قصيدة الْغَـــــَالْيَـــــــــا
نظم الشيخ محمد البوعَمْرِي
مبيت ثلاثي
القسم الأول
مَا شَافَتْ عِينِي اعْشِيقْ سَكْرَانْ ابْخَمْرْ الْحُبّْ وَالْهْوَى وَكْتَمْ سَرّْ الْحَالْ
وَشْرَابْ امْهَجْتُ الْفَانْيَا مَنْ رَاسْ الْعِينْ وَرْدْ شَرْبَا مَخْفِييَّا
وَلْقَحْتْ ادْوَاحُ ابْطَّلْ عَشْقُ وَرْقَسْتْ مْعَ انْسِيمْ صُبْحْ الْعَطْفْ الْمِيَّــــالْ
وَطْيَارُ فَالْعَرْشْ دَاوْيَا تَنْشَدْ وَتْبُوحْ بالْسْرَارْ الِمَكْمِييََّا
بَشْرَابْ الْمَحْبُوبْ غَابْ عَقْلُ وَرْقَسْ بِينْ الْمْلاَحْ تِيهْ وُ رَفْعَــــا وَدْلاَلْ
شُرْبْ اهْلْ الْهَمَّا الْعَالْيَا وَزْهَارُ فِي اعْرَاشْ لَوْصَالْ ادْكِييَّا
مَا عَرْبَطْ بَهْوَاهْ شَاغَلْ الْفَكْرْ وُ مَحْبُوبُ ارْضَاهْ عَبْدْ افْسَايَرْ لَــــحْوَالْ
وَشْمُوسُ فَسْمَاهْ ضَاوْيَا شَاهَدْ بِهَا اشْمُوسْ وَبْدُورْ ازْهِييَّا
فَحْضَرْتْ الْعُشَّاقْ كِيفْ شَاهَدتّْ اعْيُونْ اقْوَاسْهَا تْلُوحْ امْزَارَكَْ وَنْبَالْ
وَحْوَاجَبْ وَعْيُونْ جَارْيَا قُلْتْ الْمَنْ شَافْ عِينهَا شَارُ لِييَّا
قُلْ الْتَاجْ الزِّينْ نُورْ شَمْسْ الْعُشَّاقْ الْقَايْلِينْ بَسْكَرْتْ الْحُبّْ احْــــلاَلْ
فَطْرِيقْ الْعَدْرَى الْغَالْيَا مَنْ عَشْقْ ابْهَاكْ زَادْ رَفْعَا وَمْزِييَّا
القسم الثاني
عروبي
فَمْقَامْ التَّفْضِــيلْحُسْنْ ابْدِيعْ اجْمِيلْتَمْثِيـــــــلْ وُ تَخْيِيلْ
شَاهَدْ الْبَعْضْ اخْيَالُمَحْبُوبَكْ لَخْبِيلْنَالْ امْقَامْ اجْلِيــلْوَدْرَكْ حَظّْ اجْزِيلْ
بِكْ وَنْتَجْتْ احْـوَالُمَا يَتْعَبْ فَسْبِيلْمَنْ جَدْبُ لَخْلِيــلْوَاسْقَاهْ اسْلَسْبِـــيلْ
عِينْ قُرْبُ وَوْصَالُ
بَنْشَوْتَكْ سَكْرَانْ كُلّْ مَحْبُوبْ انْتْرَ عَقْدْ لَفْرَاقْ وَنْضْمُ لُبَّتْ لَوْصَـــــالْ
بَدْرَارْ انْفِيسَا وُ غَالْيَا بَزْهَرْتْ ارْوَاحْ مَنْ احْصَنْهَا مَشْرِييَّا
فِيكْ انْظَرْتْ اسْرَارْ ضَمّْهَا صُورْ ابْهَاكْ اخْفِيتْهَا عْلَى الْوَاشِي وَالْـــــعَدَّالْ
بَنْفَاسَكْ لَفْكَارْ سَارْيَا فَطْرِيقْ اخْفَاتْ عَنْ اعْيَانْ الْبَحْرِييَّا
شَفْتَ ابْعِينَكْ نُورْ فَالطّْرِيقْ ارْسَمْ لِي مَا كُنْتْ رِيتْ قَبْلْ التَّعْيِِينْ اخْيَـــــالْ
وَغْصُونِي بَنْدَاكْ رَاوْيَا وَدْرَارْ الْقَلْبْ فِي اعْقُودَكْ مَحْضِييَّا
لَهْلَ الْعَشْقْ اظْهَرْتْ مَا اضْمَرْتْ افْغِيرَكْ يَدْرِيهْ مَنْ اْدْرَاكْ اُ شَاهَدْ لَكْمَالْ
شَافْ ابْنُورْ اعْيُونْ رَاضْيَا وَحْوَالُ فِي اسْبِيلْ عَشْقُ مَرْضِييَّا
بِكْ ابْدُورْ الزِّينْ ضَاوْيَا وَشْمُوسْ الْعُشَّاقْ مَنْ اعْيُونْ ابْهَاكْ الَــــــغَزَالْ
بِكْ اسْكَرْتْ الْحُبّْ صَافْيَا وَسْكَرْتْ الْحَاضْرِينْ وَالشُّرْبْ انْتِييَّا
قُلْ الْتَاجْ الزِّينْ نُورْ شَمْسْ الْعُشَّاقْ الْقَايْلِينْ بَسْكَرْتْ الْحُبّْ احْــــلاَلْ
فَطْرِيقْ الْعَدْرَى الْغَالْيَا مَنْ عَشْقْ ابْهَاكْ زَادْ رَفْعَا وَمْزِييَّا
القسم الثالث
عروبي
حُسْنَكْ جَرّْ الدِّيلْتِيهْ اُعَطْفْ وُمِيلْ
تِيهْ اعْشِيقْ اتْمِيلْعَرْبَطْ ابْحُبْ اغْزَالُمَا يَدْرِيهْ اجْفِيـلْوَلاَ قَلْبْ اغْفِيــلْتَعْظِيمْ وُ تَبْجِيــلْزِينْ حَاجَبْ فَكْمَــالُنَيْلَكْ لَهْلَ النِّيــلْمَنْ سَبْحُ فَالنِّيــلْ
وَهْدَاوْ بْلاَ كِيـــلْخَالَصْ الْوَدّْ وُ نَـــال
مَنْ لاَ هَابْ النَّفْسْ مَا اضْفَرْ بَنْفَايَسْ وَنَا اهْدِيتْ جُوهَرْ عَقْدِي وَالْمَالْ
شَفْتْ ابْهَاكْ افْكُلّْ نَاحْيَا بَايَعْتْ التَّاجْ هِيبْتُ قَهْرْ اعْلِييَّا
قَبْلِينِي مَمْلُوكْ فِي احْيَاتَكْ نَفْخُرْ بِينْ لَعْبِيدْ وَالْخَدّْ احْضَرْتَكْ خَالْ
نَغْنَمْ بِكْ اوْقَاتْ زَاهْيَا غُرَّا فَجْبِينْ هَلْ الْعَشْقْ الْعَدْرِييَّا
مَيَّلْ نَاسْ الْحَالْ مِيلْ عَطْفَكْ وَنْسِيمْ الطِّيبْ مَنْ ازْهَرْكْ الْمَنْ شَمُّ فَالْ
وَعْيُونَكْ بَنْدَاكْ جَارْيَا وَنَا عَيْنِي ابْسِيلْ حُبَّكْ مَجْرِييَّا
ادْوَاحِي فَرْيَاضْ صُولْتَكْ وَشْوَارَدْ وَجْوَارْ بَايْعُوكْ اِيمِينَا وَشْمَالْ
فُوقْ اسْرِيرْ الْمَجْدْ سَالْيَا عَدْرَا فَحْجَابْ ظَلّْ عَرْشَكْ حَضْرِييَّا
ونَيَا مَكْسِي بْتُوبْ عَشْقَكْ وَشْرَابِي مَنْ ابْرِيقْ شُوقَكْ وَالْقُوتْ اوْصَالْ
حُرْمَتْ مَنْ سَمَّاكْ غَالْيَا وَصْلِ قَطْعِ وُ لُبّْتِي لِيكْ اهْدِييَّا
قُلْ الْتَاجْ الزِّينْ نُورْ شَمْسْ الْعُشَّاقْ الْقَايْلِينْ بَسْكَرْتْ الْحُبّْ احْــــلاَلْ
فَطْرِيقْ الْعَدْرَى الْغَالْيَا مَنْ عَشْقْ ابْهَاكْ زَادْ رَفْعَا وَمْزِييَّا
القسم الرابع
عروبي
بِكْ افْخُرْ ذَ الْجِيـــلْوَنْشَدْ رَصْدْ الدِّيلْلَرْبَابْ التَّدْيِيــلْشَارْ وَعْرَبْ عَنْ حَالُابْرَى كُلّْ اعْلِيـــــلْوَالَعْ بِيكْ ادْهِيـــلْتَكْمِيلْ وُ تَخْوِيلْحَاجَبْ السَّرّْ وُ مَـــالُشَارْابْطَرْفْ اكْحِيلْلَرْيَــــــامْ التَّخْلِيلْ
تَرْقَصْ بَالتَّهْلِيلْوَالرّْقِيبْ افْخُلْخَـــــال
مَا رَاقَبْ فَجْرُ فْلِيلْ شَعِرَكْ وَنْظَرْ فَجْبِينَكْ الْبَدْرْ وَ الشَّمْسْ وُ لَهْــــــــلاَلْ
مَا سَلّْ اسْيُوفْ الَْمْشَالْيَا مَنْ غَمْدْ احْوَاجَبْ الْعْيُونْ الصَّرْدِييَّا
مَا شَافْ الْجَلاَّرْ فِي اخْدِيَّدْ فُوقُ تَدْهِيبْ مَنْ اشْمُوسْ اعْيُونَكْ وَالْخَـــــالْ
وَشْفَارْ النَّجْلاَ السَّهْيَا وَاقْوَاسْ اتْلُوحْ سَمّْ حَرْبَا مَسْقِييَّا
مَا حَامَتْ بِيزَانْ عَنْ اقْلِيبُ وَخْطَفْتْ اطْيَارْ مُهْجْتُ مَا شَمَّرْ بَخْـــــــلاَلْ
دَيْلُ فَالْحَضْرَ الْبَاهْيَا وَسْكَرْ بَمْدَامْ رِيقْ شَفَّا عَسْلِييَّا
مَا طَوَّقْ لَجْيَادْ مَنْ اجْوَاهَرْ ثَغْرَكْ وَفْكَارْ مَنْ احْضَرْ وَعْدَلْ بِكْ وُ مَالْ
مَا شَافَكْ فَحْلُولْ وَافْيَا بِينْ ابْدُورْ الْمْلاَحْ وَالشَّمْعْ اتْرِييَّا
مَا شَمَّرْ بَحْمَايْلْ الْفْخُرْ دَرْعِينَكْ وَسْقَا اهْلَ الْحْضَرْ بَكْيُوسْ الْجَرْيَـــالْ
مَا غَلْغَلْ بَقْدَاحْ مَالْيَا مَا دَارْتْ فِي احْضَرْتْ عَشْقُ حُمِييَّا
قُلْ الْتَاجْ الزِّينْ نُورْ شَمْسْ الْعُشَّاقْ الْقَايْلِينْ بَسْكَرْتْ الْحُبّْ احْــــــــلاَلْ
فَطْرِيقْ الْعَدْرَى الْغَالْيَا مَنْ عَشْقْ ابْهَاكْ زَادْ رَفْعَا وَمْزِييَّا
القسم الخامس
عروبي
مَا سَلْسَلْ لَعْقِيلْبَسْلُوكْ افْتَخبِيــــلْفِي بُسْتَانْ احْفِيــــلْمَا حْجَبْ صُورْ اكَْدَالُمَا شَاهَدْ تَكْلِيـلْتَاجْ الْحُسْنْ اشْعِيلْوَغْمَدْ سِيفْ اصْقِيلْفِي اضْمَايَرْ عَــــــدَّالُمَا وَجَّهْ تَعْلِيـــلْلَرْبَابْ التَّعْلِيـــــلْوَشْرَحْ صَدْرْ اغْلِيلْخَمَّرْ الْعَشْقْ ادْخَـــــالُ
مَا قَرَّرْ عَشْقُ فْلُوحْ صَدْرَكْ وَجْنَا تَفَّاحْ مَنْ اغْصَنْ مَا لَحْقُوهْ اطْفَـــالْ
وَبْطَنْ حَجْبْ اسْرَارْ خَافْيَا وَالسُّرَّا خَاتَمُ بْطَابَعْ دَهْبِييَّا
مَا شَافْ السِّيقَانْ وَالْفْخَادْ افْلَجَّتْ عَشْقُ امْشَرْغْنَا تَزْلَغْ بَالْكُمَّــــــــــالْ
فِي بَحْرْ اهْلَ الدُّوْقْ جَافْيَا تِيَّهْتْ اقْرَاصَنْ الِفْحُولْ الصُّوفِييَّا
مَا تَاهْتْ لَرْدَافْ فِي اقْلِيبُ يَوْمْ اعْطَفْتْ الْقْدَامْ وَرْقَصْتْ امْعَ الْخُلْخَالْ
وَتْمَايَحْتْ اقْدُومْ سَامْيَا وَضْحَكْ ثَغْرْ الْفْرَاحْ بُشْرَى وَهْنِييَّا
مَالُوَّحْ شَمْعْ الْكْمَالْ فَبْسَاطْ الْخَتْمْ اعْلَى اسْرُورْ نَاسْ الْبَهْجَا الْفْضَــالْ
وَقْلَبْ عِينْ افْكَارْ سَاهْيَا بَنْفَحْتْ ازْهَارْ طِيبْ عَطْفَكْ تَهْنِييَّا
مَا رَفْعْ اسْنَادُ كْمَا ارْفَعْتْ الْمَقْصُودْ الْرَافْعْ السّْمَا لَجْلِيلْ الْفَعَّــــــــالْ
بَسْتَارْ الْفَرْقَا النَّاجْيَا يَسْتَرْ حَالْ الْعْبَادْ عَالَمْ لَخفِييَّا
قُلْ الْتَاجْ الزِّينْ نُورْ شَمْسْ الْعُشَّاقْ الْقَايْلِينْ بَسْكَرْتْ الْحُبّْ احْـــــــلاَلْ
فَطْرِيقْ الْعَدْرَى الْغَالْيَا مَنْ عَشْقْ ابْهَاكْ زَادْ رَفْعَا وَمْزِييَّا
تمت القصيدة
نظم الشيخ محمد البوعَمْرِي
مبيت ثلاثي
القسم الأول
مَا شَافَتْ عِينِي اعْشِيقْ سَكْرَانْ ابْخَمْرْ الْحُبّْ وَالْهْوَى وَكْتَمْ سَرّْ الْحَالْ
وَشْرَابْ امْهَجْتُ الْفَانْيَا مَنْ رَاسْ الْعِينْ وَرْدْ شَرْبَا مَخْفِييَّا
وَلْقَحْتْ ادْوَاحُ ابْطَّلْ عَشْقُ وَرْقَسْتْ مْعَ انْسِيمْ صُبْحْ الْعَطْفْ الْمِيَّــــالْ
وَطْيَارُ فَالْعَرْشْ دَاوْيَا تَنْشَدْ وَتْبُوحْ بالْسْرَارْ الِمَكْمِييََّا
بَشْرَابْ الْمَحْبُوبْ غَابْ عَقْلُ وَرْقَسْ بِينْ الْمْلاَحْ تِيهْ وُ رَفْعَــــا وَدْلاَلْ
شُرْبْ اهْلْ الْهَمَّا الْعَالْيَا وَزْهَارُ فِي اعْرَاشْ لَوْصَالْ ادْكِييَّا
مَا عَرْبَطْ بَهْوَاهْ شَاغَلْ الْفَكْرْ وُ مَحْبُوبُ ارْضَاهْ عَبْدْ افْسَايَرْ لَــــحْوَالْ
وَشْمُوسُ فَسْمَاهْ ضَاوْيَا شَاهَدْ بِهَا اشْمُوسْ وَبْدُورْ ازْهِييَّا
فَحْضَرْتْ الْعُشَّاقْ كِيفْ شَاهَدتّْ اعْيُونْ اقْوَاسْهَا تْلُوحْ امْزَارَكَْ وَنْبَالْ
وَحْوَاجَبْ وَعْيُونْ جَارْيَا قُلْتْ الْمَنْ شَافْ عِينهَا شَارُ لِييَّا
قُلْ الْتَاجْ الزِّينْ نُورْ شَمْسْ الْعُشَّاقْ الْقَايْلِينْ بَسْكَرْتْ الْحُبّْ احْــــلاَلْ
فَطْرِيقْ الْعَدْرَى الْغَالْيَا مَنْ عَشْقْ ابْهَاكْ زَادْ رَفْعَا وَمْزِييَّا
القسم الثاني
عروبي
فَمْقَامْ التَّفْضِــيلْحُسْنْ ابْدِيعْ اجْمِيلْتَمْثِيـــــــلْ وُ تَخْيِيلْ
شَاهَدْ الْبَعْضْ اخْيَالُمَحْبُوبَكْ لَخْبِيلْنَالْ امْقَامْ اجْلِيــلْوَدْرَكْ حَظّْ اجْزِيلْ
بِكْ وَنْتَجْتْ احْـوَالُمَا يَتْعَبْ فَسْبِيلْمَنْ جَدْبُ لَخْلِيــلْوَاسْقَاهْ اسْلَسْبِـــيلْ
عِينْ قُرْبُ وَوْصَالُ
بَنْشَوْتَكْ سَكْرَانْ كُلّْ مَحْبُوبْ انْتْرَ عَقْدْ لَفْرَاقْ وَنْضْمُ لُبَّتْ لَوْصَـــــالْ
بَدْرَارْ انْفِيسَا وُ غَالْيَا بَزْهَرْتْ ارْوَاحْ مَنْ احْصَنْهَا مَشْرِييَّا
فِيكْ انْظَرْتْ اسْرَارْ ضَمّْهَا صُورْ ابْهَاكْ اخْفِيتْهَا عْلَى الْوَاشِي وَالْـــــعَدَّالْ
بَنْفَاسَكْ لَفْكَارْ سَارْيَا فَطْرِيقْ اخْفَاتْ عَنْ اعْيَانْ الْبَحْرِييَّا
شَفْتَ ابْعِينَكْ نُورْ فَالطّْرِيقْ ارْسَمْ لِي مَا كُنْتْ رِيتْ قَبْلْ التَّعْيِِينْ اخْيَـــــالْ
وَغْصُونِي بَنْدَاكْ رَاوْيَا وَدْرَارْ الْقَلْبْ فِي اعْقُودَكْ مَحْضِييَّا
لَهْلَ الْعَشْقْ اظْهَرْتْ مَا اضْمَرْتْ افْغِيرَكْ يَدْرِيهْ مَنْ اْدْرَاكْ اُ شَاهَدْ لَكْمَالْ
شَافْ ابْنُورْ اعْيُونْ رَاضْيَا وَحْوَالُ فِي اسْبِيلْ عَشْقُ مَرْضِييَّا
بِكْ ابْدُورْ الزِّينْ ضَاوْيَا وَشْمُوسْ الْعُشَّاقْ مَنْ اعْيُونْ ابْهَاكْ الَــــــغَزَالْ
بِكْ اسْكَرْتْ الْحُبّْ صَافْيَا وَسْكَرْتْ الْحَاضْرِينْ وَالشُّرْبْ انْتِييَّا
قُلْ الْتَاجْ الزِّينْ نُورْ شَمْسْ الْعُشَّاقْ الْقَايْلِينْ بَسْكَرْتْ الْحُبّْ احْــــلاَلْ
فَطْرِيقْ الْعَدْرَى الْغَالْيَا مَنْ عَشْقْ ابْهَاكْ زَادْ رَفْعَا وَمْزِييَّا
القسم الثالث
عروبي
حُسْنَكْ جَرّْ الدِّيلْتِيهْ اُعَطْفْ وُمِيلْ
تِيهْ اعْشِيقْ اتْمِيلْعَرْبَطْ ابْحُبْ اغْزَالُمَا يَدْرِيهْ اجْفِيـلْوَلاَ قَلْبْ اغْفِيــلْتَعْظِيمْ وُ تَبْجِيــلْزِينْ حَاجَبْ فَكْمَــالُنَيْلَكْ لَهْلَ النِّيــلْمَنْ سَبْحُ فَالنِّيــلْ
وَهْدَاوْ بْلاَ كِيـــلْخَالَصْ الْوَدّْ وُ نَـــال
مَنْ لاَ هَابْ النَّفْسْ مَا اضْفَرْ بَنْفَايَسْ وَنَا اهْدِيتْ جُوهَرْ عَقْدِي وَالْمَالْ
شَفْتْ ابْهَاكْ افْكُلّْ نَاحْيَا بَايَعْتْ التَّاجْ هِيبْتُ قَهْرْ اعْلِييَّا
قَبْلِينِي مَمْلُوكْ فِي احْيَاتَكْ نَفْخُرْ بِينْ لَعْبِيدْ وَالْخَدّْ احْضَرْتَكْ خَالْ
نَغْنَمْ بِكْ اوْقَاتْ زَاهْيَا غُرَّا فَجْبِينْ هَلْ الْعَشْقْ الْعَدْرِييَّا
مَيَّلْ نَاسْ الْحَالْ مِيلْ عَطْفَكْ وَنْسِيمْ الطِّيبْ مَنْ ازْهَرْكْ الْمَنْ شَمُّ فَالْ
وَعْيُونَكْ بَنْدَاكْ جَارْيَا وَنَا عَيْنِي ابْسِيلْ حُبَّكْ مَجْرِييَّا
ادْوَاحِي فَرْيَاضْ صُولْتَكْ وَشْوَارَدْ وَجْوَارْ بَايْعُوكْ اِيمِينَا وَشْمَالْ
فُوقْ اسْرِيرْ الْمَجْدْ سَالْيَا عَدْرَا فَحْجَابْ ظَلّْ عَرْشَكْ حَضْرِييَّا
ونَيَا مَكْسِي بْتُوبْ عَشْقَكْ وَشْرَابِي مَنْ ابْرِيقْ شُوقَكْ وَالْقُوتْ اوْصَالْ
حُرْمَتْ مَنْ سَمَّاكْ غَالْيَا وَصْلِ قَطْعِ وُ لُبّْتِي لِيكْ اهْدِييَّا
قُلْ الْتَاجْ الزِّينْ نُورْ شَمْسْ الْعُشَّاقْ الْقَايْلِينْ بَسْكَرْتْ الْحُبّْ احْــــلاَلْ
فَطْرِيقْ الْعَدْرَى الْغَالْيَا مَنْ عَشْقْ ابْهَاكْ زَادْ رَفْعَا وَمْزِييَّا
القسم الرابع
عروبي
بِكْ افْخُرْ ذَ الْجِيـــلْوَنْشَدْ رَصْدْ الدِّيلْلَرْبَابْ التَّدْيِيــلْشَارْ وَعْرَبْ عَنْ حَالُابْرَى كُلّْ اعْلِيـــــلْوَالَعْ بِيكْ ادْهِيـــلْتَكْمِيلْ وُ تَخْوِيلْحَاجَبْ السَّرّْ وُ مَـــالُشَارْابْطَرْفْ اكْحِيلْلَرْيَــــــامْ التَّخْلِيلْ
تَرْقَصْ بَالتَّهْلِيلْوَالرّْقِيبْ افْخُلْخَـــــال
مَا رَاقَبْ فَجْرُ فْلِيلْ شَعِرَكْ وَنْظَرْ فَجْبِينَكْ الْبَدْرْ وَ الشَّمْسْ وُ لَهْــــــــلاَلْ
مَا سَلّْ اسْيُوفْ الَْمْشَالْيَا مَنْ غَمْدْ احْوَاجَبْ الْعْيُونْ الصَّرْدِييَّا
مَا شَافْ الْجَلاَّرْ فِي اخْدِيَّدْ فُوقُ تَدْهِيبْ مَنْ اشْمُوسْ اعْيُونَكْ وَالْخَـــــالْ
وَشْفَارْ النَّجْلاَ السَّهْيَا وَاقْوَاسْ اتْلُوحْ سَمّْ حَرْبَا مَسْقِييَّا
مَا حَامَتْ بِيزَانْ عَنْ اقْلِيبُ وَخْطَفْتْ اطْيَارْ مُهْجْتُ مَا شَمَّرْ بَخْـــــــلاَلْ
دَيْلُ فَالْحَضْرَ الْبَاهْيَا وَسْكَرْ بَمْدَامْ رِيقْ شَفَّا عَسْلِييَّا
مَا طَوَّقْ لَجْيَادْ مَنْ اجْوَاهَرْ ثَغْرَكْ وَفْكَارْ مَنْ احْضَرْ وَعْدَلْ بِكْ وُ مَالْ
مَا شَافَكْ فَحْلُولْ وَافْيَا بِينْ ابْدُورْ الْمْلاَحْ وَالشَّمْعْ اتْرِييَّا
مَا شَمَّرْ بَحْمَايْلْ الْفْخُرْ دَرْعِينَكْ وَسْقَا اهْلَ الْحْضَرْ بَكْيُوسْ الْجَرْيَـــالْ
مَا غَلْغَلْ بَقْدَاحْ مَالْيَا مَا دَارْتْ فِي احْضَرْتْ عَشْقُ حُمِييَّا
قُلْ الْتَاجْ الزِّينْ نُورْ شَمْسْ الْعُشَّاقْ الْقَايْلِينْ بَسْكَرْتْ الْحُبّْ احْــــــــلاَلْ
فَطْرِيقْ الْعَدْرَى الْغَالْيَا مَنْ عَشْقْ ابْهَاكْ زَادْ رَفْعَا وَمْزِييَّا
القسم الخامس
عروبي
مَا سَلْسَلْ لَعْقِيلْبَسْلُوكْ افْتَخبِيــــلْفِي بُسْتَانْ احْفِيــــلْمَا حْجَبْ صُورْ اكَْدَالُمَا شَاهَدْ تَكْلِيـلْتَاجْ الْحُسْنْ اشْعِيلْوَغْمَدْ سِيفْ اصْقِيلْفِي اضْمَايَرْ عَــــــدَّالُمَا وَجَّهْ تَعْلِيـــلْلَرْبَابْ التَّعْلِيـــــلْوَشْرَحْ صَدْرْ اغْلِيلْخَمَّرْ الْعَشْقْ ادْخَـــــالُ
مَا قَرَّرْ عَشْقُ فْلُوحْ صَدْرَكْ وَجْنَا تَفَّاحْ مَنْ اغْصَنْ مَا لَحْقُوهْ اطْفَـــالْ
وَبْطَنْ حَجْبْ اسْرَارْ خَافْيَا وَالسُّرَّا خَاتَمُ بْطَابَعْ دَهْبِييَّا
مَا شَافْ السِّيقَانْ وَالْفْخَادْ افْلَجَّتْ عَشْقُ امْشَرْغْنَا تَزْلَغْ بَالْكُمَّــــــــــالْ
فِي بَحْرْ اهْلَ الدُّوْقْ جَافْيَا تِيَّهْتْ اقْرَاصَنْ الِفْحُولْ الصُّوفِييَّا
مَا تَاهْتْ لَرْدَافْ فِي اقْلِيبُ يَوْمْ اعْطَفْتْ الْقْدَامْ وَرْقَصْتْ امْعَ الْخُلْخَالْ
وَتْمَايَحْتْ اقْدُومْ سَامْيَا وَضْحَكْ ثَغْرْ الْفْرَاحْ بُشْرَى وَهْنِييَّا
مَالُوَّحْ شَمْعْ الْكْمَالْ فَبْسَاطْ الْخَتْمْ اعْلَى اسْرُورْ نَاسْ الْبَهْجَا الْفْضَــالْ
وَقْلَبْ عِينْ افْكَارْ سَاهْيَا بَنْفَحْتْ ازْهَارْ طِيبْ عَطْفَكْ تَهْنِييَّا
مَا رَفْعْ اسْنَادُ كْمَا ارْفَعْتْ الْمَقْصُودْ الْرَافْعْ السّْمَا لَجْلِيلْ الْفَعَّــــــــالْ
بَسْتَارْ الْفَرْقَا النَّاجْيَا يَسْتَرْ حَالْ الْعْبَادْ عَالَمْ لَخفِييَّا
قُلْ الْتَاجْ الزِّينْ نُورْ شَمْسْ الْعُشَّاقْ الْقَايْلِينْ بَسْكَرْتْ الْحُبّْ احْـــــــلاَلْ
فَطْرِيقْ الْعَدْرَى الْغَالْيَا مَنْ عَشْقْ ابْهَاكْ زَادْ رَفْعَا وَمْزِييَّا
تمت القصيدة