في رحاب الملحون المغاربي
اهلا وسهلا بكل الزوار يسعدنا تواجدكم معنا في منتدى رحاب الملحون المغاربي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

في رحاب الملحون المغاربي
اهلا وسهلا بكل الزوار يسعدنا تواجدكم معنا في منتدى رحاب الملحون المغاربي
في رحاب الملحون المغاربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
في رحاب الملحون المغاربي

في رحاب الملحون المغاربي

 اطلالة_على_ابداعات_الشاعر_محمد_الكزولي؛ بقلم الشيخ مصطفى الخليفي Screen69

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

اطلالة_على_ابداعات_الشاعر_محمد_الكزولي؛ بقلم الشيخ مصطفى الخليفي

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

في رحاب الملحون المغاربي


عضو نشيط
عضو نشيط

#اطلالة_على_ابداعات_الشاعر_محمد_الكزولي؛
بقلم الشيخ مصطفى الخليفي؛

السلام عليكم و رحمة الله و صلى الله على نبينا محمد و آله و صحبه و من تبعهم بالهدى إلى يوم الدين.
إن الواجب يحتم علينا كشيوخ و باحثين و جمعيات تشجيع الطاقات التي منَّ علينا بها الله تعالى في تراث الملحون، والوقوف إلى جانبها حتى تبلغ أماكنها و مراتبها المستحقة، خصوصا إذا كانت هذه الطاقات ستعطي دفعة جديدة ونفسا جديدا لهذا الفن الراقي.

فقد أكرمنا الله جل جلاله وأكرم حضيرة الملحون في السنوات الأخيرة بشاعر أعطاه سبحانه وتعالى الموهبة والملكة التي تظهر من خلال قصائده المتنوعة شكلا و مضمونا؛
وهي أعمال نَوَّه بها المشايخ أهل الملحون وكذلك استهوت عددا كبيرا من القراء الذين أحبوا شعر الملحون من خلالها.

وهذا لأن شاعرنا يشتغل من خلال قصائده المختلفة الأغراض و المضامين على توثيق المعلومة و توضيحها بناءا على بحث عميق و شامل حتى لا يكون هناك لبس لدى المتلقي، كما أنه حريص على البحث في شكل القصيدة الملحونة وعروضها و كشف خباياه؛ وسيظهر هذا من خلال بعض الأبحاث التي سيقدمها لساحة الملحون في المستقبل القريب بحول الله، وقد ظهرت بواكرها الأولى من خلال التجديد في الملحون: من بينها (*تحويل عدد من القياسات من بحر لبحر آخر*) وكذالك (*ابتكار قياسات جديدة*) من إبداعه؛ و هذا لا يأتي من فراغ إنما نتيجة عمل و اجتهاد كبير و تنقيب عميق.
إنه الشاعر الفارس الجاد المجتهد والمجدد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من مدينة بني ملال، الذي نحمد الله تعالى على اكرامنا واهل الملحون به وبأعماله وحبه لهذا التراث.
...........
من بين قصائد شاعرنا الأنيق اللبق اخترت لكم اليوم قصيدة: - *[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ْحَنْطَة* - و هي من أروع القصائد الملحونة، بحيث أن فكرة نظمها جائت بعد قراءة شاعرنا لقصيدة: (إطلالةُُ على طَلَلْ) للقيدوم الشيخ الحاج احمد سهوم، والتي تقول حربتها :
........
* حَـيّْ الـحَيِّـيـنْ وْلَا نْـظَـرتْ فـيـه اَ تـفـرادي حَـيّْ*
* اِلَّا مـُــوكَــة اُلَّا غْــرَاب اُلَّا عَــنْـكْــب سَــدّايَـــا*
* فْ اطـلَالْ خْـلِـيَّـة *
.......
و حب شاعرنا للكلام النفيس و خصوصا قصائد الشعراء الكبار، من بينهم القيدوم الحاج احمد سهوم دفعه ليأتينا بقصيدة رائعة ألا وهي "قصيدة الحنطة"التي يقول في حربتها:
.......
*آ حَـيّْ عـلَـى خَـلْـوة ولا تْـرَى غَـاشِـي مَـاشِـي حَـيّْ*
*عَـمّْ الـحَـنْـطَـة الْـخْـلَـى وْلَا بْـقَـى لَلْـمَوتَـى عَـزَّايَــة*
*مْـنْ كِـيّْ الْـكِـيَّـة*
.......
وهذه القصيدة ليست ("اعراض" لقصيدة إطلالة على طلل) كما هو معروف عند أهل الملحون و إنما هي تزكية وتثمين وإضافة لما جاء به الشيخ الكبير الحاج أحمد سهوم، لكن بلمسة مغايرة وبأسلوب خاص بشاعرنا الشاب الكزولي.
فالكبير يسير دائما على خطا الكبار حيث يقول في الأبيات الأخيرة من القصيدة:
........
*مَا نْعلَى عَـنْ قُـطـبِـي الْحَـاج سُـهـُــومْ بْـلِــيـغْ الــدِّيّْ*
*غِيـر سْـبَانِي الْـكْـلَامْ ذْا الْـمْـــرَامْ ادْهَـانِـي فْــدْهَــايَـا*
*مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة*
........

وحتى لا أطيل عليكم أترككم لتكتشفوا روعة القصيدة بأنفسكم:
قصيدة: "#الْحَنْطَة"
قياس: "لشراف الحسنين" (للشيخ احمد الغرابلي رحمه الله)
نظم: "الشاعر محمد الكزولي".
.............

(الحربة)
آ حَـيّْ عـلَـى خَـلْـوة ولا تْـرَى غَـاشِـي مَـاشِـي حَـيّْ
عَـمّْ الـحَـنْـطَـة الْـخْـلَـى وْلَا بْـقَـى لَلْـمَوتَـى عَـزَّايَــة
مْـنْ كِـيّْ الْـكِـيَّـة
.............

(القسم الاول)
آحــيــانـــا جِـيـنــا وْلَا لْـقِــيـنَــا غِــيـــرْ اخْـبَــارْ الْـبْــدِيـــعْ
كَـمْ-مّْـنْ بْـدِيـعْ جَـا فْ رْوِيَّــة
مْـنْ سَـالْـفْ الْازْمَـانْ زْهِـيَّــة
الْـمْعَـانْ و اللّْـغَــى بْـسْـجِـيَّــة
وْالْـيُــومْ ذْا الـسّْـجِـيَّـة - صَـارْتْ طِـيَّـة - مْـنْ الْـكْـنِـيَّـة
وْاصْـبَــحْ الْـحْـكِـيـمْ فْـالْـحْـكِــيّْ
كْنّْ غْـرِيـبْ فْرِيدْ بِـيـنْ قَـوْمْ اللَّـغْــوْ الـرَّغَّـايَــة
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة
.............

(القسم الثاني)
آحــيــانـــا مْـنْ ڭَــالْ بَـعْــدْ صَــبّْ يْـنَـقْـطَـعْ صَـبّْ الـرّْفِـيــعْ
لُــبّْ الْـبْـهَـا هْــوَى فْ هْــوِيَّــة
وْعْـــوَالْـمْ الـسّْــمُـو مْـنْـسِــيَّــة
ونْــوَاقْـــصْ الـــدّْنُــو مْــدْزِيَّــة
خُــدْ اللّْـغَـــى هْــدِيَّــة - دُونْ فْــدِيَّــة - ارْوَى عْـلِــيَّــا
حَـيْ الْـحَـيّـيــن كــان حــيّْ
بين اعْــرَافْ اسْـلَافْ سَـالْـفَـة قَـبْـلْ اِرَاوْ بْـكَايَــا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة
.............


(القسم الثالث)
آحــيــانـــا شَــاعْ-الْـبْـهُـوتْ قَــلّْ الصَّـاحْــبْ قَــلّْ الْـصّْــنِـيــعْ
قَـالُـــو اهْـلْ الْـعْـقُــولْ الْـحَـيَّــة
نْـكْـــوَى الـلِّـي حْـبَــا بْـالـنّــيَّــة
مْـنْ ظَــنّْ فْـالاصّْـحَـابْ احْمِـيَّـة
مْـلْــزُومْ بْـالْـخْـطِــيَّــة - غْــنْـــمْ رْزِيَّـــة - مْــنَــاصْــفِــيَّـــة
وْهْــوَى بْـسْـلَامْـتُـو حْـنِــيّْ
هَـدِي كْـنْ حْـكْـمَـة عْـمْـلْـتْـهَـا فْالـطُّـرْقَـى مْـبْـدَايَـا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة
.............

(القسم الرابع)
آحــيــانـــا عَــمّْ-الْـكْــلَاحْ مَـا شْــفْــنَــا صَــيْــفْ وْلَا رْبِـيــــعْ
وْالـنَّــاسْ بْـالْــكْــلَاحْ زْهِــيَّــة
لَا جْــــدّْ لَا جْــهُـــودْ رْقِـــيَّـــة
فْـالْـقِـيـلْ وْالْـهْـجُــو مْـدْهِـيَّــة
عْـنْـوَة عْـلْى الـسّْـجِـيَّـة - صَــبّْ شْـتِـيَّـة - عْـلَـى-الْاوْلِـيَّـة
وْالـلِّـي فْـادْوَاخْـلُـو تْـقِـيّْ
وْالْعَانِي بْالـشَّـرّْ بَـانْ عَـيْـبُـو لَا صَـابْ سْـجَــايَـا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة
.............

(القسم الخامس)
آحــيــانـــا لَا شَــوْقْ غِـيـرْ شَـوْقْ احْـكَـامْ الْـقَــوْلْ الْـمْنـِـيــعْ
نْـهْـــنَــاوْ مْــنْ اقْــوَامْ الـسِّـيَّــة
مْنْ جَــاوْ فْــاللّْــغَــى غُـشْـمِـيَّـا
حْــرْكُـــو دْنَــاوْ دُونْ مْــطِــيَّــة
نْــعْـنِــي جْـبَــايْـهِــيَّــا – رُهْـبَــانِــيَّـــة – فْــهَــايْـمِـــيَّـــة
بْــرْزُو بْـالــزِّيّْ دُونْ دِيّْ
يْصْغَارُو فِي لَامةْ الْكْبار وْيْـمْـسَـاوْ عْـرَايَـا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة
.............

(القسم السادس)
آحــيــانـــا حَــرّْ-الْـفْـــرَاقْ فَــاقْ فْـــرَاقْ الـثَّـــدّْ الـرّْضِــيــعْ
وْفْـــرَاقْــنَـــا بْــــلَا شَــرْعِـــيَّــة
فْـتْـنَـة عْـلْـى-الاشّْـيَـاخْ سْخِـيَّــة
صَـبْـحُــو صْـفُـوفْـنَـا مْـجْـلِــيَّــة
لاَ سْــــرّْ لَا مْــزِيَّـــة - لَا وْلْــفِـــيَّـــة - مْــوَالْــمِـــيَّــــة
وْاللِّـي بْ عْـنَـايْـتُــو سْـخِـيّْ
ضَاقْ بْضِيـقْ الْـحَـالْ صَاحْ وَايْنْ نْسْطَـابْ هْـنَـايَـا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

.............
(القسم السابع)
آحــيــانـــا غَـابْ الْـمْـلِـيـحْ وْالـشّْـعْــرْ فْـنَـى سَـادْ الْـوْضِـيــعْ
وْالـرَّاكْـبِــيــنْ عْـلْـى-الْـبْـلـِـيَّــة
كْــنْ قَـاصْـدِيـنْ أرْضْ خْـلِــيَّــة
رْكْـبُــو عْــلَـى اعْــرَاجْ دْنِــيَّــة
وْمْــنَـاهْـــبْ الضّْحِـيَّـة - هـيّــا هِـيَّــا - بْـــلَا نْـهِــيَّـــة
رُوفْ آ لْـهْـمَـامْ بْـالْـمْـجِــيّْ
نْـحْـكِي لْكْ بْجْهَارْ مَا اجْـرَى وْنْعَـرّْجْ فْـشْـكَـايَـا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة
.............

(القسم الثامن)
آحــيــانـــا مَـسْـخْ الْـمْسُوخْ جَا مْنْ مَسْخُـو "رَاسْ الْقْطِـيــعْ"
مَـسْـخَـة عْـلْى-الْاُخْرَى مْزْدِيَّـة
وْلْــقَــى بْـلَا وْقَـــى زُغْـــبِــيَّــة
فْـمْـكَـاتْـبْ الْـقْـضَـى مْـقْـضِـيَّـة
هِــيَّ نْــقَــــامْ هِـــيَّ - سَـهْـــمْ الْـحَــيّْــــة - شْــلَاهْــبِــيَّــة
تْـرْجَـى فْـحْـيَــاتْـهَـا الْـغَــيّْ
انْسَـاقْـتْ لْجْحِيـمْهَـا اتْـبَـاعْ اتْـرَجَّـاتُـو غَـايَـة
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة
.............

(القسم التاسع)
آحــيــانـــا مْـنْ ڭَــالْ سْــرّْ نْخْــفَــى شْـلَّا سْــرُّو يْـشِــيـــعْ
مَـــا لِـــي اخْـبَــارْ وَلَا بِــيَّـــا
عَـزْبَـة وْرَاحْــتْ سْـبَـاعِــيَّــة
وْارْوِيـتْــهَــا بْـغِــيــرْ نْـوِيَّــة
نْـهْــدِيـتْـهَــا هْــدِيَّــة - دُونْ سْــمِـيَّـة - سْــمَـاتْ بِــيَّــا
فْ سْـمَـا الْاوْهَــامْ وْالـنّْـكِــيّْ
دَاك الـذَّوْقْ اللِّي رَاقْ ذَوْقِي نَـادَا لْـشْـقَـايَـا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة
.............

(القسم العاشر)
آحــيــانـــا مَـا انَـاشْ لَلْـعْــرَاضْ مْـحَــزّْمْ نَـاوِي نْــشِــيـــعْ
حَـاشَــا نْـعَــــارْضْ امَّـالِــيَّــا
مْـنْ حَـازْتْ الْادْهَــانْ دْكِـيَّــة
نَـاسْ الْـمْـوَاهْـبْ الـذُّوقِــيَّــة
غِـيـرْ "الْاطْـلَالْ" فِـيَّـا - صَـارْتْ حَـيَّـة - حْـيَـاتْ بِـيَّــا
غْـمْـرْتْ الْاعْـمَـاقْ كْــنّْ رَيّْ
عْطيَّة لَلرُّوحْ وْالسّْجِـيَّـة سْـرْحْـتْ سَـدَّايَـة
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

.............
(السارحة)

كُـنْـتْ نْبَرِّي فْ خْفَى عْلْى-الْحْقَايْـقْ ظَاهْــرْ وْ خْـفِـيّْ
وَ اَنَـايَـا عَـادْ رْگْـبْـتْ كُـنْـتْ وْحْـدِي لَا شِيـخْ مْـعَــايَـا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

صْبْتْ الْمْكْشُـوفْ هْتُوفْ يَا اهْـلِـي وْالْمْخْفِـي زُغْبِـيّْ
مَا طْـقْـتْ نْوَارِي دْا الگَرَاحْ مْنْ كانْ سْبَـابْ ضْـنَـايَـا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

وْالشَّـامْـخْ دُونْ شْـمُـوخْ بَاتْ هَـاوِي مْـكْـسُـورْ دْنِـيّْ
كْـالنَّـاصْـبْ بْالْـكَـلْخَـة گْــبَالْ هَــبّْ الـرِّيـحْ الرَّشَّــايَـة
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

خُـدْ الْـمْعْــنَـى يَـا فَـارْسْ الْفْـرَاسَـة كْـنّْ غَـيْـثْ الـرَّيّْ
بَـاقِـي رَامِـي بَـاقِــي نْعِــيـدْ حَامِــي دَامِـي مْـرْمَــايَــا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

هَـــاكْ الْحَـنْـطَـة بْحْـنُـوطْ بَاهْـتَـة دُونْ عْــزَا وْنْـعِــيّْ
لَا وَاقِـي لَا رَاقِــي انْــصَـابْ يُــومْ رْغَــاتْ الـرَّغَّـايَـة
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

صَـالُـو فِــيـهَـا لَامـاتْ جَـالـيَــة مْـخْـتْــلْــفَــاتْ الــرَّيّْ
كُـلْـهَـا يْـرْجَـى مْـرْجـاهْ وْاللّْغَـى عَـادْ الْـيُـومْ شْـفَـايَـة
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

شُـوفْ الْـهَـاجِـي بْرْمَاحْ رَاشْـيَـة بَـاقِـي عَـادْ هْـجِـيّْ
وْالْحَـيَّـاحَـة مْدْحُـو هْجَاهْ صَـبْحُـو جُـمْـلَـة هَــجـَّـايَـة
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

وْانْـظُـرْ الْـعْـلِـيـمْ فْــقِـيـرْ وْاللّْـبِـيـدْ الْـغَــشَّــامْ غْـنِـيّْ
نْـمْـتَـانْ بْـخَـيْـرْ الْـغَـيْـرْ حِـيـنْ نْغْنَى خَلّْفْ الْـعْـبَـايَـة
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

مْـنْ ڭَـالْ كْــلَامْ الْـحَــقّْ بْالْـجْــهَــارَة مْـعْــدُودْ غْـبِـيّْ
فْ رْحَـابْ اهْــلْ الْغِـيـبَة مْعَ النّْفَاقْ الْغُشْـمَة الْغْـبَايَـة
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

آحَـيّْ عْـلْـى-الـطُّـرْقَـى مْعَ الشَّـيَـاخَـة مْـڭْـوَاهَـا حَـيّْ
هْـمْـدُو الْاشْـيَـاخْ وْ شَـاعْتْ الـدّْعَايَة بْاقْـوَامْ عْـمَـايَـا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

سُـوقْ ضْـحَى دُونْ سْلُوعْ وْالْمْسَــوّْقْ ذَوَّاقْ سْـخِــيّْ
بَاحْ الْـبَـرَّاحْ وْصَاحْ يَــا اهْـلِـي غَـابُـو اهْــلْ الْـوْلَايَـة
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

وْاشْـبَـاحْ اشْبَاهْ اشْـيَاخْ كَا يْـجُـولُـو فْ زْقَـاقْ الْحَـيّْ
وَايْـنْ دْرْكُــو حَـبَّـة يْـڭَــمْـطُـوهَــا شُـغْــلَ السَّــعَّــايَـا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

شْــلَّا حُــفَّـاظْ افْــظَــاظْ نَـافْــضَـة لَلْـحُــفَّــاظْ شْـظِــيّْ
فَـاظُــو بْــاذْهَـانْ غْـلَاظْ لَا دْرَاوْ لـلّْالْـفَــاظْ الْــغَــايَـة
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

وْاصْــوَاتْ كْـرَافْ عْـجَـافْ بَـارْزَة بْالتّْـنْـڭَـافْ الْخَــيّْ
صَـاطُــو فْـالـرِّيحْ الرِّيحْ وْانْتْـفَخْ مْنْ لَا فِـيهْ عْـنَـايَـة
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

كُـلْـهَــا نْــفْــرَادْ بْـــزَيّْ ظَــنّْ زَيُّــو مَــا كِـيـفُـــو زَيّْ
ضعْـفُـو حَـافُـو لْ اجْرَافْ جَارْفَـة بُشْـرَى لَلــشَّـفَّـايَـا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

كَـانْ للّْـفْـحُــولْ أْصُــولْ حَـايْـلَـة قَـبْــلْ يْـبَـانْ الْــبَــيّْ
صَـارْ التَّـالِـي مْـشْـهُـور وْالْفْطَاحْـلْ فْالـسّـرّْ خْـفَــايَـا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

هَــدَا حَــالْ الْحَـنْــطَـة الْفَـانْــيَــة مَـا نْـحْـيَـاتْ بْـحَــيّْ
وْالـنَّـاجِـي يَا وْعْــدُو يْــشَـنّْـقُــوهْ عْــرَاڭْـبْ لْــبْـلَايَــا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

كِـيـفْ جْـرَا لِي يُـومْ انْهْدِيتْ وْاسْرِيتْ بْنُورْ الـضَّــيّْ
هَـاجُــو شْـلَّا وْشْحَـالْ وْانْـتْـحَـازُو فْـالْحِـيـنْ عْـدَايَــا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

آ فِـيـقُــو يَــا وْعْــدِي وْفَــيّْـقُــو كُــلّْ وْصِـيّْ سْـهِــيّْ
عَارْ الْمْعْـنَـى فْـرْقَـابْ كُلّْ وَاصِـي خَـايْــنْ الْـوْصَايَــا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

صِيـغْ الْحَـنْطَة فْالْخَـيْـلْ وْالصّْيَادَة سَـيُّــو فْ الـسَّــيّْ
هَــبّْ الْمُوهُـوبْ هْبُوبْ فِي قْلُـوبْ النُّـبْـهَــا الْـعْــلَايَـة
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

مَا دَايْـمْ غِـيـرْ الصَّـحّْ يَـاك صَـحّْ الـشَّـيّْ مْــنْ الـشَّـيّْ
وْالْـوَاهْــنْ لَابُـدّْ-يـهْــوَانْ يْـتْـمَـاحَــا عْــلّْ الْــوْهَـايَــا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

لَازَالْ الْخَـيْــرْ كْـثِـيـرْ حَــقّْ بَـاقِــي مَـا هُــو مْـنْـهِــيّْ
لَازَالْ اشْـيَــاخْ ڭْــدَاحْ لَـوْ يْـقَــلُّــو يْـرْثِـيـــوْ مْـعَـايَــا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

وْاسْـمِـي مِيمِـيـنِ وْ حَا مْعْ الـدَّالْ امْـخَـالْـفْ فْـالـطَّـيَّ
الْكْزُولِي صْحْتْ صْرِيحْ لْحْتْ غُمَّـة فْـاشْـطَـارْ لْـغَـايَـا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

مَـلَّالِي بْنْ شِيخِـي خْصِيبْ وَالْـعْ مْـنْ كُــنْــتْ صْـبـِيّْ
وْ رْضَعْتْ الطِّيـبْ مْعَ الْحْيَا لْقِيتُو فْـالـضِّـيـقْ وْقَـايَـا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

رَاجِــي تْـحْـيَـا فْــالرُّوحْ رُوحْ وْالْحَـالْ يْصِيـرْ سْـوِيّْ
وْالْـمَـا يْـرْجَعْ لْجْـرَاهْ بَــعْــدْ بَـكَّــى مْـجْـرَاهْ بْــكَــايَــا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

حْـزْتْ الـرَّاوِي بْـالْـيَـا مْـعَ الـشَـدَّة وْ الــشّْــدّْ شْـقِــيّْ
عَسَّى يْبْصرْ لُـبّْ الرّْمَـاةْ غَــيْـضِـي وْيْغِــيــثْ مْـنَايَـا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

كَـمّْ مْـنْ دُرَّة عْـنْـوَة حْـشِـيـتْـهَـا وْالـصَّـايْـغْ مْـعْــنِـيّْ
يْـسْقُـلْهَا زَادْ لْـزَادْ كُـلّْ مَـاشِـي فْ غْـشَـا الْـغْــشَـايَـا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

خُـدْ الـشَّــتَّــامْ تْـمَـامْ عَــامْ كَــانْ للّْـمْـعَـــانْ صْـغِـــيّْ
وْالـدَّاجْ الْغَــاسْـقْ وْالْـمْـدَادْ وْالْـقْـلْـمْ اصْغَـاوْ حْكَـايَـا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

اَنَا مْـكْـوِي وْالـنَّـاسْ فْـالـزّْهُــو مَـا عْـلْـمْــتْ بْـالْـكِـيّْ
عْـمْـلُـو الْغْنَى مْهْنَة عْـلَـى الْـمْحْـنَـة وْالــدّْلّْ سْــوَايَـا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

كِـيّْـةْ مْنْ طَلّْ عْـلَى-الْاطْـلَالْ وْاعْـدْمْ فْ الْحَـيّْ الْحَـيّْ
جَـابْ الْمُـوكَة جَـابْ الْغْـرَابْ جَابْ الْعَـنْـكْــبْ سَـدَّايَـا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

مَا نْعْلَى عَـنْ قُـطْـبِـي الْحَـاجْ سُـهـُــومْ بْـلِــيـغْ الــدِّيّْ
غِيـرْ سْـبَانِي الْـكْـلَامْ ذْا الْـمْـــرَامْ ادْهَـانِـي فْــدْهَــايَـا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

وْاعْـذَرْنِـي يَـا الْفْقِيهْ حِينْ نْقْطَـعْ الْمْجِــي وْ مْــشِــيّْ
شَافَاكْ الله وْ ضَـرّْ حَالْـتْ اللِّـي حْـسْـدُو مْــسْــعَــايَــا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة

يَـا رْبِّـي يَــا وَهَّـــابْ كُــلّْ هِــبَـة الْـعْــظِـيــمْ الْـحَــيّْ
هِــبَـة نْــرْجَـى فْ نْهَـايْـةْ الْـغْـزِيـلْ هْـدَايَـا وْنْـجَـايَـا
مْــنْ كِــيّْ الْـكِـيَّــة
.

..... *تمت بعون الله* .....
*قصيدة: "الحنطة" / نظم: "محمد الكزولي"/ "بني ملال"*

 اطلالة_على_ابداعات_الشاعر_محمد_الكزولي؛ بقلم الشيخ مصطفى الخليفي 73252288_1046916182306585_8373714810059096064_n.jpg?_nc_cat=111&_nc_oc=AQnBgk6RZQ4lKbn-hZTH5H-DfGZkn_RlBWLrrdvRCCLU4WZjTBwWCOvkf68MYKQWcv8&_nc_ht=scontent.ffez1-2

https://almalhon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى