قصيدة (المحبوب)
للشيخ محمد بن سليمان الفاسي
مهما حلاك لفلاك ولاح الداج عن غلاسو
والرعد زام والبرق يشالى صارمو فالمزان
والريح جات صرصارة
بين لشجار تهزّْ على العكًاب وسهوب
مهما علات لسوار وشد الطين من كداسو
لقفال والزكارم كالحلية ماليا البييان
قلعة تلوح بكشارة
حايطة بالمحبوب على رضى المكتوب
لا حس لا مشي لا غاشي نرتاح من سياسو
لا سوق للخبر لا رقاص يجيب حق لبيان
لا طير جاب لبشارة
ما بقى شاين نرجى بعد حاف لغروب
مهما ضياق لخناق وكاد يغيثني ايَّاسو
عيني ضْوات ضيّْ البغثة والقلب صار فرحان
لمَّا بْصرت ليشارة
لايحة عن سور القلعة كتاب مكتوب
قسم
حالي كما الهميم يخمم مهجور من نعاسو
من غمةْ الرموز المنقوشة فالاسوار بالوان
فيها خطوط مختارة
يا تعاسةْ من لا يدري معان لكتوب
ريت الحروف كن خاتم حاكم دكً في قياسو
ما خط خط محبوك مثيلو فالزمان سلطان
وَلا عدول الاُمارا
نقوش متقونة فالتركًام دون لعيوب
فيها الجند مشمور اعمل لنبال في قواسو
والخيل والطوارس لعتاق الضارية وبيزان
واعبيد كيف لطيارى
حايفة للشعبة يوم الخميس مكتوب
فيها شريف بارز مركوبو تاج فوق راسو
كنو عريس فنهارو ولَّا سيد بين لعيان
هاذي رموز ليشارة
كانت المحبوبة ترجى مجي المحبوب
قسم
ما ريت نوم فرسامي ومدامي بقى فطاسو
عسى نصيغ معنى لرموز الريم ضيّ لعيان
بين الرشوق وغيارة
كلّْما نبشر بالنصرة نروح مغلوب
هي نزاهةْ الحاكم فالغابة مع وناسو
ولَّا حروب ولَّا خُلْطة حركة على العديان
ولّا سوايع شطارة
كل موهوب يصول بشين كان موهوب
ما كان لي نحق التحقيق على صفى كباسو
حتى ضحى اليوم المعلوم وزرت ذاك لمكان
ريت الابواب بَشَّارة
كان جند القلعة بين المشي ومركوب
ما كانت الاِشارة إلا تنعات في قياسو
يوم الخميس خرجو للصيدة شيبها وشبان
تما غنمت لمزارة
زالت حلاك الغمَّة وانْفْجات لكروب
قسم
دمع الهوى كما خيط الراح على حروف كاسو
محبوب خاطري حين بصرني طار دون جنحان
بالفرح صاح بجهارة
زارني محبوبي من بعد طال لغيوب
هذا السعد جاب كمالو وانشال من عباسو
من طيبت الاوقات المزيانة والرضى وسلوان
حزت النعوت لخيارى
كانت احلامي فاوهامي حديث مغصوب
الحب يا اهلي ما يرتاش على قلوب ناسو
واللي خطاه محبوبو زندت في حشاه نيران
مهما تطول لحزارة
طال دمعو فنجالو والقليب ملهوب
ورد الهوى شكى من سجناتو قاطعة نفاسو
لا شوك دون شوك الرقبان الحارسة البستان
مسقي كيوس لمرارة
لا دوا يشفي حال عشيق بات منكوب
مادا شكيت بهوايا فلغايا فشيت باسو
والناس من دهاها نغوات خطات صح لمعان
شلّا جنيت لخسارة
بعد ظنّيت رباحي فالهيام مهيوب
حالي حزين كن حال غبين مرادفة نكاسو
لما نحبّ وردة تعلى عن حوشها السيسان
هاذي نعوت لعسارة
يا المولى يسر عسري نفوز ونتوب
يا فارس الغرام اصغى للترصيع في غراسو
واروى علوم ما تروى معناها سوى الدهقان
ما هي فنون لقصارة
سر هذا نفشى من بعد كان محجوب
والناظم القصيدة محمد ثابتة مراسو
غزلي رقيق حر زماني نذكار بن سليمان
معلوم بين لخيارى
بالشطارة شاع نظامي وفى المرغوب
من قلب فاس صايل فاسي ذهبي على نحاسو
والتاج والعذار مكلّل باحجار من ضيامان
نلت السيوف بتارة
من لقاني ساعة لحروب راح معطوب
بحري عميق معدوم المرسى فالحة رياسو
مثخوم بالعقيق وياقوت مع صفى العقيان
يعصى على البحارة
كيف يرسى للداعي يا عجاب لعجوب
وسلام بالازهار ولعطور على نسام ياسو
الورد والحبق وزهور النسري مع السوسان
على الذهات لحبارى
لامةْ شياخ الوهب الرايقة الموهوب.
ملحون أهل فاس
من روائع الملحون في العشاقي
قصيدة المحبوب
نظم الشيخ سيدي محمد بنسليمان
الحربة
مازال مَا قْطع مْحبوبي مْن جهتي ايَّاسو
باقي سقيم حالو بهوايا فالغرام ولهان
والحب ليس يتوارى
كل حين ينادي بجهار يا المحبوب
للشيخ محمد بن سليمان الفاسي
مهما حلاك لفلاك ولاح الداج عن غلاسو
والرعد زام والبرق يشالى صارمو فالمزان
والريح جات صرصارة
بين لشجار تهزّْ على العكًاب وسهوب
مهما علات لسوار وشد الطين من كداسو
لقفال والزكارم كالحلية ماليا البييان
قلعة تلوح بكشارة
حايطة بالمحبوب على رضى المكتوب
لا حس لا مشي لا غاشي نرتاح من سياسو
لا سوق للخبر لا رقاص يجيب حق لبيان
لا طير جاب لبشارة
ما بقى شاين نرجى بعد حاف لغروب
مهما ضياق لخناق وكاد يغيثني ايَّاسو
عيني ضْوات ضيّْ البغثة والقلب صار فرحان
لمَّا بْصرت ليشارة
لايحة عن سور القلعة كتاب مكتوب
قسم
حالي كما الهميم يخمم مهجور من نعاسو
من غمةْ الرموز المنقوشة فالاسوار بالوان
فيها خطوط مختارة
يا تعاسةْ من لا يدري معان لكتوب
ريت الحروف كن خاتم حاكم دكً في قياسو
ما خط خط محبوك مثيلو فالزمان سلطان
وَلا عدول الاُمارا
نقوش متقونة فالتركًام دون لعيوب
فيها الجند مشمور اعمل لنبال في قواسو
والخيل والطوارس لعتاق الضارية وبيزان
واعبيد كيف لطيارى
حايفة للشعبة يوم الخميس مكتوب
فيها شريف بارز مركوبو تاج فوق راسو
كنو عريس فنهارو ولَّا سيد بين لعيان
هاذي رموز ليشارة
كانت المحبوبة ترجى مجي المحبوب
قسم
ما ريت نوم فرسامي ومدامي بقى فطاسو
عسى نصيغ معنى لرموز الريم ضيّ لعيان
بين الرشوق وغيارة
كلّْما نبشر بالنصرة نروح مغلوب
هي نزاهةْ الحاكم فالغابة مع وناسو
ولَّا حروب ولَّا خُلْطة حركة على العديان
ولّا سوايع شطارة
كل موهوب يصول بشين كان موهوب
ما كان لي نحق التحقيق على صفى كباسو
حتى ضحى اليوم المعلوم وزرت ذاك لمكان
ريت الابواب بَشَّارة
كان جند القلعة بين المشي ومركوب
ما كانت الاِشارة إلا تنعات في قياسو
يوم الخميس خرجو للصيدة شيبها وشبان
تما غنمت لمزارة
زالت حلاك الغمَّة وانْفْجات لكروب
قسم
دمع الهوى كما خيط الراح على حروف كاسو
محبوب خاطري حين بصرني طار دون جنحان
بالفرح صاح بجهارة
زارني محبوبي من بعد طال لغيوب
هذا السعد جاب كمالو وانشال من عباسو
من طيبت الاوقات المزيانة والرضى وسلوان
حزت النعوت لخيارى
كانت احلامي فاوهامي حديث مغصوب
الحب يا اهلي ما يرتاش على قلوب ناسو
واللي خطاه محبوبو زندت في حشاه نيران
مهما تطول لحزارة
طال دمعو فنجالو والقليب ملهوب
ورد الهوى شكى من سجناتو قاطعة نفاسو
لا شوك دون شوك الرقبان الحارسة البستان
مسقي كيوس لمرارة
لا دوا يشفي حال عشيق بات منكوب
مادا شكيت بهوايا فلغايا فشيت باسو
والناس من دهاها نغوات خطات صح لمعان
شلّا جنيت لخسارة
بعد ظنّيت رباحي فالهيام مهيوب
حالي حزين كن حال غبين مرادفة نكاسو
لما نحبّ وردة تعلى عن حوشها السيسان
هاذي نعوت لعسارة
يا المولى يسر عسري نفوز ونتوب
يا فارس الغرام اصغى للترصيع في غراسو
واروى علوم ما تروى معناها سوى الدهقان
ما هي فنون لقصارة
سر هذا نفشى من بعد كان محجوب
والناظم القصيدة محمد ثابتة مراسو
غزلي رقيق حر زماني نذكار بن سليمان
معلوم بين لخيارى
بالشطارة شاع نظامي وفى المرغوب
من قلب فاس صايل فاسي ذهبي على نحاسو
والتاج والعذار مكلّل باحجار من ضيامان
نلت السيوف بتارة
من لقاني ساعة لحروب راح معطوب
بحري عميق معدوم المرسى فالحة رياسو
مثخوم بالعقيق وياقوت مع صفى العقيان
يعصى على البحارة
كيف يرسى للداعي يا عجاب لعجوب
وسلام بالازهار ولعطور على نسام ياسو
الورد والحبق وزهور النسري مع السوسان
على الذهات لحبارى
لامةْ شياخ الوهب الرايقة الموهوب.
ملحون أهل فاس
من روائع الملحون في العشاقي
قصيدة المحبوب
نظم الشيخ سيدي محمد بنسليمان
الحربة
مازال مَا قْطع مْحبوبي مْن جهتي ايَّاسو
باقي سقيم حالو بهوايا فالغرام ولهان
والحب ليس يتوارى
كل حين ينادي بجهار يا المحبوب
