في رحاب الملحون المغاربي
اهلا وسهلا بكل الزوار يسعدنا تواجدكم معنا في منتدى رحاب الملحون المغاربي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

في رحاب الملحون المغاربي
اهلا وسهلا بكل الزوار يسعدنا تواجدكم معنا في منتدى رحاب الملحون المغاربي
في رحاب الملحون المغاربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
في رحاب الملحون المغاربي

في رحاب الملحون المغاربي

 الملحون و قراته بابعاد النص و ليس بحروف الكلمات و المثال قصيدة المغراوى...انا عشقى عذراوى /// الأستاذ الشيخ خالد ياسين شهلال  Screen69

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الملحون و قراته بابعاد النص و ليس بحروف الكلمات و المثال قصيدة المغراوى...انا عشقى عذراوى /// الأستاذ الشيخ خالد ياسين شهلال

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

في رحاب الملحون المغاربي


عضو نشيط
عضو نشيط

..
السلام عليكم
..............الملحون و قراته بابعاد النص و ليس بحروف الكلمات
.............و المثال قصيدة المغراوى...انا عشقى عذراوى
.............و الثقافة من افواه اهلها هو منطق فهمها
.............و المثل الشعبى...فى دارها نعاسة و ديار الناس رقاصة
............و فهم النص متصل و ليس منفصل
......
و انا اقرا قصيدة الظالمة للشيخ الشاعر الحبيب بن قنون المعسكرى ..رحمه الله...قرات الشطر الذى يقول ...شوفى لعوالى....و كلمة عوالى هنا ..اسم امراة ..و اصله العالية..و العالية هى معشوقة الشاعر على كورة رحمه الله الذى كان كل شعره لحبيبته العالية و يسميها عوالى ....هنا تذكرت ان كل المغنيين عندما يؤدون هذه القصيدة يقولون ....شوفى لهوالى ..لانهم بكل بساطة لا يعرفون الشاعر على كورة و لا يعرفون اسم عوالى او العالية ...و فى احدى المناقشات ..سالنى احد المهتمين ...هل على كورة اقدم ام بن قنون ....فهنا هو يحتاج الى تواريخ لكن الامر لا يحتاج الى تاريخ ..يكفى ان نقرا النصوص لنفهم و لهذا النص لا يقرا منفصل عن النصوص فالملحون يشرح بعضه بعض ..فقلت له بن قنون يستشهد بالشاعر على كورة اذا هو اكبر منه او عاصره المهم قبل القرن التاسع عشر ....
اقول هذا لكى اوضح انه لا يمكننا فهم نصا بكل ابعاده لو نقراه منفصلا عن باقى النصوص سواء لنفس الشاعر او لنصوص شعراء اخرين ..الملحون يشرح بعضه بعضا
و فى مقالنا هذا ساحاول ان اوضح سبب كتابته
السبب هو اننى منذ تقريبا شهرين او اكثر بقليل ..قرات منشورا لسيدة نشرته فى احدى المجموعات يتناول قصيدة ....انا عشقى عذراوى للشيخ عبد العزيز المغراوى.
هذه القصيدة تناولها الشيوخ فى الجزائر لعقود من الزمن ..و الكل مقتنعون انها قصيدة مكاوية اى فى عشق مكة و الشوق الى زيارتها و هنا الشاعر استعمل عبارات و تراكيب صعبة نوعا ما ..الا ان هناك كلمات و اشارات تدل على انها مكة ..هذا فى المفهوم العام ....و خاصة ان كل الشيوخ الذين ادوها يقولون ....فى احدى الاشطر ....مكة يا قلب الهاوى ...وقت ما ريت الزين نختلج يا لطيف ...انا عشقى عذراوى...و منذ ان عرفت هذه القصيدة اى منذ شبابىى اقراها على هذا النحو انها مكاوية ..و لم اتطرق لها
لاننى من عادتى ان لا اغامر و اشرح الملحو ن المغربى مادام اهله على قيد الحياة و هم اولى بشرحه احسن و هذا لعدة اعتبارات ..اولا ..انه ثقافة مغربية بحتة و بلهجة مغربية بحتة و يعرفون المغراوى احسن و هذا متداول من الذاكرة الشعبية المغربية ..فكان علينا ان ناخذ الشرح منهم هذا هو المنطق
لكن فى هذه الحالة الامر يختلف جدا ...اذ اننى اليوم ساتكلم عن هذه القصيدة ممكن بلغة جديدة تختلف نوعا ما ...ليس لاعطى حكما او اجزم ..لالالا بعيدا عن هذا لكى اعطى قراءة اخرى
منشور السيدة الذى قراته يقول ان القصيدة ليست مكاوية و انما غرامية عشاقية و فى المنشور نقرا التحليل الاتى ...ان لم تخنى الذاكرة
1...يقول المنشور ان القصيدة غزلية لانها مصنفة فى الديوان مع القصائد الغزلية اى فى ديوان المغراوى
2...اان القصيدة الاصلية لا توجد فيها ..عبارة ..مكة يا قلب الهاوى ...و يقول المنشور ان هذا الشطر اضافه الشيوخ ظنا منهم انها مكاوية ...و انما الصحيح هو ..يا شوم القلب الهاوى
3...و السبب الثالث يقول المنشور انها قصيدة غزلية لانه من غير الممكن ان تقول مكة المكرمة للشاعر راسى لقدامك هاوى ....يعنى لا يليق ان مكة تركع للشاعر
.....هذا هو لب المنشور و هذه هى الاسباب التى ركزت فيه صاحبة المنشور على انها قصيدة غزلية
هنا نرى ان الامر هو عبارة عن قراءة سطحية للنص بدون ابعاد ..و بدون تحليل لكامل النص و قراءة النص كانت منفصلة عن باقى النصوص و لم يقارن النص بنصوص اخرى من نفس الموضوع للشاعر المغراوى رحمه الله
اقول ....و من البداية
1....هناك نص للشيخ عبد العزيز المغراوى .معروف من اداء عدة شيوخ فى الشعبى و حربته ....صلى الله عليك يا بهيج الصورة يا دارة القمر الــمــكــــــــــــاوي
مول الحلة والتاج والوسيلة رســـــول الله
نص معروف فى المديح النبوى يتطرق فيه الى شوقه لزيارة مكة المكرمة ...و فى هذا النص هناك بيت فى وصف مكة بطريقة عذراوية كما يقولون ....يقول.....
لحظ العذراوية سهام وسالفها يا من تسألني عـبــد قــــــــنـــــــاوي
طايح في قلتة عام في زمان الصيف الربواه.....الشعر من سواده يشبه العبد القناوى عندما يخرج من بركة ماء فى زمن الصيف يعنى سواد يبرق
هنا يصف سالف مكة عندما يراها فى صفة امراة جميلة ...هنا لا نناقش النظرة الصوفية لنبتعد عن هذا نحن بصدد دراسة نص
و فى قصيدة انا عشقى عذراوى يقول ....و السالف عبد اقناوى....خرج من قلتة عام فى زمان صيف.......
اذا قارنوا الابيات نفس المعنى للسالف و نفس الصورة الشعرية ....هنا لا اظن ان المغراوى يناقض نفسه فى القصيدة الاولى يصف مكة و فى القصيدة الثانية يصف بنت عادية لا يمكن للموهبة ان تتذبذب من قصيدة لاخرى ...اذا نفس الوصف بنفس التركيب ..يكون موجه لنفس الموصوف و بما ان فى القصيدة الاولى المقصودة مكة ففى الثانية اظن نفس الشىء
2....فى نفس القصيدة يقول ...ما نقدر نوصف لعشور فها كاملة الزين شارق الحسن الـضــــاوي
مصيونة في روضة وقوتها فالعسل والـبــاه.....هنا المقصودة مكة و النص واضح و كلمة الروضة
و فى قصيدة انا عشقى عذراوى يقول .....شافت عينى ريضا....مروهجا فالحضا.....مصيونة فى روضة ..من الحجاب الغليض......
..لنرى مصيونة الكلمة موجودة فى القصيدتين.....الروضة ...موجودة فى القصيدتين ...و زيادة على هذا ..الحجاب الغليض ..الغطاء الكبير للكعبة المشرفة ...
اذا اذا كنات المقصودة مكة فى النص الاول ...لماذا الشاعر يستعمل نفس الصورة بنفس الكلمات ليصف مخلوقة بشرية ....و لكم الحكم...هنا اقتبست فقط بعض التراكيب الشعرية من القصيدتين فقط و لكن هناك الكثير و لكم ان تقراوا النصين و سترون ...
3....هنا الامر يختلف ...لماذا لانه يتعلق ببعض الاشياء فى ..قصيدة انا عشقى عذراوى ..لم تراها السيدة الناشرة و هى
........يقول فى بداية النص ...شافت عينى يا راوى.....زينا يزلغ بالتايبين شلا نصيف
من لا راه مثله دنياوى.....بين حيوط البنيان و اخيام السجيف
ما معنى كل هذا ....
يقول ...يا من ستروى عنى ..رات عينى جمال ...يخطف و يهوى بالتائبين و لا استطيع ان اصفه ..شىء لا اصف ....شلا نصيف
و هذا الجمال لم يره من عاش فى الدنيا ابدا ...من لا راه مثله دنياوى ..اى لا يوجد فى الدنيا ....و هذا الجمال ليس مخلوقة سكنت البادية فى الخيام او المدن او اى مكان فى الدنيا ...
اذا من تكون ..يا اخوة الجمال الذى تخيله الشاعر ليس من جمال الدنيا و ليس لامراة عادية ...هل هذا يمكن ان ينسب لامراة عادية بشرية لان مهما تكن المراة جميلة و لم يراها احد فى الدنيا ..على الاقل ..والدها يراها و امها تراها ..على الاقل ههههههههه لكن هنا يقول ..من لا را مثله دنياوى ..اى ليس جمال دنيا و لم يراه من عاش فى الدنيا القراءات كلها
4....يقول المنشور انها لو كانت مكة من غير المعقول ان تقول ....راسى لاقدامك هاوى ...
هنا ..لابد من توضيح شىء ...
......هل نحن متاكدون ..ان الشطر صحيح .....لان هناك عدة قراءات لهذا الشطر منها ..
راسك لقدامى هاوى....تخاطب الشاعر و تقول له انك تركع حين تاتينى و انا قبلتك ....
او ....راسى لقدومك هاوى.....اى ارحب بك عندما تاتى ..و الترحاب يكون بالانحناء ..
او راسك لقدومى هاوى...اى عند قدومك الى تنحنى لانى قبلتك
و هنا نبهنى الاخ Beldjilali Hamou...لشىء مهم هو ان الكتابة القديمة للملحون كانت بدون حروف المد ..اى بدون ...الياء ...الواو...الالف ....و لهذا لقدامك....لقدومك...تكتب بنفش الشكل ..لقدمك...اذا هنا الاشكال فالذين نقلوا القصيدة قديما او الشاعر يمكن انه كتبها بهذا الشكل و راينا عدة مخطوطات بهذا الشكل ..و لهذا ...لقدمك ....قد تقرا قراءات عديدة
و المقصود يكون لقدومك او لقدامك ...حسب شكل الحروف ...و لكم ان تقراوا الكلمة حسب السياق فى النص و يمكن ان نقرا الشطر بالاحتمالات لكن لا نجزم هنا
5....يقول الشيخ المغراوى مخاطبا المقصودة و يقول ...
يا ذالزين المصيون ..عيدلى من تكون......يا من لارات عيون ..زينها فى وطن
اياقوت المكنون......فى اهلال الدجون.....حورية جيم و نون ...ليسها من بطن
هنا تاكيد اخر ان المقصودة ليست بشرية ...يا من لا رات عيون .زينها فى وطن ...يعنى كل البشر لم يروا مثلها فى اى وطن يعنى غير موجودة فى الدنيا مكنون فى اهلال الدجون لا يمكن لمخلوقة بشرية ان ترقى لهذه المكانة ابدا ....حورية جيم و نون.....و هنا نعود للكتابة القديمة للملحون ...كلمة الجنة ...فى الملحون تكتب ..جن...بدون التاء المربوطة لان الملحون يكتب المنطوق و هذا لغرض الوزن و الايقاع ..و كل النصوص القديمة كانت تكتب بهذا الشكل حتى القران الكريم ..و هنا الشاعر يقول لها ..يا حورية الجنة ..بكل بساطة ...اى عندما يرى الكعبة فى روضة و يركع لكونها القبلة ...هدفه العبادة و الفوز بحورية الجنة ....و هنا تحضرنى نكتة لاحد الذين ارادوا ان يشرحوا هذا المقطع على امواج الاذاعة فقال ...حورة جن ..و قالها ثلاثة مرات الجن الجن يقصد ..الجنون يعنى الجان ..صدقونى قراها بهذا الخلط
و فى القصيدة اشارة الا ان المقصودة من الشرق و تقول اصل امى خزراوى ..و ان اهلها اهل شهامة و حتى الشاعر فى احدى المقاطع يقول انه اتاها من بعيد و هنا كيف للمغراوى فقيه و صاحب علم و زهد يعشق بنت عادية من المشرق و ياتى للمغرب يتغزل بها .هنا لم اعش مع المغراوى لكى اتفلسف لكن النصوص تقول هذا و ايضا نجد ما يجعلنا نقرا انها مكة المكرمة و فى الاخير يقول بصارح العبارة ان اسلوبه الذى استعمله اسلوب مدح يقول ..واش اقماش المكاوى ...يشبه للغزل اللى يكون ثوبه غليف ....يعنى ان نظمى مكاوى لا يشبع للهزل او الكلام العادى......و فى القصيدة اشياء اخرى لنكتفى بهذه القراءة .اما كون القصيدة مصنفة مع الغزليات فى الديوان فهذا ليس سببا مقنعا ..لانه تصنيف جديد بينه و بين القصيدة 5 قرون و كل شىء ممكنا..فان كانت القصيدة غزلية ..فماهى الادلة الاخرى ....و ان كانت مكاوية ..فماذا نضيف لهذا ..و حتى اذا شرحنا كلمة ..عاشق عذراوى ..نفهم كل شىء ..العشق الذى لا قصد فيه للاجساد و لا للاتصال ..و انما النقاء و الصفاء و لغة الارواح ..العشق العذرى ..نسبة لقبيلة بنى عذراء و هنا عبقرية المغراوى فى تطويع الكلمة لكى تنغم مع القافية و اسمه ..قرن اسم المغراوى بالعذراوى ...و يبقى هذا مجرد قراءة اخرى للنص مقارنة بنص اخرى مشابه و ليس حكما لانه من عادتى ان لا اغامر و اشرح الملحون المغربى .بل اطلبه من اهله ليكون لكلامى مرجعية و فهم اكثر ..و اجتهد فى الملحون الجزائرى على الاقل نجيب عن تساؤلات الاخوة المغاربة فيما يخص ملحوننا ...الملحون المغربى ثقافة نطلبها و نطلب شرحها من الاخوة ..و الملحون الجزائرى واجب فهمه و دراسة نقدمها للاخوة المغاربة لنتكامل و نبنى صرح الملحون المغاربى ..لا نترك ما فى ايدينا و نبحث ما للغير
و هنا اوجه كلامى للاخوة الجزائريين ....بدلا من ان نحاول التحليل او شرح الملحون المغربى قبل اهله اهتموا بالملحون الجزاءرى اولا لانه واجب و مسؤولية و اطلب فهم الملحون المغربى او حاول ان تفهم و لا تجزم و لا تعطى حكما .و لا يجب ان نقرا النص منفصلا لابد ان نموقعه اولا ...و الامثلة كثيرة جدا ..و من ظمنها من قال ان النجار لا يعرف المغراوى و ليس تلميده ...ة منهم من قال ان بلقاسم البوراشدى ليس بشاعر و انما قال السلوانية صدفة و لم يكتب بعدها ..وووو قالو الكثير ..رموا بلمحونهم و كسروا ملحون الغير الحمد لله ليسوا كثر ..و معروفين و معدودين و هنا اقول المثل الشعبى .....فى دارها نعاسة و فى ديار الناس رقاصة ....اذا لنرقص اولا فى ديارنا هههههههههه...و نقدم ملحوننا للغير كثقافة و نطلب منهم ثقافتهم لنتثقف من بعضنا .....شكرا لكم ....اخوكم ....خ ي ش م ...مستغانم

https://almalhon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى