيجة غياب وعي ناضج يستطيع احتواءها، فأخرجتها عن طريق فقاعات فارغة إلا من الهواء، جاءتنا محمولة عن طريق المال الذي صرفته عليها حتى شهد لك من أقحمك في عالم الأدباء وشعراء الملحون، اعتقادا منهم من أن هذا المجال بدون حارس ولا رقيب، وبدون رجال وبغير حماية، فظنوا واهمين أن كذبتهم ستمر عبر الزمان، وستصبح حقيقة بعد أن يصدقها الناس، لكن هيهات هيهات، وصرح الملحون يحيط بأسواره مجموعة من "السياتل" الحماة الكماة، الذين بتواجدهم لا تستطيع الفئران حتى أن تقترب منه أحرى أن تدنس قدسيته وأصالته. ولهذا السبب توجهت إليك ناصحا نصيحة أخ لا غاية له منك إلا توجيهك للصواب، آملا أن تؤوب إلى رشدك، وتعتذر عن غيك، وأن تلزم أشياخ الملحون بتواضع كبير، تأخذ من أجباحهم، وتتظلل بدوحتهم، وذلك تبعا للقول المأثور بينهم:
شيخ بلا شيخ لو يعمر جبحو خالي + ما يلو مبدا ولا اتمام".
و"صديقك من صَدَقَك لا من صَدَّقَك"، لكنك أبيت إلا أن تتبع كلام من يشير عليك بالأوهام، ويسعى إلى أن يدخلك في الأنفاق المظلمة والضيقة، وتنطبق عليه صفة "الناصح المغفل"، ومع ذلك لازالت كل الأبواب مفتوحة أمامك إن رغبت في التراجع عما أنت فيه، وكما يقول الفقهاء: "الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل".
أما من حيث المضمون، فقد نشرت أخي عيشان مجموعة من صفحات كتابك "كلام مطرز" كتعقيب على مقالتي، وقلت لي أنني كذبت عندما قلت عن الديوان بأنه كله كلام ماجن، وقد عقبت على كلامك في حينه بما لا مجال لتكراره، ولكن أقول لك فقط، هلا تكون لك الجرأة أيها (المبدع الرصين، والشاعر المفلق، والشيخ المحترم) وتنشر من (ديوانك الأنيق) كما وصفته الصفحات التالية: ـ 30/ 31/ 32/ 33/ 34/ 35/ 36/ 38/ 42/ 43/ 44/ 45/ 46/ 47/ 48/ 54/ 55/ 56/ 57/ 58/ 59/ 60/ 63/ 64/ 75/ 76/، حتى تؤكد بما لا يقبل الشك مدى كذبي وتهجمي عليك، لا أن تنشر من الكتاب الصفحات التي تريد، واصفا الكتاب بأنه خال من التهتك والعبث والمجون، وأعتذر منك أخي إن لم يكن في استطاعتي ولم أملك الجرأة الكافية لكي أنشر هذا الفسق والفجور الذي كتبت كما طلبت مني، حيث صفحة واحدة من هذه الصفحات التي أشَرْتُ لها كفيلة بأن تقذف بهذا الكتاب في مزبلة التاريخ، وسأعود له مرات أخرى لأبرز رؤية صاحبه من جملة من القضايا التي تناولها، سواء تعلق الأمر بالأقارب والناس عموما أو المال أو المرأة أو القضاء أو ما دون ذلك من المواضيع العامة التي غالبا ما تكون مادة للكتابة والتناول بطريقة شعبوية.
يــتــبــع
