قصيدة : الحرف السَّايْبْ
نظم: عبد اللطيف خوسي
هي قصيدة ملحونية انتقادية لظاهرة الإدعاء و التسلط و الإنحشار التي بات يعاني منها الأدب كما باقي الفنون و المجالات الأخرى حيث أصبح للمال و الوجاهة و المحاباة أثرهما البالغ في التمييع و التبخيس و الخفض و الرفع.
القصيدة متخيلة، وأي تشابه بين الشخوص هو من باب الصدفة.
الحربة
گولوا للسايبْ
واش جاب الكذاب لساحة النّجابْ
من يومو غارق المراكب
جات حروفو مزاگلة و قياسو منكوب
قسم ١
أيا سيدي شفتو بلا حيا يترصّد مسعاه خاب
مدموغ ما وجد خْرجَة لشعارو
باخسة فالفن افكارو
طاح فالسومة دينارو
بان عارو
من معيارو
گدات نارو
ما جاب لغا و لا معاني
ينسخ و يگول ذا كلامي ما فيه كذوب
من يومو عايب
ما زْهَى فمعاني ولا دَّا و جابْ
ناسخ مكتوب روح كاتب
جهدْ الدَّعِي يلا نسخ يَاتي بالمعيوبْ
القسم ٢
آياسيدي عرفو بْخيس ما نال معارف من كتاب
وَ لَا مشا و جا فجنان لْغاها
ما رْوَا شربة من ماها
ما نْفح من طيب شذاها
بلا نباهة
جاب علاها
على وطاها
ما صاغ مْرمّتُو مْثانِي
و لَا غطَّا فراش وا لا جابو محسوب
ما حاز مواهب
ما نْهل من لشياخ وْ لَا رْقَى اسْبابْ
وَا لا بشطارتو مواكب
احوال زمانّا الغالب جْهد المغلُوبْ
القسم ٣
آيا سيدي و الله ما نخاف مْحاركْ وَا لا نشابّ
جانِي سْليط فاتحْنِي ببسَالة
مْدّْ لْنشاب البطَّالة
قواس مْرخِيّة هْرتالَة
بْهايْلَالَا
وْ المهزَلَا
دْوَا و سَالا
نْفْدْتْ فدوَاخلُو طعَاني
ظنّ سلاحي عقيم بارد صابو ملهوب
بالظن الخايب
حنّْتُو تسوَالي مَا صَاب لُو جْواب
مصابو غير كان جاوب
قبّ و داوي على الخاوي قاعو مثقوب
القسم ٤
آياسيدي لآداب و الصواب نعرفو سْمْتْ الاطياب
من زِيّنُو صوابو زَان كلامُو
طاب بين الناس مقامو
تفوح لمجالس بنسامو
على دوامو
شهد ختامو
هوى سلامو
نْخفض لُو بالحيا عياني
فنجَال رْحيق حين ينطق رايق مسكوب
و الله يصَاوب
دُون خُلْقْ و حشمة لْطبُوع غِي سْرَابْ
لَا ظامي من سْراب شَاربْ
لْوْقر و الدّين يا الفاهم زِين المشروب
القسم ٥
آياسيدي و الحرف لَامتُو مْدهِيّة بين الاحْزَاب
تَارة عزيز شَانُو تَارة متعُوس
حاصروه شكاير الفلوس
بلا دراسة گورو مدروس
بين مْدسوس
مع مسّوس
ضَاقت نفوس
و شْرِيف القْصد كايعاني
سبحان اللّي عطا و كرّْم كاشف الحْجوب
و العزّ الواجبْ
لكل ماهر ذوقي من لامة الاحباب
قاصي و للَّا قرِيب صَاحبْ
لمحبة بالغة قمَاهرْ فنٌ الموهُوب
السارحة
و الحرف معاتب
ما سعى بالفْحشَا وَا لَا بْشْرّْ عَابْ
يبكي من ليعتو مصايب
شاف الجّْدعَان جافلة و الدَّعِي مزرُوب
بقياس يناسب
مفصّلة شطراتو كا فاخر الثِّياب
السّقوَة من الشياخ واجب
من لا جَازُو ختام شِيخو نسْخُو مضروبْ
ما جيت مْحارب
غِير غصّة مدفونة جابها حساب
نطلب مولاي لا يحاسب
يسمح ليا فما مضى من سَالف لذنوب
و الحرف السايب
لا تجعلو ليا مْطيَة و لا رْكَابْ
حرف البْخسَة يطيح رايبْ
و اللي حرفو متين صاين سالك مطلوب
راني متَّايب
يا العالي سيدي يا عاتق الرقاب
نجّيني من سْعِير لَاهبْ
ساعْةْ مْلقَاك حين تكشفْ عنّا لحجُوبْ
يا حيّ استَاجبْ
لْلدّعَا يا من بالرحمة عفى و تاب
ما بين يديك جيت راغب
دِيم العطفة مع رضاك و تاوي القلوب
واحسْب يا حاسبْ
هَا كلامِي صَايل تمّا اسمِي تصَابْ
خُوسي عبد اللطيف كاتبْ
واللّي ما جابتو محبة ما جا مْرغُوب
بشواقي ذايب
في مْحبة رسول الله و الصّحاب
و صلاتي فْرض عِين وَاجبْ
و سلامي واهبو مْثْنّي حقّ المحبُوبْ
عبد اللطيف خوسي
06/05/2020
نظم: عبد اللطيف خوسي
هي قصيدة ملحونية انتقادية لظاهرة الإدعاء و التسلط و الإنحشار التي بات يعاني منها الأدب كما باقي الفنون و المجالات الأخرى حيث أصبح للمال و الوجاهة و المحاباة أثرهما البالغ في التمييع و التبخيس و الخفض و الرفع.
القصيدة متخيلة، وأي تشابه بين الشخوص هو من باب الصدفة.
الحربة
گولوا للسايبْ
واش جاب الكذاب لساحة النّجابْ
من يومو غارق المراكب
جات حروفو مزاگلة و قياسو منكوب
قسم ١
أيا سيدي شفتو بلا حيا يترصّد مسعاه خاب
مدموغ ما وجد خْرجَة لشعارو
باخسة فالفن افكارو
طاح فالسومة دينارو
بان عارو
من معيارو
گدات نارو
ما جاب لغا و لا معاني
ينسخ و يگول ذا كلامي ما فيه كذوب
من يومو عايب
ما زْهَى فمعاني ولا دَّا و جابْ
ناسخ مكتوب روح كاتب
جهدْ الدَّعِي يلا نسخ يَاتي بالمعيوبْ
القسم ٢
آياسيدي عرفو بْخيس ما نال معارف من كتاب
وَ لَا مشا و جا فجنان لْغاها
ما رْوَا شربة من ماها
ما نْفح من طيب شذاها
بلا نباهة
جاب علاها
على وطاها
ما صاغ مْرمّتُو مْثانِي
و لَا غطَّا فراش وا لا جابو محسوب
ما حاز مواهب
ما نْهل من لشياخ وْ لَا رْقَى اسْبابْ
وَا لا بشطارتو مواكب
احوال زمانّا الغالب جْهد المغلُوبْ
القسم ٣
آيا سيدي و الله ما نخاف مْحاركْ وَا لا نشابّ
جانِي سْليط فاتحْنِي ببسَالة
مْدّْ لْنشاب البطَّالة
قواس مْرخِيّة هْرتالَة
بْهايْلَالَا
وْ المهزَلَا
دْوَا و سَالا
نْفْدْتْ فدوَاخلُو طعَاني
ظنّ سلاحي عقيم بارد صابو ملهوب
بالظن الخايب
حنّْتُو تسوَالي مَا صَاب لُو جْواب
مصابو غير كان جاوب
قبّ و داوي على الخاوي قاعو مثقوب
القسم ٤
آياسيدي لآداب و الصواب نعرفو سْمْتْ الاطياب
من زِيّنُو صوابو زَان كلامُو
طاب بين الناس مقامو
تفوح لمجالس بنسامو
على دوامو
شهد ختامو
هوى سلامو
نْخفض لُو بالحيا عياني
فنجَال رْحيق حين ينطق رايق مسكوب
و الله يصَاوب
دُون خُلْقْ و حشمة لْطبُوع غِي سْرَابْ
لَا ظامي من سْراب شَاربْ
لْوْقر و الدّين يا الفاهم زِين المشروب
القسم ٥
آياسيدي و الحرف لَامتُو مْدهِيّة بين الاحْزَاب
تَارة عزيز شَانُو تَارة متعُوس
حاصروه شكاير الفلوس
بلا دراسة گورو مدروس
بين مْدسوس
مع مسّوس
ضَاقت نفوس
و شْرِيف القْصد كايعاني
سبحان اللّي عطا و كرّْم كاشف الحْجوب
و العزّ الواجبْ
لكل ماهر ذوقي من لامة الاحباب
قاصي و للَّا قرِيب صَاحبْ
لمحبة بالغة قمَاهرْ فنٌ الموهُوب
السارحة
و الحرف معاتب
ما سعى بالفْحشَا وَا لَا بْشْرّْ عَابْ
يبكي من ليعتو مصايب
شاف الجّْدعَان جافلة و الدَّعِي مزرُوب
بقياس يناسب
مفصّلة شطراتو كا فاخر الثِّياب
السّقوَة من الشياخ واجب
من لا جَازُو ختام شِيخو نسْخُو مضروبْ
ما جيت مْحارب
غِير غصّة مدفونة جابها حساب
نطلب مولاي لا يحاسب
يسمح ليا فما مضى من سَالف لذنوب
و الحرف السايب
لا تجعلو ليا مْطيَة و لا رْكَابْ
حرف البْخسَة يطيح رايبْ
و اللي حرفو متين صاين سالك مطلوب
راني متَّايب
يا العالي سيدي يا عاتق الرقاب
نجّيني من سْعِير لَاهبْ
ساعْةْ مْلقَاك حين تكشفْ عنّا لحجُوبْ
يا حيّ استَاجبْ
لْلدّعَا يا من بالرحمة عفى و تاب
ما بين يديك جيت راغب
دِيم العطفة مع رضاك و تاوي القلوب
واحسْب يا حاسبْ
هَا كلامِي صَايل تمّا اسمِي تصَابْ
خُوسي عبد اللطيف كاتبْ
واللّي ما جابتو محبة ما جا مْرغُوب
بشواقي ذايب
في مْحبة رسول الله و الصّحاب
و صلاتي فْرض عِين وَاجبْ
و سلامي واهبو مْثْنّي حقّ المحبُوبْ
عبد اللطيف خوسي
06/05/2020
